[c1]"ديلي تلغراف": أولويات براون[/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إن توني بلير رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بصورة رسمية وضع حدا لحياته السياسية بعدما قدم استقالته كنائب عن بلدة سيدجفيلد لأعضاء تلك الدائرة الانتخابية.وذكرت الصحيفة أنه عاد بعد ذلك إلى 10 داونينغ ستريت لتقديم الوداع الأخير لموظفيه وأخذ صورة تذكارية عند باب المبنى برفقة زوجته وأطفاله الأربعة.وتوجه بعد ذلك إلى قصر باكينغهام لتقديم استقالته رسميا إلى الملكة إليزابيث الثانية لينهي مشواره عند مجلس العموم حيث ألقى خطاب الوداع أمام النواب وترك مكانه لوزير ماليته غوردن براون.وعلق (آناتولي كالتيسكي) في صحيفة (تايمز) البريطانية على انتقال السلطة من رئيس الوزراء البريطاني المستقيل إلى رئيس الوزراء البريطاني الجديد غوردن براون قائلا إن الأمور تمت بسلاسة وبطريقة منظمة تماما كما أرادها براون.لكن كالتيسكي نبه رئيس الوزراء البريطاني الجديد إلى أن عليه أن يحقق ثلاثة أهداف سياسية إن كان يرغب في زيادة فرص تأمينه لفترة رئاسة وزراء ثانية وكان يريد تقليص مخاطر تحول حلمه ذلك إلى كابوس خسارة الانتخابات العامة القادمة.وذكر المعلق أن براون أظهر من خلال خطابه المقتضب أمس فهما حقيقيا لتلك الأهداف, التي تتلخص في أن عليه أولا أن يثبت أن انتقال السلطة إليه يمثل تغيرا حقيقيا في نظام الحكم، وثانيا أن يعيد الثقة في الحكومة بعد عقد بلير الذي تميز بسياسة اللف والدوران, وثالثا على براون أن يثبت للناخبين أنه يعيش في عالم الناس العاديين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"تايمز": انعدام ثقة العالم في بوش يتحول إلى كراهية لأميركا[/c]أوردت صحيفة (تايمز) البريطانية نتائج استطلاع دولي للرأي أجراه معهد بيو أظهر أن انعدام ثقة سكان العالم في الرئيس الأميركي جورج بوش بدأ يتحول إلى ما يشبه الشعور بالكراهية تجاه الولايات المتحدة نفسها.وتبين من خلال هذا الاستطلاع الذي شارك فيه 45239 شخصا من 47 دولة أن تأييد سكان العالم للولايات المتحدة تقلص بحدة بين حلفاء أميركا في الغرب بما في ذلك بريطانيا, كما شهد انخفاضا جوهريا في أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية والصين والشرق الأوسط.وأظهر كذلك أن هناك "امتعاضا واسعا وعميقا من المثل الأميركية وتراجعا لانتشار الأفكار الأميركية عبر العالم" رغم أن التكنولوجيا والثقافة الشعبية الأميركية لا تزال تحظى بإعجاب كبير.وعبرت الغالبية في جل البلدان عن نفورها من الديمقراطية التي تروج لها واشنطن, وأنحت باللائمة على الولايات المتحدة في الإضرار بالبيئة, كما أبدت مقتها الطريقة التي تدار بها الأعمال التجارية الأميركية عبر العالم.ويظهر الاستطلاع كذلك أن العداء لواشنطن أقوى بين سكان الدول الإسلامية وأوروبا الغربية التي لا يظهر سكانها رغم ذلك مؤشرات على تحمسهم لقوى دولية عظمى بديلة كروسيا والصين مثلا.وفي قطاع غزة والضفة الغربية يقول 91 % من الفلسطينيين إن ثقتهم في أن يقوم بوش "بما هو صواب" ضئيلة إن وجدت أصلا ويعبر 2 % فقط من الأتراك عن ثقة محدودة في زعامة بوش.وما لا يقل عن ثلاثة أخماس الإسبان والفرنسيين والألمان لديهم ثقة ضئيلة في الرئيس الأميركي أو لا يثقون فيه على الإطلاق.كما يظهر من خلال هذا الاستطلاع أن الحرب على الإرهاب تناقص التأييد لها بشكل حاد عبر العالم إلا في الولايات المتحدة التي لا يزال 70 % من سكانها يؤيدون تلك الحرب مقابل 38 % فقط من البريطانيين مثلا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]“غارديان": مبعوث الرباعية [/c]وعن الدور المستقبلي لبلير قالت صحيفة (غارديان) البريطانية إن بلير سيقوم بأول زيارة عمل له كمبعوث خاص للرباعية إلى رام الله الشهر القادم وسط شكوك في أن يتمكن من تحقيق أي نجاح في مهمته الجديدة.وذكرت الصحيفة أن الدور الجديد لبلير أعلن عنه في نيويورك من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا.وأضافت أن بلير سيعمل على بناء المؤسسات الحكومية واستعادة حكم القانون وعلى تنشيط المساعدات الدولية وتطوير الاقتصاد الفلسطيني.وقالت الصحيفة إن براون غير مرتاح لتعيين بلير بهذه السرعة كما لو كان الأمر قد فرض, مما قد يحرمه من التحرك بالسرعة التي يريدها على هذه الجبهة من السياسة الخارجية.كما نقلت عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن منسق السياسة الأوروبية خافيير سولانا غير راض كذلك عن تعيين بلير بهذه الطريقة, بل إن هناك خشية من تداخل في المهام الموكلة لكل من الرجلين.وبدورها قالت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية إن هناك تحفظات بشأن مدى قدرة بلير على أن يكون وسيطا نزيها في قضية الشرق الأوسط بسبب دعمه اللامشروط للرئيس الأميركي جورج بوش في حربه على العراق, وإخفاقه في الدعوة لوقف القصف الإسرائيلي للبنان الصيف الماضي.
أخبار متعلقة