[c1]المؤشرات في العراق لا تبشر بالخير[/c]قالت صحيفة (يو آس إيه توداي )في افتتاحيتها إن المؤشرات الأولية للوضع في العراق بعد زيادة القوات الأميركية لا تبشر بالخير، وأضافت: من السابق لأوانه أن نطلق الأحكام على مدى النجاح الذي تحققه خطة زيادة القوات الأميركية في العراق طالما أننا ما زلنا في الفترة الواقعة بين الإعلان عن إرسال تلك القوات قبل أربعة أشهر والحكم عليها في سبتمبر المقبل عندما يقدم قائد القوات ديفيد بتراوس تقريره. ومن ضمن المؤشرات السلبية -حسب الصحيفة- تضاعف عدد القتلى في صفوف الأميركيين حيث قتل 104 جنود في أبريل الماضي بأعلى معدل لهذا العام.وأوضحت (يو آس إيه توداي) "إذا ما خلص الأميركيون إلى أن التضحية بالدماء لن يحدث فرقا، فإن ما تبقى من دعم أجوف لخطة زيادة القوات سيتبخر".والمؤشر الثاني - تقول الصحيفة- ينطوي على الشلل الذي يصيب الحكومة العراقية حيث إن جميع وعود القادة العراقيين وعلى رأسها القضايا التي توحد البلاد كقانون النفط أصيبت بالجمود، أما المؤشر الأخير فهو تفجر العنف في مناطق بعيدة عن بغداد سيما أن الجنود الإضافيين الذين أُرسلوا إلى العراق يتمركزون في العاصمة بهدف تأمينها لإتاحة المجال أمام الحكومة العراقية كي تعمل على توحيد وإدارة البلاد، ولفتت يو أس إيه توداي النظر إلى أن هذه التطورات تشير إلى مدى تزعزع مقاييس حرب العراق، قائلة إن المحاسبة مطلوبة وإن الكونغرس كان على صواب عندما حث على وجود محددات للتقدم.وخلصت إلى أن الولايات المتحدة بمزيد من الوقت والتضحية قد تستطيع أن تساعد العراقيين على تحقيق الاستقرار، بيد أن الساعة السياسية في الكونغرس تدور بصوت أعلى وبشكل أسرع مما ينشده الجيش.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طهران وواشنطن[/c]كتبت صحيفة بوسطن غلوب افتتاحيتها تعلق فيها على إعلان واشنطن وطهران عزمهما على بدء المحادثات بينهما، وتدعو البراغماتيين في البلدين إلى بذل قصارى جهدهم لمنع المتشددين من كلا الطرفين من إفساد المحادثات.وقالت الصحيفة إن انتظار الرئيس جورج بوش طويلا قبل الشروع في المحادثات مع إيران أضعف الموقف الأميركي في العراق، بينما زاد الموقف الإيراني قوة.وذكّرت بمحاولات طهران لإجراء محادثات عام 2003 بشأن العراق ومساعدتها للدبلوماسيين الأميركيين في تشكيل حكومة ما بعد طالبان في أفغانستان عام 2001م ،فضلا عن قيام الإيرانيين بتقديم معلومات استخبارية للإطاحة العسكرية بطالبان.وأردفت (بوسطن غلوب) قائلة إن أخطاء بوش في العراق بعد رفضه العرض ببدء المحادثات في مايو 2003 م فتحت الطريق أمام انخراط العرب السنة في التمرد وبالتالي نشوب النزاع الطائفي بين السنة والشيعة.وأشارت إلى أن هذه التداعيات إلى جانب انتخاب الرئيس الإيراني عام 2005م وتقدم مشروع طهران النووي وتلكؤ بوش في التعاطي مع حرب الصيف الماضي في لبنان، كل ذلك أفقد واشنطن النفوذ الذي ذهب لصالح طهران.لذا -تقول الصحيفة- فإن إيران لديها من الحوافز السياسية ما يدفعها للتعاون من أجل وضع حد للصراع الطائفي في العراق وتحقيق الاستقرار، كما أن الأميركيين والإيرانيين يرغبون في الحد من الفوضى التي قد تكوي جيران العراق بنارها.