قرأت لك
فَرَّ الحِصانُ وَهاجَرَت مُدُني: أَبيما عادَ خَلفَ جِدارِنا مَنْ يَذكُرُ الوَجهَ الَّذي خَلَّفتَهُ في الصَّيفِ يَوماً ها هُناتِسعينَ عاماً أَو يَزيدْما عُدتُ أَذكُرُ مِنْ تَفاصيلِ البِدايَةِ غَيرَ وَجهٍ عائمٍبَعضَ السُّطورِوَأَحرُفاً عَرَبيَّةً رَدَّدتُها مُنذُ الطُّفولَةِحينَ كُنتُ أُلاحِقُ الرِّيحَ الَّتي كانَت تَفِرُّ كَأَنَّها أُنثى الفَراشِوَليلَةًنامَ الرُّواةُ فَأَيقَظتنيحِصَّتي مِمّا تَرَكتَ عَلى الهَوامِشِ لي