قيادات وأبناء المحويت لـ ( 14 اكتوبر ):
[c1]* العمل إرهابي وجبان والذين قاموا به الدين براء منهم[/c]
لقاءات/ محمد سالم مغرسيتتواصل عمليات الإدانة والاستنكار للعمل الإرهابي الجبان الذي تعرض له السياح الأسبان في مأرب مؤخراً.14 أكتوبر التقت بعدد من قيادات محافظة المحويت وأجرت معهم اللقاء الآتي :[c1]أحمد علي محسن محافظ محافظة المحويت حيث قال :[/c]في حقيقة الأمر إن وجهة نظرنا وموقفنا قد تم تحديده وهو موقف كل يمني غيور عن بلده محب لليمن مؤمناً بالله أولاً وأن هذه الأعمال الإرهابية وغيرها التخريبية لم تأتِ لا في شريعة ديننا الحنيف المتجه إلى المعاهدات ولا في أي شريعة سابقة قد سبقت ولا حتى في أي عرف. وأن قيادة محافظة المحويت وكل مديرياتها وكل فرد من أبناء المحافظة يدينون هذه الأعمال التي تضر أولاً وقبل كل شيء باقتصاد هذا الوطن وترجعه مئات الخطوات إلى الوراء وتمس بسمعة هذا الوطن وهي أياد مأجورة وسوف تنتهي هذه الزوبعة قريباً لأن وطننا بخير والخيرون أكثر وكلنا نحب اليمن ونقدم لليمن أرواحنا ونضحي بكل غال ونفيس لتظل اليمن مستقرة آمنة. وأضاف الأخ/ علي أحمد محسن بأنه مهما حصل من هؤلاء وأمثالهم من الإرهابيين والمخربين والذين لا يمثلون سوى أنفسهم أو من يتبعون وهم لا يعدون إلا قليلاً سوف تحين لحظة تصفيتهم وستظل اليمن بلد الأمان والاستقرار.وأضاف الأخ/ أحمد علي محسن قائلاً : نحن في محافظة المحويت والمديريات التسع التابعة للمحافظة اتخذنا كافة الاحترازات والإجراءات الأمنية وكون محافظة المحويت من المحافظات السياحية التي يتواجد إليها السائحون من مختلف الجنسيات فقد عملنا على تكثيف نقاط التفتيش وأكثرنا من سيارات النجدة المتواجدة في كل شارع وعيوننا ترقب كل دخيل غريب عن المحافظة وأبناء المحويت معروفون بامتيازهم بالطيبة وهم يعملون إلى جانب الحفاظ على وطنهم وأي دخيل يعرف بسرعة نظراً لصغر المحافظة ولن يكون هنالك أي خطر والحمد لله هذا العمل الإرهابي الذي حدث قريباً لن يؤثر مطلقاً على الوضع السياحي للمحافظة والأمور تجري بشكل طبيعي ونطمئن الكل بأن المحافظة آمنة ومستقرة.وأضاف محافظ المحافظة الأخ/ أحمد علي محسن أن محافظة المحويت قيادة وأعضاء المجلس المحلي وكل المديريات ومنظمات المجتمع المدني وكل فرد في هذه المحافظة يقدمون أرواحهم فداءً في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن السعيدة.أما الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المحويت الأخ/ علي أحمد الزيكم قال :إن ما حصل من أحداث في الآونة الأخيرة ما هو إلا حقد وغل ترجم على شكل أعمال تخريبية وهذه الأفعال لا يقوم بها إلا الجبان الفاشل لكل ما هو جميل وحسن في هذا الوطن وكذا الضرر باقتصاد وتنمية البلد وهذا لن يتحقق لهم مطلقاً.وأضاف : لقد ثبتت محافظة المحويت في مواقف سابقة وكانت من ضمن المحافظات السباقة في التضحية والعطاء والبذل بالمال والروح وستظل دوماً في المقدمة ولن نترك أي فرصة لأي دخيل يريد المساس بمقدرات وخيرات وسمعة هذا الوطن. أما عن محافظة المحويت فهي بالفعل من المحافظات التي حظيت بالكثير من المنجزات ونالت حصة وفيرة من مختلف المشاريع في مختلف المجالات وكونها من المحافظات السياحية بالدرجة الأولى فإنه ولا بد من أن هنالك من يريد التربص بها ولكن هيهات فنحن يقظون وعيوننا ساهرة ولن يكون هنالك أي تهاون ولن يغمض لنا جفن في سبيل الحفاظ على سمعة هذه المحافظة.أما الأخ/ سعد الحفاشي المسؤول الإعلامي للمحافظة ومدير مكتب وكالة الأنباء اليمنية سبأ تحدث قائلاً :
في حقيقة الأمر موقف المحافظة واضح حيث يستنكرون وينددون بهذه الأعمال الخبيثة المستوحاه من عقول شيطانية وعناصر تخريبية يسعون إلى تحطيم كل شيء جميل وينظرون إلى ما تحقق لهذا الوطن من إنجازات وما وصل إليه من رقي من خلف نظارة سوداء معتمة مثل سواد قلوبهم فهم يحاولون محاولات فاشلة لكي ينالوا من المساس بأمان وأمن واستقرار هذا الوطن عبر أعمال إرهابية وتخريبية ولكن وجدوا الكل منتبهاً لهم ومحاولتهم ما هي إلا جبن وحقد تعتبر عما يجيش في صدورهم ومحافظة المحويت مثل باقي المحافظات لا ترضى أبداً بمثل هذه الأعمال الحقيرة وكانت المحافظة بقيادتها وأبنائها ومديرياتها ومنظمات المجتمع المدني قد أصدرت بياناً أوضحت فيها موقف أبنائها.أما الأخ/ أحمد مطهر علي جعلل الأمين العام قال : بالنسبة للأعمال الإرهابية التي قامت بها عصابة شاذة حاقدة في مدينة مأرب عرش بلقيس فأن المجلس المحلي لمديرية الرجم وكل أبناء مديرية الرجم يدينون هذه الأعمال لأنها تخالف المبادئ والديانات السماوية وعقيدتنا الإسلامية وكذلك كل القوانين والدساتير والأعراف وكل التعامل الإنساني وشرعاً فرسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم حرم ذلك وكما جاء في الحديث " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ".وأضاف : نحن في مديرية الرجم بمحافظة المحويت ونيابة عن أبناء المديرية والمشايخ والأعيان نطالب هؤلاء المشايخ والعقال بألا يغفلوا عن دورهم وألا يكون هنالك تجاهل أو تهميش وهذا للناس الشرفاء والمتعاونين مع الدولة ونحن هنا في محافظة المحويت المشايخ ليست لهم حقوقهم الكاملة كباقي كبار القوم في باقي المحافظات ونحن مشايخ وعقال وأبناء مديرية الرجم بما فيهم التنظيمات ومنظمات المجتمع المدني ندين كل الإدانة الأحداث الأخيرة التي اهتز لها عرش بلقيس في مأرب الحضارة وندين كل ما هو حاصل في صعدة ونطالب بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد وتمس اقتصاده والتشويه به وهؤلاء لا يريدون إلا مصلحتهم الخاصة ويعملون على إظهار اليمن بغير صورتها الحقيقية ونحن نقف إلى جانب حكومتنا.أما الأخ/ مقدم / صالح علي محمد ناجي مدير مكتب الأحوال المدنية بمحافظة المحويت ذكر في حديثه لنا :إن الكل يستنكر مثل هذه الأعمال التخريبية التي تمس بسمعة أهل اليمن الذين عرف عنهم الحكمة والسلم هو مبدأهم وأن هذا الوطن شهد له بالإيمان الرسول (ص) سيد الأكرمين وأن هذه البلدة ذكرها المولى عز وجل بأنها بلدة طيبة ولا يأتي طبعاً من بلدة طيبة إلا كل ما هو طيب والكل يستغرب من القيام بمثل هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت أناس أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم جاؤوا إلى بلدنا لقضاء لحظات جميلة يستمتعون خلالها بزيارة معالمنا وآثارنا وحضارتنا فبدلاً من أن نفتح لهم صدورنا نجازيهم بالموت وقضاء لحظات من الرعب هذا حرام ولم يأتِ في شريعتنا أو في أي شريعة سابقة أو دين أو عرف أن يعامل الذين بمثل هذا إذاً فالقضية واضحة وضوح الشمس ولا تحتمل أي تفسير سوى تفسير واحد هو الحقد والبغض الكامن في صدور هؤلاء الرافضين لكل حالة سلام أو منجزات قد تحققت لهذا الوطن وهم يحاولون عبر محاولاتهم هذه التي أعدها محاولات فاشلة لن ينالوا غرضهم من خلالهما ومهما حصل لن ينالوا بغيتهم ولن يصلوا مطلقاً إلى ما يهدفون إليه ونحن نضع أيدينا مع كل مواطن محب لبلده ومع قيادتنا السياسية وأجهزتها الأمنية في التصدي لمثل هؤلاء وإيقافهم عند حدهم.