[c1]الحرب على الإرهاب.. فوائد التجار الأميركيين ومصائب غيرهم [/c]تحت عنوان "كيف استطاع تجار الرعب الأميركيون أن يحققوا جوائز بـ130 مليار دولار" قالت صحيفة (أوبزيرفر) إن لدى سوق الأمن داخل أميركا جيشا من اللوبيات يعمل لصالحها".في البداية ذكرت الصحيفة قصة مزرعة براين ليمان الواقعة على طريق رملي بين حقلين من الحنطة التي يساوي ارتفاع قصبها طول إنسان عادي وتقع هذه المزرعة بقلب منطقة ريفية يقطنها في الغالب مزارعون مع عائلاتهم، وتنتشر فيها العربات التي تجرها الخيول وتقل السيارات وتزرع الحقول بالأيدي فكل شيء يبدو إذن بعيدا كل البعد في الزمان والمكان عن مدن مثل نيويورك وواشنطن بل وحتى إنديانابوليس التي توجد على بعد ساعتين بالسيارة جنوب هذه المزرعة. لكن رغم كل هذا تضيف صحيفة أوبزيرفر أدرج مسؤولو الأمن بهذه الولاية تلك المزرعة على قائمة الأهداف التي يخشى استهداف الإسلاميين المتشددين لها الأمر الذي فاجأ ليمان الذي لم يتصور أبدا أن مزرعته الريفية قد تعتبر يوما من الأيام على خط المواجهة في الحرب على الإرهاب. لكن ليمان أكد للصحيفة أن الهدف وراء هذا التصنيف هو بباسطة "المال". وأضافت صحيفة أوبزورفر أنه بعد خمس سنوات على أحداث 11/9 ازدهرت صناعة جديدة ومربحة بشكل كبير في عموم الولايات المتحدة الأميركية مرجعها الأمن الداخلي. وأشارت إلى أن المؤسسات الفدرالية التي كانت تستحوذ على العقود الخاصة بالأمن بأميركا لم تكن تتعدى قبل سبع سنوات تسع مؤسسات لكنها وصلت عام 2003 إلى 3512 مؤسسة وهي الآن 33890 مؤسسة والمبالغ التي ضخت بهذا القطاع خيالية إذ بلغ حجم التعاقد فيها 130 مليار منذ العام 2000م. ومن المتوقع أن يصل الإنفاق الفدرالي على هذه الصناعة 170 مليار دولار بحلول العام 2015م في ظل التنافس الحاد بين المؤسسات على تقديم أنجع السبل لمراقبة تحركات ملايين الأشخاص مما يؤثر على الحريات الفردية بالولايات المتحدة.. وفي هذا الإطار اهتمت ذي إندبندنت أون صنداي بالأضرار التي أحدثتها الحرب على الإرهاب عبر العالم مشيرة إلى أنها أدت إلى قتل 62006 أشخاص وحولت 4.5 ملايين شخص إلى لاجئين فضلا عن كونها كلفت الولايات المتحدة وحدها مبلغا يزيد على المبلغ اللازم لقضاء ديون كل الدول الفقيرة بالعالم.. وأضافت الصحيفة أن عدد القتلى قد يزيد كثيرا على ما ذُكر إذا ما أضيف إليه عدد الذين قتلوا بسبب الحرب على العراق ولم تسجلهم وسائل الإعلام الغربية والذين ماتوا على أثر جراحهم فيصل بذلك عدد القتلى إلى أكثر من 180 ألف شخص. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عمليات سرية بالصومال [/c]كشفت صحيفة (أوبزيرفر )عن عمليات سرية للأميركيين بالصومال مشيرة إلى أن رسائل إلكترونية أظهرت أن وكالة الاستخبارات الأميركية كانت على علم بخطط لبعض المؤسسات العسكرية الأميركية الخاصة خرقت فيها قرارات الأمم المتحدة وأدخلت أسلحة إلى الصومال.وقالت الصحيفة إنها اطلعت على بعض تلك الرسائل السرية التي اعتبرتها دليلا مثيرا على أن واشنطن تورطت في عمليات ارتزاقية غير قانونية بالشرق الإفريقي كما تلمح إلى تورط بعض المؤسسات الأمنية البريطانية.