فاطمة علي العرشينائبة رئيس الاتحاد العام لرياضة المرأةرئيسة مركز تطوير رياضة المرأة - عدنالعيد العشرين لقيام الجمهورية اليمنية يشكل بالنسبة للرياضة وخصوصاً رياضة المرأة في الجمهورية اليمنية نقطة تحول ونقلة نوعية صوب الممارسة العملية والعلمية للأنشطة الرياضية التي تتناسب وقدرات المرأة في ظل قيادة حكيمة للأطر الرياضية في اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة التي أولت اهتماماً خاصاً بالألعاب الرياضية التي تتناسب مع عادات وقيم المجتمع اليمني.أهمية الرعاية تنبع من حرص واضح وجلي على رياضة المرأة التي تشكل الوجه الحقيقي لحضارة وحداثة المجتمع باعتبار المرأة القوة الحية للتربية وصقل الموهبة باتجاه اكتمال الشخصية الاجتماعية للمرأة التي تحتاج لبناء العقل السليم في الجسم السليم وإيجاد التوافق بين عطائي العقل والبدن.نود التأكيد أنّ المرأة في عهد الجمهورية اليمنية وفرت مُناخات ملائمة تحاكي الواقع باتجاه أنْ يكون لها دور يكمِّل ريادتها في المحافل الداخلية والخارجية من خلال ثبات المواسم الرياضية وتسخير الإمكانيات اللازمة لممارسة صحيحة وسليمة تواكب التطورات الحاصلة في جسم المجتمع اليمني تنظيمياً وهيكلية.. أندية ومجتمعات.. وتهتم بالمؤسسة كمصدرٍ من المصادر المعنية بتفجير الطاقات والإبداعات.. ليتأتى لها تأدية دور وتأثير مهمين في إيجاد مكان لها تحت شمس الإبداع كماً ونوعاً، معتمدة على قاعدة عريضة من اللاعبات المتميزات لرياضة فاعلة تحقق الأهداف التربوية والرياضية المنشودة.. هذه القاعدة من حيث العدد والتنوع الإبداعي شكلت امتداداً لتلك النجاحات والإنجازات التي حققتها بعض المحافظات في زمن التشطير لتبدع وتعطي.إنّ قيام الجمهورية اليمنية وحد الجهود وسرع الخطوات باتجاه أن يكون لنا مشاركة واسعة وشراكة حقيقية مع أطراف العملية الرياضية الرامية معالجة الاختلالات والنواقص للنهوض برياضة المرأة خطوات متقدمة إلى الأمام لتثبيت أقدامها في ميدان العمل الرياضي لتكون مساهمة فاعلة في مختلف الألعاب التي شهدت توسعاً وتنوعاً في مجالات ممارسة الألعاب حيث بدأت في ممارسة الألعاب الذهنية كالشطرنج وتلاها كرة الطاولة لتتوسع هذه القاعدة في الكرة الطائرة التي تقدمت كثيراً بدعمٍ كبيرٍ من الجهات ذات العلاقة لتواصل عامها السابع ما بين بطولات نوعية للمؤسسات والشركات في محافظتي عدن وتعز لتتواصل برعاية اللجنة الأولمبية ووزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم التي نظمت إلى الآن أكثر من ست بطولات وثمانية تجمعات رياضية لألعاب الشطرنج وكرة الطاولة والكرة الطائرة وأُم الألعاب (ألعاب القوى)، وأقامت خلال هذا الفترة بطولات ألعاب السلة (الأولى) وكرة اليد الأولى على مستوى الجمهورية والبطولة الثانية لألعاب القوى في العاصمة صنعاء من قبل الاتحاد العام لرياضة المرأة وكذا الإدارة العامة للمرأة اللذين تنافسا في إقامة البطولات والتجمعات الرياضية التي لاقت استحساناً من الجميع قيادات وقواعد وإعلاماً رياضياً .إننا في ختام حديثنا نعول على قياداتنا الرياضية والتربوية في وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم وكذا القيادة السياسية لدعم أنشطتنا وفعالياتنا باتجاه أن يكون لنا صالات رياضية نسوية مغلقة وتأهيل قيادتنا النسوية من خلال الدورات التدريبية والتحكيمية والندوات التقييمية، ترجمةً لتوجه المنظمات الراعية والداعمة وإفساح المجال واسعاً أمام مشاركتنا في المحافل الخليجية أولاً ومن ثمّ الانتقال للمشاركة العربية، وثقوا إننا سنقدِّم مستويات أداء أفضل بُغية تحقيق مراكز متقدمة بإذن الله.. إضافة إلى أننا ننشد وضعها ضمن مناهج التربية البدنية والمنشآت التعليمية في المدارس والجامعات لتدرس بصورة منهاجية وعلمية صحيحة، كما فعلت الدول المتقدمة والأقطار المجاورة لتغدو واقعاً يومياً مُعاشاً.. وذلك ليس ببعيد على وطن الثاني والعشرين من مايو الذي من خلاله تطوّرت وتحسنت أساليب العمل مع الفتيات والنساء صانعات الأحداث العظيمة في مختلف مجالات الحياة.. فالمرأة مربية جليلة في المدرسة.. ومدربة وصانعة للأجيال في ميدان الإبداع وقائدة ممثلة في العمل السياسي والاجتماعي والرياضي في الحياة.إننا نريد لوطن 22 مايو توفير فرص العمل والإبداع والخروج لدائرة الأحداث بأحلى حلة وأبهى صورة تظهر بها المرأة اليمنية رياضياً وإبداعياً وإعلامياً، لأنّها المرآة العاكسة لتطورها ومهارتها وقدرتها في تجسيد تأثيرها ودورها في تنمية المجتمع والحياة.مع تحياتنا لدور صحيفة 14 أكتوبر الريادي وتشجيعها لنا لنكون في مقدمة الصفوف وتتربع محافظة عدن صدارة الأحداث الرياضية وفي مختلف الألعاب فيا له من مجدٍ وخلودٍ يرتسمُ على حياة المرأة، وهي تحتفل بعيد وحدتها المجيدة المباركة وهي تنعم بدعم راعي الرياضة والرياضيين وصانع مجدها الجديد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.