اليمامات الراجفة في المرج، والطّريدة الراكضة المبصرة في الظلام، ودواب الماء، الحيوان المستعبد، وأبسط الفراشات!... ظماء هي أيضاً. لكن أن نذوب حيثما ذابت هذه الغمامة التي هي بلا دليل، ـ آه، محظية بكل ما هو نديّ! أن نلفظ أنفاسنا الأخيرة وسط هذا البنفسج الرطيب الذي يُداهم فجره هذه الغابات؟