قيادات السلطة المحلية في حضرموت لــ ( 14 أكتوبر) :
المكلا / عبد الحكيم الجابري :عبر الأخ/ سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت عن تقديره البالغ للاهتمام والرعاية الكريمتين اللتين يوليهما فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لمحافظة حضرموت وأبنائها، وقد تجسد ذلك الاهتمام في مشاركة فخامته نكبتهم جراء كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة خلال الأسبوع الماضي ، حيث حرص الأخ الرئيس على الحضور إلى المحافظة رغم الظروف الجوية الخطيرة والمخاطرة الكبيرة التي قام بها لكي يكون حاضراً بين إخوانه وأبنائه ويشارك ميدانياً في أعمال الإنقاذ والإغاثة. وقال المحافظ الخنبشي ان مثل ذلك ليس بغريب على الرئيس علي عبد الله صالح وهو الزعيم الذي جاء من بين أوساط الشعب.. يحس بآلام شعبه وهمومه وهو حاضر دائماً في الملمات والصعاب كما كان حاضراً في الأفراح. وهذه هي صفات القادة العظام. وقدر الأخ/ محافظ حضرموت تكرم الأخ رئيس الجمهورية باعتماد عشرين مليار ريال لمواجهة آثار الكارثة في المحافظة ومثمناً في الوقت نفسه دور مجلس الوزراء والمجلس الوطني للدفاع المدني اللذين لم يتأخرا في دعم المحافظة والوقوف إلى جانب أبنائها في محنتهم هذه. وعن ما جاء في كلمة فخامة الأخ رئيس الجمهورية في الاجتماع التشاوري الموسع لمجلس الوزراء وقيادة السلطة المحلية ومحافظي المحافظات والأمناء العامين للمجالس المحلية قال الأخ المحافظ سالم الخنبشي” إن كلمة الأخ رئيس الجمهورية في ذلك الاجتماع وكما غيرها في كلماته هي بمثابة الدليل الذي سنحرص على الاسترشاد به خلال عملنا الحالي والمستقبلي وسيتم العمل بكل ما جاء فيها وخاصة فيما يتعلق بما أشار إليه فخامته بشأن البناء العشوائي والمخالفات التي كانت سبباً رئيسياً في حدوث كثير من الأضرار خلال كارثة السيول. أما الأخ/ جنيد أحمد الجنيد وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء قال:”لقد كانت الكارثة فوق ما يتصورها العقل.. وقد كان لوجود الأخ/ رئيس الجمهورية الذي أشرف بشكل مباشر على عمليات الإنقاذ والأغاثة والإيواء للمتضررين أهمية كبيرة من حيث تنظيم هذه العملية وسرعتها.. وقد شارك الرئيس على عبد الله صالح “حفظه الله” اخوانه وأبناءه المواطنين مصيبتهم وتأكد للجميع ومن جديد عظمة هذا القائد الذي يتواجد دائماً في الوقت والمكان المناسبين ويشارك شعبه أفراحه وأحزانه. الأخ/ عوض عبد الله حاتم الوكيل المساعد لشئون مديريات الساحل قال لقد أكد الأخ الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله أنه لصيق بالشعب وأنه واحد منهم يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم.. وهذا ليس بغريب على قائد جاء من بين أوساط الشعب ... فعلي عبدالله صالح الذي كان دائماً حاضراً مع شعبه في جميع المواقف الصعبة هاهو اليوم يؤكد ومن جديد أنه لا يزال ذلك الرمز للفارس الشجاع والقائد الحكيم والراعي الحنون لأبناء شعبه وما وجوده منذ اللحظات الأولى لحدوث كارثة الفيضايات وحضوره إلى أرض الميدان وتنقله من منطقة إلى أخرى ومن مديرية إلى غيرها في ظل أوضاع خطره إلا تأكيد آخر على ما يتصف به هذا القائد. وعن ماجاء في كلمة فخامة رئيس الجمهورية في اللقاء التشاوري الأخير قال الأخ/ عوض عبد الله حاتم:” لقد وضع فخامته النقاط على الحروف وشخص القضايا والمصاعب وقدم الحلول للجميع وما علينا إلا الأخذ بها والعمل بما جاء في تلك الكلمة القيمة من إرشادات وتوجيهات... ونحن على مستوى مديريات ساحل حضرموت قد باشرنا في وضع الخطط الكفيلة بتطبيق كل ما جاء في كلمة فخامته على أرض الواقع”. المهندس/ نبيل حسين التميمي/ مدير عام فرع الهيئة العامة للمساحة وأراضي الدولة بوادي حضرموت قال:”إن ما جاء في كلمة الأخ/ رئيس الجمهورية كانت تشخيصاً كاملاً ووافياً لكثير من المعضلات والمسببات التي أدت إلى حدوث كل هذه الأضرار من كارثة السيول.. وذلك حتى تحدث فخامته عن المخالفات والبناء العشوائي