محمد الجرادي مازالت مشكلة القمامة تراوح مكانها، بل نستطيع القول إنها مزمنة ويبدو أن حلها حتى الآن ليس ميسوراً والسبب في المشكلة ليس طرفاً واحداً، بل عدة أطراف أولها صندوق النظافة الذي لم يلتزم بآلية عمل واضحة لرفع القمامة وإهماله في تطوير معداته ، وثانيها عمال النظافة فبعضهم يتقاعس في عمله طالما لا يوجد رقيب عليهم، وآخرها بعض المواطنين الذين يرمون قمامتهم إلى الشارع وإلى خلف المنازل، غير مدركين خطورة ما يقومون به، وإذا رموا ( بكدافتهم ) إلى حاوية القمامة فتجدهم يرمون بها من على بعد وكأنهم يتدربون على لعب كرة السلة، خصوصاً الأغبياء الذين يرمون بالقمامة من داخل سياراتهم ثم يسدون أنوفهم ويقولون: ( أوووف ) ، أوف منهم.
باختصار
أخبار متعلقة