وانتهت بدعوة بوش إلى الإقدام على المحادثات مع إيران مع إدراكه بأن لدى الطرفين مصالح مشتركة بالعراق وأنه يجب أن يكون لكل منهما ما يعوضه عن التنازلات التي يقدمها للطرف الثاني، كما أن إبرام اتفاقية مع طهران ربما يصب في مصلحة الأميركيين كما حصل مع أسلاف بوش لدى اتفاقهم مع قادة الاتحاد السوفياتي والصين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محادثات سرية مع زعماء السنة[/c]تحت عنوان "البريطانيون يتباحثون مع زعماء السنة المتمردين" كتبت صحيفة (ديلي تلغراف) أن ضباطا بريطانيين قد أجروا مباحثات سرية مع زعماء التمرد السني في العراق حسبما جاء على لسان رئيس الدولة جلال الطالباني.فقد صرح الطالباني بأن ضباطا بريطانيين قاموا بدور هام في المباحثات بين حكومته وجماعات المتمردين حول تخفيف العنف الطائفي الذي مزق الدولة.وقال الطالباني أثناء زيارة للندن، إن الاجتماعات تمت مع جماعات بعيدة عن شبكة القاعدة وإن "هناك حركات مقاومة تجتمع حاليا مع رئيس الوزراء ومعي ومع ضباط بريطانيين"، وقال أيضا إن الجماعات السنية التي تقاتل الدولة العراقية تعتبر إيران الآن خطرا أكبر من القوات الأجنبية بسبب استمرار تزايد نفوذ طهران، وأضاف الطالباني "هناك تغير كبير في تفكير العرب السنة"، مضيفا أنهم "يعتبرون إيران هي الخطر الحالي وليس أميركا".واعترف الطالباني -حسبما أوردته الصحيفة- بأن إيران كانت لها يد في الهجمات على القوات البريطانية والأميركية في العراق، ولفت الانتباه أيضا إلى العلاقة المباشرة بين المعارك الداخلية في إيران ضد المنشقين والهجمات التي تشنها المليشيات المدعومة من قبلها في الجنوب ذي الأغلبية الشيعية التي أدت إلى مقتل عشرات البريطانيين، وذكرت الصحيفة أن الطالباني كان هو مهندس "تحرير العراق" وأنه يخشى من أن يعجل رحيل رئيس الوزراء البريطاني برحيل القوات البريطانية من العراق، وأشارت إلى تأكيده على ضرورة بقاء القوات الأميركية والبريطانية حتى نهاية العام القادم.واختتمت الصحيفة بأن أكبر خطوة إلى الأمام في رأي الطالباني هي المشاركة الكاملة لكل الجماعات العراقية لتلبية الحاجة الملحة للوحدة وضرورة إقناع العرب السنة بأنهم شريك حقيقي، وبدون ذلك لن تتحقق مقاومة الإرهاب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]أوقفوا البحث وإلا [/c]تحت عنوان "أوقفوا البحث عن الجنود وإلا" تناولت صحيفة (ذي غارديان) تحذير جماعة دولة الإسلام في العراق القوات الأميركية من البحث عن جنودها الثلاثة المفقودين إذا كانت تريد سلامتهم.وقالت الصحيفة إن الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن كمين لدورية أميركية جنوب بغداد يوم السبت الماضي قتل فيه أربعة جنود ومترجما عراقيا وأسر ثلاثة آخرون، لم تعط أي تفاصيل لكن بيانها ألمح إلى أن الجنود أحياء.وذكرت الصحيفة أن آلاف الجنود العراقيين والأميركيين تدعمهم المروحيات والمقاتلات مشطوا المنطقة، المعروفة باسم مثلث الموت بحثا عن آثار للجنود المفقودين، وأشارت الصحيفة إلى أن نفس المنطقة شهدت في يونيو الماضي اختطاف جنديين أميركيين عثر على جثتيهما بعد عدة أيام وقد مُثل بهما.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة