[c1]الهاشمي: لا تيأسوا من العراق[/c] تحت عنوان "لا تيأسوا من العراق" كتب طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي مقالا في صحيفة واشنطن بوست يبث من خلاله الأمل بإمكانية عودة الاستقرار والأمن إلى العراق، داعيا الإدارة الأميركية قبيل الإعلان عن الإستراتيجية الجديدة إلى إيجاد خطة شاملة تنقذ العراق من الكارثة.وحذر الهاشمي من أن الخسارة في الحرب الراهنة في العراق من شأنها أن تزعزع الاستقرار في المنطقة برمتها، مؤكدا أنه رغم الفوضى التي تعم البلاد، فإن جسور الوطنية لم تُدفن جميعها.واستشهد الكاتب بمشاركة العراق في ألعاب آسيا بقطر وما أحدثته من توحيد لجميع أطياف الشعب العراقي، ليقول إنه ليس من العدل أن ننظر إلى العراق كجملة من الإخفاقات دون النجاحات، مشيرا إلى أن ميلاد أمة جديدة ليس سهلا، ولكن كما كان "شعبكم الأميركي منارة للديمقراطية، نأمل أن نرى العراق كذلك في يوم من الأيام".وحذر الهاشمي من أن سحب القوات الأميركية من العراق من شأنه أن يخلق فراغا أمنيا في العراق لا يمكن للقوات العراقية أن تتعامل معه، وبالتالي ستمتلئ بالمتطرفين، الأمر الذي لا يخدم المصالح العراقية والأميركية على السواء.ومضى يقول إن الدرس الذي قدمه لنا لاعبو كرة القدم ينطوي على ضرورة وجود إستراتيجية مناسبة لتقويض الطائفية وتعزيز الوطنية عوضا عنها، وتتضمن أيضا إعادة تشكيل القوات المسلحة العراقية وإصلاحها، وإعادة النظر في الدستور بحيث تحصل الحكومة المركزية على سلطات فاعلة وبعيدة عن أي نمط من الدكتاتورية لرئيس الحكومة.واختتم مقالته بالدعوة إلى تسوية حقيقية كتلك التي تحققت في جنوب أفريقيا وإيرلندا، لحل الصراع في العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تأمين العراق[/c]تحت هذا العنوان خصصت صحيفة واشنطن تايمز افتتاحيتها لتقول فيها إن خطاب بوش الليلة (ليلة البارحة) يأتي في لحظة حيوية للحرب في العراق، وهي كما أسمتها الصحيفة، ميدان الحرب ضد "الفاشية الإسلامية".وقالت الصحيفة إن الحرب التي شنتها واشنطن قبل ثلاث سنوات نجحت في خلع الرئيس العراقي صدام حسين ومنحت العراقيين فرصة تاريخية بالحصول على ديمقراطية منتخبة، ولكن هذا السبب "النبيل" لازمه منذ ذلك الحين عجز قوات التحالف عن توجيه ضربة "للمتمردين الإرهابيين" والمليشيات في البلاد.ودعت واشنطن تايمز الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه الليلة (أمس) إلى توضيح ما هو على المحك في العراق، معربة عن أملها بأن يستخدم لغة تفسر أهمية الانتصار والإصرار على عدم فشل العراق.واختتمت بالقول إن الثمن الذي يمكن أن ندفعه على المدى البعيد إذا ما تم إرسال القوات الأميركية إلى العراق، سيكون قليلا جدا مقارنة بأي ثمن يترتب على السماح للعراق بالسقوط. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مواجهة الإبتزاز [/c]قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واجه أمس (الاول) ردة فعل غاضبة من الدول الأوروبية على أثر قراره وقف ضخ نفط بلاده إلى أوروبا عبر الأنابيب التي تمر عبر روسيا البيضاء.وذكرت الصحيفة أن أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية شجبت قراره ووصفته بـ"غير المقبول", مشيرة إلى أنه حتى في أوج الحرب الباردة ظلت روسيا مصدرا للطاقة يمكن التعويل عليه.ونقلت الصحيفة عن ميركل التي كانت تتحدث بوصفها الرئيسة الجديدة للاتحاد الأوروبي, قولها إن عرض روسيا لعضلات طاقتها "يضر بالثقة ويجعل من الصعب بناء علاقات للتعاون المشترك".وأكدت صحيفة تايمز أن بوتين مصر على مواصلة حصاره النفطي لروسيا البيضاء, مشيرة إلى أن روسيا هددت بتحويل النفط المار عبر روسيا البيضاء إلى أنابيب بديلة.وتحت عنوان "ابتزاز بوتين يجب أن يجد من يتحداه" وصفت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها تصريحات ميركل في انتقادها لقرار بوتين بأنها افتقدت إلى الدبلوماسية, خاصة أن ميركل تحتفظ بعلاقات وطيدة مع الكرملين.وذكرت الصحيفة بأن هذه هي المرة الثانية في سنة واحدة يقوم فيها بوتين بوقف إمدادات بلاده من الطاقة للأوروبيين.وأضافت أن الغرب قد لا يتعجل في التورط في الأزمة الأخيرة لاعتبارات سياسية, إذ إن دوله تعارض حكومة روسيا البيضاء وتعتبر رئيسها استبداديا, لكنه سيضطر عاجلا أم آجلا إلى التصدي للابتزاز الذي يمارسه بوتين من خلال موارد روسيا من الطاقة.