[c1]الصدر يعتقد أن الأميركيين يريدون قتله[/c] لندن/وكالات:أوردت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي مقابلة أجرتها مع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر, قال فيها إنه يعتقد أن الأميركيين يريدون قتله, رافضا في الوقت ذاته أي حوار مباشر مع القوات الأميركية في العراق.وقال الصدر "أنا عراقي ومسلم وأنا حر وأرفض كل أشكال الاحتلال، أريد مساعدة الشعب العراقي وهذا كله يكرهه الأميركيون"، وأضاف يقول "ليس لدي ما أتحدث مع الأميركيين بشأنه فهم محتلون وسارقون ويجب عليهم إعداد جدول لسحب قواتهم من العراق, عليهم أن يخبرونا عن انسحابهم وعن متى سيتم".وقالت الصحيفة إن الصدر أصر كذلك على معارضته للنفوذ الإيراني في العراق, وفي إشارة منه للمباحثات الإيرانية الأميركية بشأن العراق قال الصدر "إننا نرفض مثل هذا التدخل, فالعراق مسألة عراقية".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سانشيز يعترف إن أمريكا لن تحقق النصر في العراق[/c] تكساس/وكالات: قال الجنرال المتقاعد ريكاردو سانشيز الذي قاد قوات التحالف في العراق خلال السنة الأولى من الاحتلال ان الولايات المتحدة لن تحقق النصر في الحرب في العراق، وأضاف "اعتقد أننا لو اتخذنا الخطوات السليمة سياسيا واقتصاديا مع القيادة العراقية المناسبة لكنا تمكنا على الأقل من تجنب الهزيمة". ويعد سانشيز أول قائد عسكري أميركي سابق بارز يلمح الى ان الإدارة الأميركية أخفقت في العراق.وقال في أول مقابلة يجريها منذ تقاعده العام الماضي "إنني مقتنع تماما ان أميركا تعاني من أزمة في القيادة في هذا الوقت"، وتابع "يجب ان نبذل كل ما في وسعنا لمساعدة الجيل المقبل من القادة على الأداء بشكل أفضل من الأداء خلال السنوات الخمس الماضية وأفضل من أداء هذه المجموعة من القادة السياسيين والعسكريين". وأوضح انه يشير الى "القيادة السياسية الوطنية اجمعها" وليس فقط الى الرئيس الأميركي جورج بوش، ووصف سانشيز الوضع في العراق بأنه قاتم وعزا ذلك الى "الأداء السيء في المراحل الأولى ونقل السلطة". وقال انه كان شخصيا من بين الذين ارتكبوا أخطاء في السنة الأولى الحاسمة في العراق بعد الإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، وكان سانشيز تولى قيادة قوات التحالف في العراق في صيف 2003 واشرف على قوات الاحتلال وسط تمرد أشعل حربا أهلية في العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البحث عن المتهم الرابع بـ"تفجير مطار جون كنيدي"[/c] نيويورك/وكالات:تواصل الشرطة في ترينداد البحث عن الشخص الرابع المتهم بالتآمر لتفجير مطار جون كنيدي في ولاية نيويورك، ويعتقد أن الرجل، الذي يدعى عبد النور حسبما ذكرت السلطات الأمريكية، هارب في الجزيرة، وألقت السلطات القبض على 3 أشخاص تتهمهم بالتآمر لتفجير مستودعات الوقود وخطوط الإمداد بالوقود التي تزود الطائرات في مطار جون كيندي وهو المطار الرئيسي في نيويورك. ومن بين المتهمين عامل شحن سابق، ونائب برلماني سابق من جمهورية غوايانا الواقعة في الكاريبي. وقالت ممثلة الادعاء، روزلين ماوسكوبف في مؤتمر صحفي إنه "أحد أكثر المخططات إثارة للفزع.. ولو أنه وصل إلى مرحلة التنفيذ لنجمت عنه أضرار وقتلى ودمار يفوق الوصف". وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) في واشنطن: "ليس هناك تهديد لسلامة الطيران أو للجمهور فيما يتعلق بهذا المخطط"، وذكر تلفزيون دبليو إن بي سي في نيويورك أن خط الأنابيب الذي ينقل وقود الطائرات كان من بين أهداف الهجوم المزعوم. وألقت السلطات الامريكية القبض مساء الجمعة على عامل الشحن السابق في مطار جون كيندي، ويدعى روسل دفريتاس، في نيويورك، وتحتجز السلطات في ترنيداد وتوباجو كلا من مواطن غوايانا عبد القادر، وهو نائب برلماني سابق، وكريم إبراهيم من ترنيداد. وقال مسؤولون إن السلطات كشفت المخطط عندما حاول دفريتاس تجنيد مخبر يعمل لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي لمساعدته في العملية، وأضاف المسئولون إن المخططين المزعومين قاموا بمراقبة المطار وتصوير أهدافهم بالفيديو وتحميل صور ملتقطة بالأقمار الصناعية من الانترنت. وقال بيان لوزارة العدل الأميركية إن المتهمين أعضاء في تنظيم "جماعة المسلمين" المتهمة بأنها وراء محاولة انقلابية في ترينيداد عام 1990، وأن التنظيم يضم مجموعة من غويانا وترينيداد خططوا منذ يناير2006م لعملية تفجير مطار كنيدي، وهو أحد ثلاثة مطارات بالمدينة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سيوف الحق الفلسطينية تهدد بذبح المذيعات[/c] فلسطين المحتلة/وكالات:أثارت جماعة إسلامية متطرفة في قطاع غزة، الرعب في صفوف مذيعات التلفزيون الفلسطينيات بعد أن هددت الجماعة بقطع رؤوسهن إذا لم يلتزمن بارتداء الزي الإسلامي، وجاء هذا التهديد من جماعة "سيوف الحق" التي ادعت المسؤولية سابقاً عن تفجير مقاهي انترنت ومتاجر أشرطة الموسيقى.وتغطي غالبية مذيعات التلفزيون الفلسطيني الـ 15 رؤوسهن بمناديل، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية أمس الأحد، وأرسلت "سيوف الحق" تهديدها الجمعة الماضية عبر البريد الاليكتروني الى وسائل الإعلام. وجاء فيه "سنقطع الأعناق من الوريد الى الوريد إذا دعت الحاجة من اجل حماية روح هذه الأمة وأخلاقها". واتهمت المجموعة المذيعات بأنهن "من دون حياء أو أخلاق".وقالت مذيعة طلبت عدم ذكر اسمها: "هذه سابقة خطيرة في مجتمعنا. انه ستستهدف كل النساء العاملات. هذا البيان خوَفنا"، وقال مسؤول امني رفيع طلب عدم ذكر اسمه ان "سيوف الحق" يقل عدد أعضائها عن مئة وانه تشكلت العام الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إصابة 400 شرطي باحتجاجات على قمة الثماني [/c] روستوك/وكالات:أصيب أكثر من 400 شرطي ألماني منهم 30 بجروح خطيرة خلال تصديهم لاحتجاج سلمي تحول لاحقا إلى أعمال عنف ضد قمة الثماني التي ستعقد الأربعاء قرب مدينة روستوك المطلة على بحر البلطيق شمال ألمانيا، وتحولت مظاهرة سلمية ضد العولمة شارك فيها الآلاف في المدينة السبت إلى أعمال عنف بعد أن ألقى المتظاهرون الزجاجات الحارقة والحجارة على الشرطة وأشعلوا النار في بعض السيارات، فيما ردت الشرطة بإلقاء قنابل مسيلة للدموع واستخدام هراوات تصدر شحنات كهربائية إضافة إلى خراطيم المياه. وفي الاطار نفسه اتهم وزير داخلية ولاية ميكلنبورغ فوربومرن لورنس جافير نحو ألفين من التيار اليساري المتطرف بالتسبب في أعمال الشغب التي رافقت المظاهرة السلمية، وأشار إلى اعتقال نحو 100 متظاهر، جاءت ذلك بعد أن توافد عشرات الآلاف من الناشطين من مختلف أنحاء أوروبا إلى المدينة احتجاجا على سياسات الدول الكبرى البيئية والاقتصادية والسياسية.وستستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا وروسيا لبحث موضوعات من بينها المساعدات لأفريقيا، وتغيرات المناخ والاقتصاد العالمي.ونشرت الشرطة الألمانية 16 ألف عنصر فضلا عن عدد كبير من العملاء السريين في المدينة تخوفا من اندلاع أعمال عنف كتلك التي شهدتها قمة الثماني في جنوة بإيطاليا عام 2001، واستعدادا لإعلان ناشطين نيتهم تنظيم عدد من المسيرات الاحتجاجية على القمة.
أخبار متعلقة