أصبحت اليوم وزيرة وسفيرة ومديرة وسياسية
متابعة : مثنى الحضوري :المرأة هي ربة البيت والمدرسة التي تنشأ برعايتها وعلى يديها الأجيال وهي النصف الآخر المساهم في بناء أسس وقواعد هذا الوطن واليوم لم تعد المرأة ذاك المصطلح المحدود الذي ينحصر تعريفة في حدود المطبخ أو بقية أركان البيت او حتى ساحة الحقل بل أصبحت اليوم شريكة حقيقية لأخيها الرجل في كافة مناحي الحياة فهي اليوم العنصر الفاعل والمكمل في البناء الشامل وهو ما أطلقته القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية للعمل على كل ما من شانه نيل المرأة لحقوقها وفتح الباب أمامها.للمشاركة في اتخاذ القرار والمشاركة في كل الميادين وايضاً تخصيص نسبه 15% في البرلمان كل ذلك: لمسناه خلال المتابعة منا وحرصاً من صحيفة 14 أكتوبر للاطلاع على المرأة الضالعية واشتراكها إلى جانب أخيها الرجل في البناء والتنمية وماهو رأي الإخوة أصحاب الشأن بذلك:في بداية الجولة الأولى كان لقاءنا مع الأخ/ محمود بن محمود مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية بمحافظة الضالع. الذي تحدث قائلاً: لقد لعبت المرأة اليمنية منذ فجر التاريخ أدواراً مشرفة في الحياة العامة وكانت على الدوام ركناً اسياسياً من أركان الحضارات وليس أدل على ذلك من المكانة الرفيعة التي تبوأتها الملكتان بلقيس وأروى بنت احمد الصليحي في ميادين الحياة السياسية والديمقراطية والاقتصادية وهذا ما أهل المرأة لان تكون قادرة على خوض كل الصعوبات والمشاركة في عملية البناء والتنمية كما إنها حققت خلال سنوات الوحدة المباركة انجازات قيمة في عدد من مجالات التنمية التي كانت تقتصر على الرجال فقط.واستطاعت المرأة اليمنية أن تتبوأ مناصب قيادية عليا وتنفيذية وتشريعية فأصبحت سفيرة ووزيرة ومندوبة دائمة لدى المنظمات الدولية وعضواً في البرلمان ووكيلة وزارة ومهندسة وطبيبة وقاضية وغيرها كما نجد التقدم الملموس من وضع المرأة اليمنية خلال العقود القليلة الماضية والمتمثل في زيادة التعليم في صفوف النساء وكذا الوصول إلى مواقع صنع القرار كما ان المرأة لها مشاركة بل مشاركات فاعلة في مؤسسات المجتمع المدني حيث تلعب دوراً قيادياً في الدعوة والمتاجرة لحقوق المرأة وتنميتها.كما تحدث الأخ/ احمد عميران عضو المجلس المحلي حول مشاركة المرأة في العمل السياسي فقال اولاً المرأة وصلت إلى مكانة رفيعة بكل المقاييس وإذا قلت ان المرأة كانت بالأمس لا تخرج عن نطاق المنزل أو الحقل وان التعليم كان محرماً عليها قطعت الأمية عن المرأة وبشكل مرتفع حينها منعت المرأة من هذا الحق النبيل إلا وهو حق العمل فالمرأة كانت مكبلة بأغلال الأمية منذ الولادة حتى يأتيها اجلها فبالتالي لا تستطيع كتابة حرف واحد أو قراءة كلمة واحدة وان مجتمعنا عانى شتى أنواع المآسي والويلات في ظل الحكم الأمامي ولكن عندما انتهى التشطير وقيام دولة الوحدة المباركة نعم الشعب بكل فئاته وشرائحه وهنا موضوعنا عن المرأة فالمرأة اليوم تتقدم خطوات واسعة، وأصبحت تعمل في كافة المؤسسات والمراكز الحكومية ومنها الخاصة المرأة اليوم أصبحت تتقلد أرقى المناصب القيادية في صنع القرار المرأة اليوم تمارس نشاطها السياسي والثقافي المرأة اليوم تتقاسم الرجل كل شيء بل تكاد تتغلب عليه.