وأشارت إلى أن امتلاك روسيا لأكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم إضافة إلى موارد نفطية معتبرة يمنحها عضلات قوية يصعب ليها, نظرا لحاجة الأوروبيين الملحة للطاقة.لكن الصحيفة عبرت عن اعتقادها بأن رد أوروبا الطبيعي يجب أن يكون تنويع مصادر الطاقة لديها, غير أنها لاحظت أن إيران هي التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم ولا يمكن الرجوع إليها كمصدر آمن, أما قطر فإن المؤسسات الأميركية لم تترك أي شيء من فائض إنتاجها, ولن يبقى إذن أمام الأوروبيين سوى اللجوء للطاقة النووية غير المحببة. واستنتجت ديلي تلغراف من ذلك أن على أوروبا أن تمارس ضغوطا سياسية قوية على بوتين يدرك من خلالها أنه إذا كان يريد أن تظل دولته عضوا في مجموعة الثماني فإن عليها أن تحترم قواعد لعبتها, كما يجب أن يذكر بأن استخراج النفط الروسي يعتمد بشكل كبير على الخبرات الغربية التي يمكن للدول الغربية أن تسحبها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أميركا تقصف[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة غارديان في افتتاحيتها إن القصف الأميركي الذي يقال إنه أودى بأرواح عدد كبير من الناس في جنوب الصومال يومي الأحد والاثنين, بغض النظر عن طبيعة هؤلاء الناس, هو أول عملية عسكرية مفتوحة لواشنطن ضد هذا البلد منذ 1994.وذكرت الصحيفة أن القضية المركزية في هذه المسألة ليست التشكيك في أحقية واشنطن في استهداف أعدائها, وإنما عدد الأبرياء الذي يدك في مثل هذه العمليات.وأضافت أن مثل هذه التكتيكات أصبح معهودا في أفغانستان والعراق، وهو يقوم على تحديد إحداثيات منطقة ما والقضاء على كل ما يتحرك فيها, بعد ذلك فقط يمكن أن يفتش عن هوية القتلى.وأضافت أن الإثيوبيين والحكومة الصومالية الانتقالية التي يدعمونها أيدوا هذه العملية بشكل كبير, لكنها لاحظت أن حكام الصومال الجدد والعسكريين الأجانب الذين يدعمونهم يعيشون فترة زمنية مستعارة, إذ على الحكومة الجديدة أن تثبت قدرتها على ممارسة الحكم, بينما لم تنفذ إثيوبيا بعد وعدها بسحب قواتها من هذا البلد.وحذرت الصحيفة من أن الجهاديين ربما خطوا خطوة كبيرة في سعيهم للسيطرة على القوى الصومالية المعارضة, كما أن التمرد الذي وعدوا به ربما بدأ بالفعل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مواجهة نووية[/c]قال خبير إسرائيلي في الشؤون الإيرانية لصحيفة جيروزاليم بوست إن المواجهة النووية بين الغرب وإيران في السنوات المقبلة محتومة.وقال إلداد باردو من الجامعة اليهودية في القدس "من غير الممكن في عالم اليوم أن تكون هناك دولة تهيمن على العالم، وهذا سيكون مثار قلق وبالتالي مواجهة".ومضى يقول إن "إيران النووية ستبيع الأسلحة للإرهابيين وبالتالي ستكون المواجهة النووية محتومة"، مشيرا إلى أن هدف إيران الرئيس هو خلق إمبراطورية إسلامية موحدة أو "الإسلام الجديد" بحيث توحد السنة والشيعة تحت الأيديولوجية الإسلامية وبرؤية روحية واحدة.ورجح باردو أن يستخدم الإيرانيون الذين يرون أنفسهم دولة إسلامية عظمى، الأسلحة النووية ضد إسرائيل إذا ما تعرضوا لهجوم من قبل أميركا أو إسرائيل.وتوقع باردو أن تكون الضربة الجوية التي تستهدف المواقع النووية الإيرانية، صعبة جدا لأن تلك المواقع منتشرة تحت الأرض ويصعب الوصول إليها بسهولة، الأمر الذي قد يجعل البعض يتساءل عن مدى نجاح تلك المهمة.وفي هذا الإطار أيضا نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن خبير إسرائيلي قوله إن المشروع النووي الإيراني لن ينظر إليه على أنه عملية قد تؤدي إلى "قنبلة إسلامية" بل "قنبلة شيعية".وقال شموئيل بار -وهو مدير الدراسات في معهد الإستراتيجية والسياسة بهيرتسيليا في إسرائيل- إن الشيعة في عيون بعض القادة العرب ليسوا موالين لأي دولة عربية، بل لإيران، مشيرا إلى تحذير الشيخ يوسف القرضاوي للشيعة من التدخل في الشؤون السنية.وسلط بار الضوء على المواجهة المتنامية في الشرق الأوسط بين السنة والشيعة، قائلا إن "العقيدة الإيرانية تنطوي على تصدير الثورة" كسعيها لفرض هيمنتها على المنطقة، وهو ما ينظر إليه المسلمون السنة بأنه هجوم على السنة العرب.
أخبار متعلقة