بروح المسؤولية الملقاة على عاتقه وتوقه الجامح لاستحداث وثبة تنموية ونهضة اقتصادية وتطور حضاري حديث تستهدف الرقي بالمكانة الاجتماعية والمعيشية والصحية والتعليمية والثقافية للإنسان حرص الأخ د. علي حسن الأحمدي محافظ شبوة، رئيس المجلس المحلي، على دعوة حملة الأقلام من الصحفيين والمثقفين في محافظة شبوة للإستماع إلى هموم وتطلعات هذه الشريحة المثقفة، وذلك لتبادل الأفكار والرؤى معهم لما من شأنه تحقيق المزيد من النجاحات التي تقودها قيادة السلطة المحلية في إطار مسيرة البناء التنموي والتطور الشامل لأبناء شبوة. لقد فطن هذا المحافظ ذو التجربة الطويلة والخبرة الإدارية والدبلوماسية والحنكة إلى ضرورة تنفيذ ما تبقي من البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله، الهادف إلى مزيد من المشاريع التنموية والخدمية في مديريات المحافظة لإحداث نقلة نهضوية تشمل مختلف أوجه حياتنا التنموية والمعيشية والاقتصادية التي تلبي كل متطلبات واحتياجات وطموح الإنسان اليمني بمضمونها ومدلولاتها الإنسانية لبناء كيان الإنسان في الريف والمدينة.وفي مستهل حديثة تطرق الأخ محافظ المحافظة إلى مجمل النجاحات التي تحققت خلال العام 2008م في إطار المتابعة مع الوزارات المعنية من قبل قيادة السلطة المحلية خصوصاً وأن لدى قيادة السلطة المحلية مصفوفه لمشاريع تنموية وخدمية متعثرة تم رفدها باعتماد إضافي بما يقارب خمسة مليارات ريال اعتماداً مباشراً، لمشاريع أخرى ضمن الخطة الاستثمارية للعام 2009م.كان حديث الدكتور/ الأحمدي سلساً ويطمح إلى الرقي بالإنسان اليمني ليصبح خالياً من عقد وموروثات الحقد والضغائن والثأرات، باعتبار ذلك لم يأتِ الاَّ من خلال غرس القيم الإنسانية النبيلة بين أفراد المجتمع الذي يتطلع إلى مزيد من التطور والتحديث لمواكبة العصر الحديث مشيراً إلى أن الثأرات القبلية قد تحرم المواطنين من المشاريع التنموية باعتبارها تعيق مسار الارتقاء النوعي للمواطنين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى أن الاقتتال القبلي يعني إزهاق النفوس وسفك الدماء، وخلق حالات عدم السكينة والاستقرار وإيقاف عملية التنمية والازدهار الاقتصادي المنشود. وقال د. علي حسن الأحمدي، في سياق حديثه «نأمل من جميع الإخوة المسؤولين التنفيذيين مضاعفة الجهود العملية كل في إطار مسئوليته لاستغلال كافة المبالغ المرصودة لصالح الخطط التنموية في المديريات منوهاً إلى أن العبرة هي بالعمل والعمل هو المقياس الحقيقي لكل الكوادر من خلال الأداء في نسبة متابعة إنجاز تنفيذ الخطط التنموية باعتبار الانجاز يعد مقاسه حقيقياًَ لحسن أداء العمل لمختلف الأجهزة التنفيذية المحلية خلال المرحلة القادمة.ومن دون شك لقد أثبت الأخ د. علي حسن الأحمدي محافظ المحافظة بأن لديه الماماً كبيراً بمختلف تطلعات وطموحات المواطنين بالمديريات وفهم في مختلف مشكلات التنمية، الأمر الذي ساعده كثيراً على وضع بداية موفقة لمعالجات متطلبات ومعاناة المواطنين بهدوء والمام تام كونه شخصاً مثقفاً متواضعاً لا يجد المحاور صعوبة بأن يطرق موضوعاً للحديث معه الا وتوجد لديه إمكانية كبيرة للمعالجة بأسلوب سلس وشفاف وبروح الوطنية والصدق في العمل نسأل الله أن يبقيه لنا ذخراً، وأن يطيل في عمره.
|
اتجاهات
في المكان المناسب
أخبار متعلقة