كما تحدثت الأستاذة/ سميرة النجار رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة فرع الضالع عن دور المرأة في البناء والتنمية فقالت تلعب المرأة اليمنية دوراً هاماً ومميزاً في عملية البناء والتنمية والتطور وذلك لما وصلت إليه من التعليم العالي ووصولها إلى مناصب قيادية وأصبحت شريكاً اساسياً لأخيها الرجل في جميع المجالات الهامة والمتمثلة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية وغيرها إلا ان المجتمع ينظر إلى عمل المرأة بصورة قاصرة وتجد بعض العراقيل منها: التشدد الديني العادات والتقاليد والجهل وانتشار الأمية وهي ماتجدها تقف حجر عثرة أمام المشاركة للمرأة وتطلعاتها إلى الحياة السياسية كما تحدث عن البطالة والحد من انتشار الأمية وخاصة في المناطق الريفية أن البطالة شكلت في بلادنا الكثير من العراقيل والتي أصبحت السبب الأساسي في انتشار الأمية وخاصة في المناطق الريفية وانتشار مستوى الأمية بين أوساط الشباب وهذه الأسباب أعاقت حركة التنمية ولكن في ظل الوحدة المباركة والتعددية السياسية صارت المرأة في مواقع مختلفة في العمل السياسي واتخاذ القرار وليست من باب المجاملة أو التعليق فنحن بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل حكمة القيادة السياسية وبعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة أصبحت المرأة اليمنية تحتل مناصب قيادية بارزة في مواقع القرار فلم يقتصر دورها كناخبة وانما أعطاها حقها القانوني كمرشحة ووصولها إلى المجالس المحلي ومجلس النواب ومجلس الشورى والقضاء وفي السلك الدبلوماسي وفي مختلف القطاعات الخدمية.وحول المبادرة الرئاسية وتخصص 15% من مقاعد البرلمان للمرأة.. «المبادرة جاءت لتنهض بالوطن وكذا لتشجيع المرأة وما تم تنفيذه لبرنامج الرئيس علي عبدا لله صالح وتخصيص 15% من مقاعد البرلمان وكذا وجدت لدعمها أثناء الانتخابات كمرشحات أثناء الانتخابات إلا أن بعض الأحزاب لم تهتم بتفعيل هذه المبادرة بل تقتصر هذه الأحزاب دور المرأة كمرشحة ولا يهمهم إلا أن تكون ناخبة فقط وأقول وبكل صراحة أن المرأة وبفضل الوحدة تنعم بجميع الحقوق السياسية.كما تحدثت الأخت/ أروى الخلاقي «شخصية سياسية» رئيسة القطاع النسوي بفرع المؤتمر الشعبي العام بالضالع عن الحراك السياسي وصناعة القرار حول المبادرة الرئاسية فقالت المرأة تشغل حيزاً غير عادي في أجندة الحياة السياسية وقد حظيت المرأة باهتمام في جميع المجالات في العمل السياسي وبالعمل فان المرأة حققت نجاحات ملموسة وإسهامات في كافة الميادين والعمل في جميع منظمات المجتمع المدني فالمرأة الضالعية قدمت الكثير من العطاء في قطاعات كثيرة في كافة الانشطة والفعاليات السياسية والمرأة المؤتمرية خاصة تعلم بفاعلية وكفاءة وهناك جهود تبذلها من اجل رفع مستوى المرأة في المحافظة حتى تتمكن من المشاركة الفاعلة على أكمل وجه حيث استطاعت المرأة أن تتبوأ مناصب قيادية تنفيذية وتشريعية كما أن المرأة أصبحت تعلب دوراً اساسياً في عملية البناء والتنمية ومشاركة أخيها الرجل في صنع القار من خلال أنخرطها في سوق العمل بفضل تبني الدولة التوجه نحو إدماج المرأة في التنمية.وتمثل أهم انجازات المرأة وهو شغلها لحقيبة سياسية في الحكومة الحالية حيث هناك امرأتان في الحكومة الحالية وايضاً كما أشارت الإحصائيات الرسمية المتعلقة بالمرأة وبأوضاعها حيث تشغل (7) وكيلات وزارات وست وكيلات مساعدات بالإضافة إلى جهود مايقارب المائة في درجة مدير عام إلى جانب وجود (123) امرأة في السلك الدبلوماسي كما أثبتت المرأة وجودها كقيادية من خلال وصولها إلى مجلس النواب والشورى والسلطة التشريعية والقضاء وايضاً في مجال المحاماة وناهيك عن العمل في المرافق الأخرى.