[c1]دور القبائل مسبب للشقاق[/c] تحت عنوان "في العراق, دور القبائل مسبب للشقاق" قالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز )إن الأميركيين لجؤوا لتسليح العشائر السنية لتمكينها من محاربة عناصر تنظيم القاعدة, محذرة من أن مثل هذه الخطة قد تعطي عكس النتائج المرجوة منها.في البداية نقلت الصحيفة عن فالح الدليمي -أحد مساعدي الزعيم القبلي السني عبد الستار الريشاوي- قوله "لا يمكنك عمل شيء في أي بلد دون مساعدة أهله وأهل العراق أبناء قبائل".وذكرت أن الريشاوي شكل تجمعا قبليا من أهل السنة لمحاربة من ينتمون لتنظيم القاعدة في محافظة الأنبار, ويود القادة العسكريون الأميركيون, الذين وفروا الأسلحة وبعض الوسائل الأخرى لهذا الزعيم القبلي, أن يتمكنوا من تطبيق الخطة نفسها في محافظات عراقية أخرى.إلا أن بعض المسؤولين الغربيين يشككون في مدى حكمة تشجيع القبلية في العراق رغم أن هذا النوع من الولاء ساهم في إعاقة التقدم في أماكن أخرى من العالم بل كان مصدر تأجيج للصراعات, كما أن حكومة نوري المالكي, رئيس الوزراء العراقي غير مرتاحة لهذا الأمر لأنها تخشى –حسب قولها- من أن تصل الأسلحة إلى الأيادي الخطأ.وقد دفع هذا القلق المالكي إلى تشكيل لجنة تشرف على توزيع الأسلحة على القبائل.ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي, اشترط عدم ذكر اسمه قوله إن علينا أن نكون حذرين في التعامل مع زعماء القبائل, فولاؤهم لمن يعطي الثمن الأكبر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هروب قادة القاعدة[/c]نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن الجنرال ريموند أوديرنو القائد الميداني المكلف بمحاربة أعضاء تنظيم القاعدة في مدينة بعقوبة قوله إن 80% من قادة هذا التنظيم في تلك المدينة غادروها قبل بداية العملية العسكرية التي شنتها القوات الأميركية في المنطقة الأسبوع الماضي.وقارن القائد بين هروب هؤلاء القادة وهروب زملائهم من مدينة الفلوجة عندما غزاها الأميركيون عام 2004م.وقالت الصحيفة إن بعض الضباط الأميركيين أنحوا باللائمة في تسريب معلومات العملية المذكورة على ملاحظات علنية لبعض القادة العسكريين الأميركيين, بما في ذلك تصريحات للجنرال ديفد بتراوس, القائد العام للقوات الأميركية في العراق.من ناحية أخرى اعتبر أوديرنو أن نتائج العملية كانت جيدة في تقليص تهديد تنظيم القاعدة إلى حد أنها قد تمكن الأميركيين من تقليص قواتهم في العراق بحلول الربيع القادم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إجراءات ضد حماس[/c]قالت صحيفة (هآرتس )إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس صادق على إجراء مراجعة لجميع المنظمات الخاصة في الأراضي الفلسطينية، ملمحا إلى غلق المكاتب التي تديرها حركة حماس كنوع من المواجهة مع الحركة بعد استيلائها على قطاع غزة.ولكن رئيس الحكومة المقال إسماعيل هنية حذر أمس (الأول) من تجاهل حركته، وقالت الصحيفة إن محمود عباس أصدر الجمعة مرسوما يطالب فيه وزير الداخلية بمراجعة وضع كافة المؤسسات غير الحكومية ومنح القائمين عليها أسبوعا لتسجيلها رسميا.ورجحت الصحيفة أن تكون تلك الخطوة نوعا من فرض الإجراءات الصارمة بحق شبكة حماس الاجتماعية والمؤسسات الخيرية في الضفة الغربية.ونقلت هآرتس تصريحات هنية التي أطلقها في خطبة الجمعة حيث أكد أن "ثمة قوة كبيرة لا يمكن تجاهلها" في إشارة إلى حركة حماس.ونسبت إلى مصادر فلسطينية اشترطت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة الحديث للصحافة، قولها إن مدير الأمن العام الداخلي رشيد أبوشباك قد أقيل من منصبه لفشله في منع حماس من الاستيلاء على قطاع غزة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فخ النصر في غزة[/c]نشرت صحيفة( لوموند) تقريرا لمراسلها في غزة قال فيه إن حركة حماس تبدو مندهشة للسهولة التي استطاعت بها تحقيق النصر في قطاع غزة, وهي الآن تفكر في أنجع السبل لإدارة الوضع الناجم عن هذا النصر.وقال المراسل إن الحركة وقعت في فخ نصرها وهي الآن تحاول تفادي العزل الشامل للقطاع, متذرعة بأن ما حصل كان نتاج التنامي غير المقبول للفوضى بكل أنواعها.ونقل عن أحمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني قوله إن ما حصل كان ردة فعل عفوية ولم تكن هناك خطط مبيتة, لكن غزة الآن تم تنظيفها من الفوضى وغياب القانون. ولاحظ أن هناك نوعا من الارتباك في أوساط قادة الحركة, لكن اجتماعاتهم ومباحثاتهم متواصلة لإيجاد مخرج من الوضع الحالي, مشيرا إلى أن آمالهم معلقة على المساعي الطيبة للدول العربية لرأب الصدع الذي حصل بينهم وبين إخوانهم في فتح.
أخبار متعلقة