فلسطين المحتلة/ اف ب :قال افي ديشتر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الداخلية الاسرائيلية (شين بيت) ان اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقبل سيكون هدفا مشروعا لعملية اغتيال في حال شنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اي هجوم على اسرائيل.وقال ديشتر المرشح لشغل منصب امني بارز اذا حقق حزب كاديما مكاسب في الانتخابات الاسرائيلية الشهر المقبل "انني لا ارى اي وضع يتمتع فيه هنية بالحصانة لمجرد انه رئيس وزراء". واضاف "في نظري انا فان (هنية) كان ولا يزال ارهابيا ومهما فعل (...) ففي حالة وقوع هجوم ارهابي وقررت اسرائيل الرد بعملية اغتيال مستهدفة فسيكون هنية هدفا مشروعا لان حماس لا يمكنها شن هجوم دون موافقة القيادة". من جهته تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت خلال تجمع انتخابي بمواصلة الهجوم دون هوادة على الفصائل المسلحة الفلسطينية.إلى ذلك افادت الانباء إن فلسطينيين استشهدا وأصيب ثالث بجروح عندما أطلق عليهم جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص قرب معبر كيسوفيم في قطاع غزة.واعترف جيش الاحتلال بإطلاق جنوده النار على الفلسطينيين الثلاثة بدعوى أنهم كانوا يحاولون التسلل من خلال السياج الحدودي إلى داخل إسرائيل. من جانبها قالت مصادر طبية فلسطينية إن الشبان الثلاثة حاولوا الدخول بغرض البحث عن عمل ولم يكونوا يحملون السلاح.وأضاف الانباء أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخا على سيارة كانت تسير في منطقة غير بعيدة عن الحدود الشمالية لقطاع غزة ما أسفر عن إصابة اثنين من ركابها ونجاة الثالث.وكانت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الفلسطيني (فتح) وصقور فتح، اتهمت قوات الاحتلال بإعدام ثلاثة من عناصرهما بعد القبض عليهم أحياء في مخيم بلاطة شرق نابلس.وأفاد الطرفان في بيان مشترك بأن قوات الاحتلال احتجزت حمودة شتيوي (32 عاما) ومحمد السوركجي (20) ومحمد أبو خميس (32) داخل غرفة في المخيم وقصفتهم بالقذائف. وبهذا يرتفع إلى خمسة عدد الشهداء الذين قتلوا خلال الاجتياح الإسرائيلي المتواصل منذ خمسة أيام في مخيم بلاطة. على الصعيد السياسي استبعد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتهية ولايته أحمد قريع، انضمام حركة فتح للحكومة الجديدة التي تعتزم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشكيلها.وكانت فتح قالت في وقت سابق إنها لا تعارض مبدئيا المشاركة في تشكيلة تقودها حماس, لكنها تنتظر مزيدا من التفاصيل بشأن برنامج عملها.