تأليف : نيك مكيفرترجمة معيد / طارق السقاف كلية التربية / صبر / قسم اللغة الانكليزيةعلى بعد حوالي مائة كيلو متر شمال شرق لندن وبالقرب من مدينة قديمة وجميلة تدعى لونج ميلفورد تقع قرية بورلي، تلك القرية التي تقع عى قمة تل صغير، انها قرية صغيرة بها كنيسة وبعض المنازل، في العام 1863م اصبح السيد بول قسيساً لكنيسة بورلي ، فبنى له منزل بالقرب من الكنيسة وعاش به هو وعائلته ، وعندما توفي القس في عام 1892م اصبح ابنه هاري بول قسيس القرية ، وفي احدى ليالي شهر يوليو وتحديداً في 28/7/1900كانت ثلاث من بناته وهم ايثل وفريدا ومابل عائدات الى المنزل، وعند وصولهن رأوا هيئة غريبة،كانت على شكل راهبة تسير بالقرب من منزلهم ولكن هناك آثار لأقدامها أو أصوات، فشعرت الفتيات بالخوف الشديد وجرت إيثل إلى منزلهم لتنادي شقيقتها الكبرى، فجرت الاخت الكبرى باتجاه الراهبة وسألتها » من انت؟« ولكن الراهبة اختفت كلمح البصر ، بعض اهالي القرية لم يصدقوا رواية الفتيات ، اعتبروها مزحة طريفة اختلقتها الفتيات ، ولكن بعدها راى طبيب تلك الراهبة كما رآها ايضاً مدرس واخيرا رآها فريق من العلماء ، ومنذ عام 1900 عادت راهبة بورلي المشهورة للظهور للعديد من الناس في القرية ،من هي هذه الراهبة ؟ لا احد يعلم ولكن للراهبات في بورلي ، ووقعت احدى الراهبات في حب رجل من القرية ،وارادا مغادرة بورلي سويا ، ولكن بقية الراهبات علمن بالامر فقتلوا الفتاة المسكينة والآن كل سنة في 28 من يوليو يظهر شبح الراهبة بحثاً عن حبيبها، بعض من الناس يعتقد بان الراهبة في حوالي العشرين من العمر واخرون يعتقدون بانها اكبر قليلاً ولكنهم جيمعهم يجمعون بانها حزينة جداً.ولم يكن شبح الراهبة هو الظاهرة الوحيدة في قرية بورلي ، فلقد سمع الناس اصوات وقع اقدام وموسيقى في الكنيسة كما ان مصابيح الكنيسة تضاء وتنطفئ لوحدها في احياناً كثيرة كما تتحرك بعض قطع الاثاث فيها من حين الآخر، ولقد زار هاري برايس- وهو شخص خبير بالاشباح - قرية بورلي مابين العام 1930 و1939 والف عدداً من الكتب حول الظواهر الغريبة التي تظهر في قرية بورلي، وفي عام 1930 انتقل قس جديد يدعى ليونيل فويستر الى بورلي بصحبة زوجته ماريان وكانا صديقين لهاري برايس و ففي تلك الفترة اشتد ظهور الاشباح في القرية ، ولقد اشتركت السيدة ماريان مع السيد هاري برايس في الكتابة حول هذه الظواهر الغريبة في محاولة لتفسيرها في العام 1939 شب حريق هائل في قرية بورلي فاحرق كثيراً من المنازل من ضمنها منزل القس بجوار الكنسية واليوم ان زرت قرية بورلي تستطيع ان ترى اثار الحريق على الحديقة بجانب منزل القس القديم ، ولايزال الناس الى اليوم في قرية بورلي يسمعون اصواتاً غريبة في تلك الحديقة بجانب المنزل ، كما ان الكنسية نفسها لازالت مسكونة الى اليوم .. يمنع على الراهبة الحب والزواج في الديانة المسيحية ( المترجم).
|
ثقافة
سلسلة أشباح إنكليزية رهيبة
أخبار متعلقة