مدير عام مكتب وزارة الأشغال والطرق بمحافظة شبوة لـ ( ):
عتق/ محمد أبو رأس - علي عبدربه غزال :أعلن الأخ المهندس حسن محسن أمبرمة / مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بشبوة أن محافظة شبوة كباقي المحافظات الجمهورية حظيت بمشاريع الطرق خاصة في الآونة الأخيرة منها التي هي قيد التنفيذ بالمحافظة وعددها (14) مشروعاً منها مشروع متوقف أما بقية المشاريع فهي مستمرة مشيراً إلى أن هناك تقاعسا من بعض المقاولين نتيجة إمكانياتهم وبعض الصعوبات التي يتم تذليلها لهم على مستوى المحافظة.وقال للصحيفة أن إجمالي طول هذه المشاريع هو 571 كيلو متراً وهي المخططة وينفذ منها الآن 271 كيلو متراً على أرض الواقع وهذه المشاريع جاءت بعد الوحدة المباركة.وحول مشاريع الطرق الحضرية قال لدينا سبعمائة ألف وخمسمائة متر مربع ولدينا إجمالي 45 كيلو مترا طرق حضرية في ثماني مدن ثانوية بالمحافظة وهذه المشاريع أيضاً الإنارة وممولة من الموازنة الإضافية للسلطة المحلية بالمحافظة التي تم متابعتها من قبل محافظ المحافظة رئيس المجلس ا لمحلي الدكتور علي حسن الأحمدي واستخرجها من أجل دعم البنية التحتية بالمحافظة .وحول فائدة هذه المشاريع وانعكاساتها على حياة المواطنين بالمحافظة قال لقد شهدت محافظة شبوة كغيرها من المحافظات فائدة ملموسة من المشاريع التطويرية في مجال الطرق باعتبار الطرق هي شريان الحياة لاقتصادية والاجتماعية وغيرها حيث عملت هذه المشاريع على تفعيل الحياة لاقتصادية ورفع مداخل الفلاحين باعتبار الطرق عاملاً أساسياً من عوامل سرعة إيصال المنتجات وبالذات منتجات الفلاحين الذين هم غالبية سكان شبوة كما أنها عملت على تقريب البعيد وإحداث التواصل الاجتماعي والتطور الحضري في عاصمة المحافظة ومختلف مديرياتها وحول أبرز المشاريع التي سيتم اعتمادها بالمحافظة أوضح قائلاً نحن الآن نتابع إنجاز هذه المشاريع مع الإخوة في السلطة المحلية بالمحافظة من خلال الحصول على اعتمادات إضافية لمشاريع جديدة ونحن الآن بصدد أهم المشاريع وهي ستة مشاريع بالمحافظة تربط محافظة شبوة بالمحافظات المجاورة والتي نتوقع في القريب العاجل إعلان المناقصات لها.وذكر مدير عام مكتب الأشغال والطرق المهندس حسن محسن أمبرمه أن أبرز هذه المشاريع هي طريق البيضاء واسط بطول 82 كيلو متراً بكلفة أكثر من ملياري ريال أما المشروع الثاني فهو طريق دهر - خرت وهذا المشروع بطول ( 51) كيلو متراً والمشروع الثالث هو مشروع طريق جردان - طلح- راس حفولة بطول ( 69) كيلو متراً أما المشروع الرابع فهو مشروع طريق الروضة - سلمون بطول سبعين كيلومترأً والمشروع الخامس فهو طريق عزان - جرن- وادي عمد .أما المشرع السادس الذي بدأ العمل فيه من قبل المقاول بن جريبة منذ أسبوعين بعد اعتماده في الوزارة بحوالي ثلاثة مليارات ريال وهو المشروع الذي يربط محافظة شبوة بمحافظة أبين بطول ( 60) كيلو متراً و يمتد من نصاب - حطين - مودية.