مقتل ثلاثة من حراس مسجد سني هوجم ببغداد
بغداد/ وكالات:قال مصدر أمني عراقي إن ثلاثة عراقيين من حراس مسجد النور السني بحي الجهاد بغرب بغداد قتلوا وجرح ستة أشخاص عندما فتح مجهولون النار عليهم بعد منتصف ليلة أمس الاول, ليدور اشتباك دام نصف ساعة تدخل فيه أهالي الحي للدفاع عن المسجد مما دفع المهاجمين إلى الفرار. وكان 17 عراقيا قتلوا أمس الاول بهجمات مختلفة, وأصيب العشرات بجروح بينهم العقيد محمود شيباني من قيادة شرطة بعقوبة عندما أطلق مسلحون النار عليه وهو في طريقه إلى عمله في وقت تتفاعل فيه دعوة الرئيس العراقي المنتهية ولايته جلال الطالباني رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري إلى الاستقالة.وقال الطالباني إن دعوته لا تحركها دوافع شخصية, بل حرصه على المصلحة الوطنية, ولأن هذه الخطوة قد تقنع أطرافا أخرى بالانضمام إلى حكومة وحدة وطنية يمكن أن تمنع الانزلاق إلى حرب أهلية.كما دعا الطالباني من جهة أخرى كل المسلحين غير المرتبطين بأبو مصعب الزرقاوي إلى التخلي عن السلاح وأن يفهموا أن مصلحتهم ليست في مقاتلة قوات التحالف وإنما في الاشتراك في المسيرة الديمقراطية". وكشف الرئيس العراقي أن القوات الأميركية أكدت له أنها باقية ما دامت تحتاجها الحكومة العراقية بعد أن نقلت صحيفتا ذي صنداي تلغراف وذي صنداي ميرور عن مسؤولين عسكريين قولهم إن واشنطن ولندن تخططان لسحب قواتهما بحلول لربيع العام القادم لأن الوجود العسكري الأجنبي أصبح عقبة في وجه إحلال السلام في العراق. في سياق اخر زار برهم صالح وزير التخطيط العراقي القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني أمس الاحد المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني في منزله وسط النجف (160 كلم جنوب بغداد..وقال صالح للصحافيين بعد خروجه من منزل السيستاني "جئت مبعوثا من الرئيس جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لتقديم التعازي وشكره على الموقف الذي اخذه للحفاظ على وحدة العراق" بعد الاعتداء الذي استهدف مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في 22 من الشهر الماضي.وحول موقف الاكراد من ترشيح الائتلاف لابراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء قال صالح "نحن متمسكون بمطالبتنا بتغيير اسم مرشح الائتلاف ابراهيم الجعفري وجئنا من اجل شرح وجهة نظرنا والاستماع الى ارائه".وتابع صالح "ليس لدينا اي اعتراض شخصي لكن نحتاج في المرحلة القادمة الى بناء حكومة وحدة وطنية والى وجوه جديدة لان الجعفري لن يكون رئيس وزراء على وزارات انما على كل العراقيين". واعرب صالح عن الامل في ان "يحترم الاخوة في الائتلاف وجهة نظرنا في مطالبنا بتغيير اسم مرشحهم" مشيرا الى ان "الحل يكمن في الحوار البناء والمثمر بين القوائم وصولا الى حل وطني". وتأتي الزيارة في اعقاب رفض الاكراد والعرب السنة لترشيح لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية لابراهيم الجعفري لمنصب رئيس الوزراء.