[c1]الحكومة تعيق تجنيد السنة[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية في تقريرها من العراق تحت عنوان "عوائق تعطل خطة لتجنيد العراقيين" نقلا عن مسؤولين عسكريين أميركيين، إن الجهود الأميركية الرامية إلى تنظيم 70 ألف مقاتل عراقي -معظمهم من السنة- بهدف تعزيز المكاسب الأمنية في العراق، تواجه تحديات لوجستية وسياسية ورفض من قبل الحكومة العراقية التي تهيمن عليها التيارات الشيعية لدمجهم في أجهزة الشرطة والجيش.وقال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن قائد القوات الأميركية في العراق ديفد بتراوس وآخرين أعربوا عن ترحيبهم بمبادرة انضمام القبائل العراقية و"المتمردين" السابقين إلى المعركة ضد الجماعات المتطرفة، بيد أن قادة الحكومة العراقية يخشون أن يصبح هؤلاء المقاتلون المحليون -الذين يُعرفون بالمتطوعين ويشكل السنة أكثر من 80 %منهم- معارضة مسلحة.يذكر أنه في بعض الحالات حصرت الحكومة العراقية استخدام بعض المقاتلين في مقراتهم أو المساجد المحلية، ومع ذلك يتدفق المتطوعون بالمئات أسبوعيا مما يشكلون قوة ضخمة ولكنها ثقيلة الحركة لغياب الإرشادات والرواتب وحتى الزي العسكري.، وقال المسئولون إن هذه الجهود تمثل فرصة لتعزيز الشرطة المحلية وتخفيف العبء عن الجنود الأميركيين، ولكنها قد تأتي بنتائج عكسية إذا لم يتم تنظيم المتطوعين على وجه السرعة.وفي مقابلة مع الصحيفة قال بول نيوتن -وهو لواء في الجيش البريطاني ومكلف بقيادة هذه الجهود (تجنيد المتطوعين) إن "ما يجعلك تشعر بتحدي البيرقراطية هنا أن ترى أن الجيش البريطاني كله لا يزيد عن 100 ألف، ولكن ما نراه في هذه الحملة ثلاثة أرباع حجم الجيش البريطاني دون وجود أي نوع من هيكلة إدارة الموارد البشرية للتجنيد والتدريب والتدقيق".وقال نيوتن إن 82 %من المتطوعين سنة و18 %شيعة، كما أن 37 ألفا يتلقون رواتب تقدر بـ300 دولار لكل منهم عبر عقود يمولها التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة.ورغم أن القادة الأميركيين -بحسب الصحيفة- يشددون على أن التحالف لا يعمل على تشكيل مليشيات سنية، فإن القادة العراقيين يشتكون من أن دفع رواتب للمقاتلين يعادل تسليحهم.وقالت الصحيفة إن الكثيرين توقعوا أن تواجه المبادرة صعوبات جمة في بغداد على وجه الخصوص لأن السنة والشيعة يعيشون معا، خلافا لمنطقة الأنبار حيث حقق المتطوعون نجاحا باهرا.، فبدلا من مواجهة جماعات سنية متمردة فقط كالقاعدة في العراق، يجد المتطوعون أنفسهم مرغمين على مواجهة المليشيات الشيعية و"المتمردين" السنة وبعض الأحيان قوات الأمن العراقية الفاسدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الإنهيار الاجتماعي بسبب الفقر[/c]تحت عنوان "الفقر ليس معناه غياب الثروة فقط" كتبت صحيفة (ديلي تلغراف) أن تشخيص إيان دنكان سميث من حزب المحافظين للانهيار الاجتماعي في بريطانيا لاقى ترحيبا واسعا لدى المعلقين من اليمين واليسار.وقال سميث إن الفقر، حسب اعتقاده، لا يعني ببساطة غياب الثروة، ولكنه حالة عقلية وسلوك اجتماعي ومجموعة من الفرضيات عما يمكن أن تحققه، وأنه لن ينتهي بإعطاء المال للفقراء.فهناك عوامل أخرى متشابكة، التفكك الأسري والتهرب من المسؤولية وتعاطي المخدرات وثقافة العصابات وإدمان المسكرات.، وأضاف سميث أن الأمر لم يعد الاشتراكية مقابل الرأسمالية أو التأميم مقابل الخصخصة أو حتى الضرائب العليا مقابل الأقل.ويرى سميث أن أفضل طريقة للتأمين ضد الفقر هي توقع الظروف التي تسببها وأن على الناس أن يتخذوا القرارات الأقرب احتمالا لتحصينهم من الفقر مثل الحصول على مؤهلات والتزاوج، ومن ثم تساعد الحكومة الناس بتهيئة المناخ الذي تصبح فيه هذه التوجهات هي الخيارات الواضحة.وهذا معناه أنه يتعين على الدولة أن تمول البرامج الاجتماعية، ولكنها تترك طريقة تشغيلها لإولئك الأكثر تأهيلا من إدارة العمل وبيروقراطيي المعاشات، كالجمعيات الخيرية المحلية والكنائس. وختمت (ديلي تلغراف) بأن الإدارة الحالية قد أهملت بوضوح أولئك الذين هم في أشد الحاجة وأن الوقت قد حان لتقديم ما هو أفضل لهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا أهم حليف[/c]ذكرت صحيفة (غارديان) أن براون سيسعى، من خلال خطابه السنوي عن السياسة الخارجية، إلى تطمين الولايات المتحدة بأن العلاقة الخاصة بين البلدين مازالت تتصدر السياسة الخارجية البريطانية، عقب القلق الذي تنوقل عبر الأطلسي بأن العلاقات بين البلدين قد خبت منذ رحيل سلفه.وتنبأت الصحيفة بأن براون سيؤكد أن أميركا ستظل الحليف الأهم لبريطانيا وأنها تشاركها قيمها، وسيرحب بعلاقاتها المتحسنة مع بقية دول أوروبا، مجادلا بأن هذا من شأنه أن يمهد الطريق بفاعلية أمام إصلاح المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة بما يسمح لها بحل شتى بدءا من البيئة إلى التقلب في أسواق المال العالمية.ونوهت الصحيفة إلى مقابلة تلفزيونية قال فيها براون "أريد أن أبعث برسالة أكثر عمومية عن السياسة الخارجية لبلدنا، وأعتقد أنه من المهم أن نتذكر أن بريطانيا جزء من منظومة علاقات حول العالم، فنحن جزء من الاتحاد الأوروبي وجزء من الناتو وجزء من الكومنولث وأن قوة علاقتنا مع أميركا مهمة جدا لمستقبل العالم. وإذا أردنا أن نعيد بناء المؤسسات الدولية كما أرى فإننا يجب أن نفعل ذلك لمواجهة تحديات المرحلة القادمة، ثم نريد أن نعمل مع أميركا لنتمكن من القيام بذلك".
أخبار متعلقة