وحول تأثير هذه المشاريع على حياة المواطنين بالمحافظة وعلى مستقبل العمل التنموي فيها قال مدير عام الأشغال والطرق أن هذه المشاريع ستنقل المحافظة نقلة غير عادية ومتقدمة في مجال البنية التحتية وتحديداً في مجال الطرق الحديثة الأمر الذي سيسهل من عملية النمو الحضري والتطور التنموي باعتبار الطرق هي شريان الحياة.وحول الصعوبات تحدث الأخ المهندس حسن أمبرمه مدير عام مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق قائلاً أنه يوجد تعثر من بعض المقاولين غير أن هناك عدداً من الإجراءات أتخذها الأخ / الوزير المهندس عمر الكرشمي تهدف إلى الحد من تباطؤ المقاولين كما تحد من أي عبث يمكن أن يحدث حيث وضعت وحدات إشرافية في المحافظات تقوم بعملية الإشراف على المشاريع بالمحافظات مباشرة ولا يستخرج أي مستخلص من أي محافظة خاصة المستخلصات الأخيرة التي يتم اعتمادها إلا بعد أن تأخذ الوحدة الإشرافية بكل إجراءات صرف المستخلص أي لا يصرف أي مستخلص إلا بعد تعميد الوحدة الإشرافية مع المحافظ إلى الوزارة.وعن ابرز المشاريع المتعثرة بالمحافظة قال المهندس حسن أمبرمة أن هناك طريقاً في حريشفه الحلو في مديرية عسيلان فالطريق متعثر ً وينفذه المقاول عبدالله العجر وشركة العقيلي في مفرق رضوم هذان المشروعان متوقفان منذ أكثر من أربع سنوات ونعاني من عدم اتخاذ إجراءات محاسبة للمقاولين العجر والعقيلي أما بقية المشاريع فهي تسير على خير ما يرام وإن شهدت في الفترة الماضية الكثير من العراقيل والتباطؤ في التنفيذ ومن قلة الإشراف أما الآن فالعمل يسير وقد جئنا الآن بعد زيارة طريق مجيزة الروضة التي ينفذها المقاول يبيب وهو من أبناء المحافظة والعمل مستمر فيه على خير ما يرام وكما ينبغي ووفقاً للفترة الزمنية المتفق عليها للتنفيذ.ووجه مدير عام الأشغال العامة والطرق نداء إلى كافة المواطنين دعاهم فيه إلى التعاون لإنجاح إنجاز هذه المشاريع التي تنعكس إيجاباً على حياتهم فقال أدعو أبناء المحافظة إلى المساهمة الفعالة مع كافة المقاولين لإنجاح المشاريع في موعدها وعدم عرقلة مسار الطرق حيث وجدنا بعض الإشكاليات تعترض سير شق الطرق من خلال خلق أعذار واهية مشيراً إلى أن البعض يخلق من الحبة قبة والبعض الآخر يمارس المثل القائل (حبتي وإلا الديك) ليعرقل وصول الطريق موضحاً أهمية وجود الطرق التي تخدم أبناء المحافظة وتطور من مستوى حياتهم نحو الأفضل ليصل الخير إلى كافة المناطق.نتمنى من أبناء المحافظة أن يتعاونوا كثيراً مع المقاولين ومع جهات الاختصاص في المديريات وفي المحافظة لتذليل الصعوبات أية صعوبات تواجههم.وفيما يتعلق بالعمل في مشروع طريق المدخل الغربي لمدينة عتق الذي يعتبر واجهة المدينة من الجهة الغربية بعرض 60 متراً قال أنه باشر المقاول بكل إمكانياته في تنفيذ خطة التصاميم والخطة الزمنية ولكنه واجه في الآونة الأخيرة أعمدة الكهرباء التي أعاقت استمرار العمل ونحن مع الأخ/ المحافظ وإدارة الكهرباء بالمحافظة متواصلون دائماً على إجراءات التنفيذ نحن ننتظر الآن أعمدة الكهرباء التي سيتم تزويد مؤسسة الكهرباء في المحافظة بها ليتم نقل أعمدة الكهرباء هذه إلى المواقع المحددة لتركيبها أي أن الكرة الآن في ملعب إدارة الكهرباء.