وأضافت أن تلك الرسائل المؤرخة في يونيو الماضي، تكشف عن تورط مؤسسات أميركية بالتخطيط لمهام سرية.. واعتبرت صحيفة أوبزيرفر أن إثبات وجود تورط أجنبي بالصراع الصومالي لا يعد خرقا لحظر الأسلحة المفروض من طرف الأمم المتحدة فحسب بل قد يؤدي إلى زعزعة الأمن بالمنطقة ككل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ازدياد المسلمين بأميركا بعد 11 سبتمبر[/c] مع اقتراب الذكرى الخامسة لأحداث 11 سبتمبر حاولت صحيفة (نيويورك تايمز) أن تسلط الضوء بتقريرها على ازدياد معدلات المهاجرين المسلمين إلى أميركا رغم ما تلجأ إليه البلاد من سياسات التشديد على الهجرة وتقييد الحريات المدنية.. وقالت الصحيفة، إن المهاجرين الذين يأتون من دول إسلامية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، يحاولون زرع جذور جديدة لهم في الولايات المتحدة ابتداء من فرجينيا مرورا بتكساس وانتهاء بكاليفورنيا.ففي عام 2005 حظي العديد من المسلمين المهاجرين بإقامة دائمة شرعية بالولايات المتحدة حيث يربو العدد على 96 ألفا، في أعلى نسبة منذ عقدين من الزمن. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن هؤلاء المهاجرين يسعون، وراء الوعد الذي جلب الأجانب إلى الولايات المتحدة لعدة عقود، للفرص الاقتصادية والحرية السياسية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الذكرى الخامسة [/c] تحت هذ العنوان قالت صحيفة (واشنطن بوست) في افتتاحيتها إن الرئيس جورج بوش كان محقا بحديثه عن حجم التهديد الذي يشكله "التطرف الإسلامي" مضيفة "ورحبنا ببعض التعديلات التي أجراها كالخطوات التي أخضعت جميع العمليات العسكرية لميثاق جينف".ولكن - تذكر الصحيفة - هناك أمران يستدعيان القلق في خطاب بوش: وصفه للتهديد الإسلامي "كحركة واحدة" تشمل القاعدة وإيران، وإصراره على أن الولايات المتحدة تحتفظ بحقها في انتهاك القوانين الإنسانية الدولية.ومضت تقول إن إيران لا تشكل تهديدا حقيقيا كما هو الحال في تنظيم القاعدة، لشن هجمات على أميركا. كما أن مصالح طهران أكثر وطنية وإقليمية من كونها أيديولوجية وكونية.وأشارت واشنطن بوست إلى أن ثمة فجوة كبيرة داخل النظام الإيراني بين "المتطرفين" مثل محمود أحمدي نجاد وبين "المعتدلين" كالرئيس السابق محمد خاتمي.كما أعربت عن خشيتها من أن تؤدي التعريفات الخاطئة للإرهاب والتهديدات إلى تبني إستراتيجية خاطئة، مشيرة إلى أن مواجهة التهديد القادم من امتلاك إيران للأسلحة النووية واجب، في حين أن العقيدة الإسلامية لدى طهران لم تثبت أنها تمثل خطرا على العالم أو حتى على المنطقة على مدى ربع القرن الماضي.ولدى تعليقها على ميول الإدارة الأميركية للدبلوماسية، قالت الصحيفة إن بوش بيدو أنه أخذ يفهم بشكل أفضل مما كان عليه بالسنوات الخمس الماضية، بأن الدبلوماسية والترويج للقيم الديمقراطية بهدف الفوز بالحرب تحظى بأهمية لا تقل عن العمل العسكري.غير أن الإصرار على الاحتفاظ بالسجون السرية من شأنه -حسب واشنطن بوست- أن يحول دون حصول واشنطن على تعاون الحلفاء الأوروبيين الأساسيين، ويعرض الأميركيين في الخارج للخطر.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة