[c1] ذكاء .. وخبرة .. الفرعون المصري .. محسن صالح .. كانت الأبرز !!إذن .. هل حقــق .. الفرعــون أهـــدافه من التجـربة الأولى ؟[/c]
صنعاء .. ظلت عروساً .. بكل المقاييس !! . أحتضنت العاصمة اليمنية التاريخية (صنعاء ) .. التصفيات التمهيدية لهذه البطولة العربية (كأس العرب التاسعة .. المجموعة الأولى لكرة القدم) التي جرت منافساتها خلال الفترة من 14 حتى 20 / 12 / 2006م .. والذي قادها بكل اقتدار (الاتحاد اليمني العام لكرة القدم) .. برئاسة الشيخ الجليل / أحمد صالح العيسي بكل كوادره الإدارية والفنية والإعلامية .وهي بالمناسبة .. الأولى من نوعها .. لتكون فريدة في نجاح استضافتها التي كانت جهة الاشراف والرعاية لها (الاتحادان العربي والآسيوي لكرة القدم) في خوف وقلق دائمين من مقدرة الكوادر الرياضية علىانجاحها .. والدليل إن الاتفاقات المسبقة بين قيادتي الكرة اليمنية والاتحاد العربي لكرة القدم .. كان أن اليمن صاحبة الأحقية باستضافة المنافسة كاملاً .. وليس كما جرت من (ألاعيب الترضية) لتقسيمها إلى (مجموعتين) الأولى تستضيفها بلادنا .. والثانية تحولت بقدرة قادر لتلعب في (لبنان) .. وخابت كل التوقعات بشهادة الضيوف من روعة حفاوة الاستقبال والتنظيم .. حتى لحظات الوداع والسلام الأليم الذي عاش فيه ضيوف البطولة .. منتخبات .. حكام عرب .. لجان مراقبة .. إعلام .. بما فيهم .. ممثلوالاتحاد العربي لكرة القدم من تكريم .لنقل للعالم العربي .. بعد كل هذه النجاحات .. هنا .. صنعاء .. عروس العاصمة التاريخية لليمن السعيدة وعروسة البحر الأحمر !! .وجاء .. ختامها مسكاً .. لتكتمل الأفراح :بعد .. كل تلك الجهود .. والنجاحات الإدارية والفنية والإعلامية .. لاتحاد عام الكرة اليمنية .. التي قادت استضافة التصفيات التمهيدية لمنتخبات .. المجموعة الأولى بالبطولة العربية التاسعة لكرة القدم .كلل .. منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم .. كل الجهود بفوزه الطيب رغم كل الظروف (الفنية القاسية) .. التي كانت تحيط به من كل جانب .. بتتويج نفسه (بطلاً) لمجموعته الأولى .. بعد فوزه في مباراتين .. الأولى .. على منتخب جزر القمر (المجهول الهوية الكروية عربياً وأسيوياً) , بهدفي / نشوان الهجام ..والثانية على منتخب جيبوتي (الهزيل) في كل مستوياته الفنية بشكل عام بالفوز (4 / 1) ليحصد منتخبنا (6) نقاط محتلاً المركز الأول .. فيما جاء المنتخب القمري (ثانياً) برصيد (3) نقاط هي الوحيدة التي حصدها من فوزه الوحيد على جيبوتي بـ (4 / 2) وخسر الأخرى من منتخبنا .. ليأتي المنتخب الجيبوتي (ثالثاً وأخيراًُ) بدون نقاط بعد أن خسر مباراتيه أمام جزر القمر ومنتخبنا الوطني !!!هذا الفوز اليماني الذي جاء في وقت عصيب الجميع بأمس الحاجة إليه (معنوياً – ونفسياً) بقيادة – الفرعون المصري – المحنك / محسن صالح المدير الفني لمنتخبنا .. ساهم في وصولنا .. للعب بين كبار الكرة العربية (بالدور الثاني للبطولة) .. ومن هنا أسدل ستار التصفيات ليأتي ختامها – مسكاً – لتكتمل الأفراح بالاستضافة ونيل البطولة !! .