الذي تمت على مجاري السيول وبعضها حتى في بطون الأودية والمسايل.. وعن خططنا المستقبلية فإننا سنقوم بأخذ كل ما جاء في كلمة الأخ الرئيس كمرشد لعملنا وقد بدأنا بوضع الخطط الكفيلة بإزالة أعمال البناء العشوائي الذي تم إقامته في السابق كما أننا سنضطر إلى اتخاذ أقصى العقوبات والإجراءات القانونية بحق كل مواطن يقدم على مخالفة أنظمة ولوائح البناء كما ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل مهندس يتساهل أو يتعاون مع أي مواطن في مسألة البناء العشوائي”. أما الدكتور/ محمد أحمد فلهوم/ مدير عام التربية والتعليم بوادي حضرموت قال عن وجود الأخ رئيس الجمهورية بين أوساط المواطنين في محافظة حضرموت وحرصه على الحضور في المحافظة وهي تعيش قمة المأساة لا يمكن إلا أن يوصف بأنه موقف عظيم من قائد عظيم، مؤكداً على أن وجود الرئيس في المحافظة منذ الساعات الأولى لوقوع الكارثة كان له عظيم الأثر في التخفيف من معاناة المواطنين وذلك من خلال إشراف فخامته المباشر على عمليات الانقاذ والإغاثة والإيواء للمتضررين ودفعه لتلك العمليات وتسريعها من خلال تنظيمها وتوجيهها وحث فخامته لجميع المشاركين في عمليات الانقاذ والإغاثة على بذل الجهود في إنقاذ اخوانهم ونقلهم من أماكن الخطر ومن ثم إيصال المعونات الضرورية بصورة عاجلة إلى أماكن الإيواء. وأضاف الدكتور فلهوم قائلاً:” إن دور فخامة الأخ الرئيس لم يتوقف عند الإشراف على عمليات الانقاذ والإغاثة فقط بل يتواصل ذلك حتى بعد زوال الخطر المباشر من خلال متابعته لجهود الفرق العاملة في الميدان في مجال إيصال المعونات للمتضررين وعمليات الحصر للأضرار”. المهندس/ مبارك متعافي مدير عام الأشغال العامة والطرق بحضرموت الساحل قال:” لقد كان حجم الكارثة فوق كل التصورات وإذا كان من وصف لها فلا يمكن وصفها إلا بأنها كارثة انسانية وبيئية بكل المقاييس”. وعن دور إدارة الأشغال في معالجة الأضرار قال المهندس متعافي:” منذ الوهلة الأولى أعلنا حالة الاستنفار وأبلغنا جميع فروعنا باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الأزمة.. وفي وقت لاحق أصدرنا بلاغات إلى جميع المواطنين والمقاولين والشركات العامة والخاصة التي ليدها آليات ومعدات بإحضارها إلى مقرات إدارة الأشغال بالمحافظة والمديريات وإشراكها في أعمال فتح وشق الطرقات وإزاحة الأتربة من الشوارع ومجاري المياه والسيول والمشاركة في أعمال الإنقاذ”. وعن ماجاء في كلمة الأخ/ رئيس الجمهورية بشأن المخالفات والبناء العشوائي قال مدير أشغال حضرموت الساحل:” لقد كانت كلمة الأخ رئيس الجمهورية هي الوصف الحقيقي للكارثة كما أنه شخص الأسباب الحقيقية لما أدت إليه هذه الكارثة من أضرار.. ونحن نقوم حالياً بتطبيق وتنفيذ البناء العشوائي ولو بالقوة ولن نسمح لأي كان بإعادة مثل هذه الظواهر حتى لا تتكرر ما شاهدناه من مأساة”. مدير عام مديرية مدينة المكلا سالم صالح عبد الحق وصف انتقال فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية وحضوره منذ الساعات الأولى لحدوث كارثة الفيضانات بأنها تعبر عن عظمة هذا القائد وحنكته وإنسانيته، مضيفاً أن الأخ رئيس الجمهورية يجسد يوما إثر يوم بأنه القائد الإنسان والزعيم المعايش لهموم شعبه، مؤكداًَ على أن الموقف الأخير لخامة الأخ الرئيس ليس إلا تواصل المواقف إنسانية كثيرة عرف بها منذ توليه قيادة مسيرة شعبنا. وعن ماجاء في كلمة الأخ/ رئيس الجمهورية في اللقاء التشاوري الموسع الأخير قال الأخ/ مدير عام مديرية مدينة المكلا:” لقد مثلت كلمة فخامته شخصياً لأسباب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمحافظة جراء كارثة السيول وبدورنا سنعمل بكل تلك التوجيهات والإرشادات التي تضمنتها الحكمة القيمة وبالفعل وجهنا الإدارات المختصة في المديرية باتخاذ الإجراءات العملية ضد البناء العشوائي في مختلف مناطق المديرية واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعرقلين أو الذين سيقفون أمام عمل هذه الإدارات”.