نجوم حفرت أسماءها .. في ذاكرة التاريخ للتاريخ إلا .. ورغم أن الكثيرين من الرياضيين .. وأنا (واحد) منهم نعتقد أن الوقت لم يحن بعد !! لأعطاء .. نجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم .. الذين صنعت أقدامهم (فرحة) تأهل منتخبنا للدور الثاني لبطولة كأس العرب التاسعة لكرة القدم , لأنها – قابلت خصوماً – أقل مستوى وتاريخاً وخبرة وسمعة – إلا – إنني أختلف عنها (اليوم) , للقول لا .. وألف لا .. حتى وإن كان أغلب نجومها (هي .. هي) في منتخباتنا – إلا .. (1) أن التصفيات رسمية (2) صحيح أن الوجوه في بعضها (هي .. هي) ولكن الاختلاف أن (الفرعون المصري / محسن صالح وبأقل زمن يجيد قراءة اللاعب وقدراته الفنية والمهارية ويمتلك رؤية فنية ذكية – في كيفية توظيفها بالملعب .. ومنحها ثقة التحرر داخل الملعب حسب مقتضيات تحركات الخصوم بالملعب باستثناء .. قوة أو ضعف منتخبات الخصوم .. وإنما لزرع الثقة في نفوس لاعبينا .. للعب (بحرية) .. فكرة القدم الحديثة .. ليست (تنفيذ تعليمات) ما يقوله المدرب (وهذه عقلية وفكر .. الفرعون المصري المقتدر / محسن صالح) مدرب منتخبنا .. كما أعتقد .. وهذا ما لمسته من مشاهدتي للمباراتين أمام منتخبي جزر القمر وجيبوتي .. من واقع ميداني حي !!ألستم معي .. كما يقول البعض .. إن الوجوه هي .. هي .. وهذا صحيح .. لكن ألا نتفق .. أن مثل هذه الوجوه كانت حتى الأمس القريب .. تلعب بأسلوب دفاعي بحت حتى أمام (الهند) ألخ.. لانها (تنفذ تعليمات) فقط تعكس نفسها سلباً .. على (فهم الواجبات) تقيد بها اللاعبين داخل الملعب لأن مثل هكذا اسلوب لعب يجعل لاعبينا .. يتمركزون بأعداد مكثفة في خطي الوسط والدفاع مما يفقد اللاعب حرية الحركة أمام الخصوم .. لكن فكر .. وذكاء .. وخبرة الفرعون المصري / محسن صالح برزت جلية .. وبأقل الأزمان رغم إنه جديد .. على منتخبنا .. ولأنه يدرك أن منتخبي جزر القمر وجيبوتي أقل بكثير من (منتخبنا) قدرة وإمكانية فنيتين _ أعتبرهما .. بحسب تصريحاته : فرصة ثمينة لجعلها شبيهة بالمباريات التجريبية لمنتخبنا لتحقيق أهدافه .. وأعتقد أنه (نجح وباقتدار) للوصول لعدة أهداف .. أهمها (الفوز للتأهل) .. ونجح بتحقيقه .. وصولاً لاستكمال إعداد المنتخب .. وظهر ذلك جلياً في أداء كل اللاعبين الذين ظهرت (اللياقة البدنية أكثر وضوحاً + التقييم السريع من واقع المباراة .. لأداء اللاعبين .. وهذا ما برز على الواقع الميداني .. من منح الفرصة لتجريب بعض اللاعبين ذات (الموهبة للعب في أكثر من مركز) وغرس حرية اللعب دون التقيد بمركز واحد .. كمن اشترى كل لاعب لنفسه (بقعة) على طريقة : سيدي قلي .... !!! .لهذا .. نجح / محسن صالح في فرض أسلوبه الذي يعشقه كل لاعبي المنتخب المرتبط أساساً بـ (أعطني حريتي أطلق قدمي) فكرة القدم ليست تنفيذ تعليمات .. بل هي حرية بما تتطلبه ظروف المباراة .. حتى تظهر ملامح الخلق والابداع .. هنا نقول نجح المحسن الصالح .. في تحقيق الأهداف ولهذا نجح أيضاً .. من التغيير السريع للوجوه (هي .. هي) أن تظهر أكثر نجومية ولمعاناً .. لتصل بالكرة اليمنية في عهده إلى الدور الثاني لببطولة !!.إذن .. أيها الفرعون .. ماذا بعد ؟ أقولها بكل شفافية .. وبلغة الأرقام الفنية العلمية بعلم التدريب الحديث .. علينا أن لا نفرح كثيراً .. وتلهينا نشوة (الفوز) بالتأهل .. لأن التأهل كان لا غبار عليه مسبقاً .. مبروك .. ولكن صدقني أنت في اليمن اليوم الجميع حولك ويحلمون في التقاط صور الأفراح معك .. وستجد نفس هؤلاء .. وقت الأحزان والخسائر .. ويهربون منك بل ويقدحونك وتاريخك بأبشع الكلمات .. فلا تسأل على سوق أنت قادم إليه .. وإنما من باب الحب لتاريخ شخصكم أقول وأكرر : فاضل معاك في حدود الـ (25) يوماً للبطولة الأهم (خليجي 18 في الإمارات) .. وأنت في حيرة .. هناك تغييرات شاملة في صفوف المنتخب + ولم تصل بعد إلى تشكيلة ثابتة و .. و .. أما أن تظل (فرعوناً) وإلا .... !!!