[c1]مسئول صيني يحذر بشأن الاستقرار الاجتماعي[/c]بكين/14 أكتوبر/رويترز: حث مسئول صيني بارز المسئولين المحليين على أن يكونوا ذوي «عقول واعية» في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي وهو مبعث قلق متزايد بينما تواجه الصين احتمالا بأن يؤدي قطاع التصدير المتعثر إلى بطالة أضخم. وقال وزير الأمن العام مينج جيانزهو أمام ندوة في مدينة تشانجزهو بشرق البلاد «كانت هناك العديد من المشكلات الاجتماعية تؤثر على الاستقرار في ظل الظروف الحالية.» وذكرت وكالة شينخوا للأنباء أمس الاثنين أن مينج «حث المسئولين المحليين على أن يكونوا ذوي عقول واعية ويستوعبوا بشكل تام أهمية وإلحاح حماية الاستقرار الاجتماعي.»، وأصدر مينج سلسلة من التحذيرات المماثلة هذا الشهر في الوقت الذي بدأ قطاع التصدير - وهو جهة توظيف رئيسية خاصة بالنسبة لملايين العمال المهاجرين - يظهر علامات على الإجهاد بسبب الأزمة المالية العالمية. وقالت شينخوا إن مينج طلب من الحضور «منح أولوية لاتخاذ إجراءات وقائية وحشد الناس للمساعدة في كبح الجرائم ورعاية الاستقرار.» ونقل عن مينج قوله إنه ينبغي تحسين العمل بشأن خدمة وإدارة السكان ومنع جرائم الأحداث وإعادة تأهيل المذنبين السابقين والسجناء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محكمة عراقية تبرئ برلماني زار إسرائيل[/c]بغداد/14 أكتوبر/رويترز: قال محامي دفاع إن محكمة عراقية برأت ساحة نائب برلماني أمس الاثنين تلاحقه الحكومة قضائيا لقيامه بزيارة لإسرائيل إذ قضت بان هذه الزيارة لا تخالف في الواقع القانون العراقي. كانت الحكومة العراقية اتهمت عضو البرلمان مثال الالوسي بارتكاب جريمة متمثلة في زيارته لدولة يعتبرها العراق عدوا في انتهاك لقانون قالت إنه لايزال قائما منذ عهد الرئيس الراحل صدام حسين. ومثل معظم الدول العربية لايقيم العراق علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. ووافق أعضاء من البرلمان في سبتمبر برفع الحصانة البرلمانية عنه بسبب الزيارة التي قام بها في وقت سابق من ذلك الشهر لحضور مؤتمر بشأن الإرهاب والأمن. وأكدت المحكمة انه لا يوجد قانون واضح ينص على عدم زيارة إسرائيل رغم أن جوازات السفر التي كان يصدرها العراق إبان حكم صدام كانت تحذر حامليها من انه ليس مسموحا لهم بالسفر إلى هناك. ولم تعد جوازات السفر تحمل ذلك الحظر. وقال طارق حرب محامي الالوسي انه لا يوجد قانون يمنع أي عراقي من السفر إلى أي بلد. وأوضح أن المحكمة أعادت للالوسي حصانته وان البرلمان ليس له أي حق من الناحية الدستورية لتجريده منها. وأضاف أن الالوسي سيستعيد كامل حقوقه مضيفا انه سيستأنف العمل في البرلمان عما قريب. يقول الالوسي وهو سياسي سني علماني انه ضحية حملة نظمت ضده بسبب أرائه الصريحة المناهضة لإيران حليفة الكثيرين من أبناء النخبة الحاكمة في العراق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوتين يدعو إلى التخلي عن خطة الدرع الصاروخي[/c]سانت بطرسبرغ /وكالات:حث رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما على التخلي عن خطط نشر الدرع الصاروخي في أوروبا الشرقية محذرا من أن بلاده ستقوم برد مناسب عليها.وأضاف بوتين الذي كان يتحدث في مؤتمر بشأن قانون حقوق الإنسان في سانت بطرسبرغ أن الخطة تستهدف الأمن الروسي وأن موسكو تحتفظ بـ»الرد المناسب» عليها، لكنه أضاف أنه في المقابل إذا تخلت الولايات المتحدة عن إقامة درع صاروخي في جمهورية التشيك وبولندا فلن يكون هناك رد انتقامي.يشار إلى أن أوباما الذي سيتولى السلطة في العشرين من يناير المقبل لم يعط تفاصيل كاملة بشأن ما إذا كان سيواصل الخطة التي ورثها من إدارة سلفه جورج بوش.وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أي محاولات من واشنطن للتحلي بالشفافية بشأن خطط نشر الدرع الصاروخي لن يرضي روسيا بالكامل.وقال لافروف للصحفيين في ليما عاصمة بيرو حيث يحضر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اجتماع قمة لمنتدى التعاون بين دول آسيا والمحيط الهادي (أبك) «سيكون أفضل لو تخلى الأميركيون عن هذه الفكرة»، وأضاف أنه «إذا نفذت الولايات المتحدة رغم كل هذا خططها فسيتعين عليها توفير إجراءات شفافية للحد من المخاوف الروسية، لكنه تابع «مخاوفنا لن تتبدد بشكل كامل إلا إذا تخلت واشنطن عن خطتها وبدأت العمل بشأن نظام صاروخي مشترك».وتعارض روسيا الخطط الأميركية التي ستشمل نشر نظام رادار في جمهورية التشيك وصواريخ اعتراضية في بولندا لصد أي هجوم محتمل من جانب إيران وتصفه بأنه تهديد مباشر لأمنها.وأصبح الخلاف بشأن الدرع الصاروخي الأميركي أحد العوامل الأساسية وراء فتور في العلاقات بين موسكو وواشنطن لأدنى مستوى منذ انتهاء الحرب الباردة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]باكستان تحل الجناح السياسي لوكالة تجسس عسكرية[/c]اسلام اباد/وكالات:حلت الحكومة الباكستانية الجناح السياسي لوكالة التجسس الرئيسة التابعة للجيش، حسب ما أعلن عنه الأحد وزير خارجية باكستان شاه محمود قرشي، واصفا ذلك بأنه «تطور إيجابي».ويصف المنتقدون هذه الوكالة بأنها «دولة داخل الدولة»، كما يشتبه زعماء باكستانيون في ضلوعها بالإطاحة بحكوماتهم في الماضي، إضافة إلى أن دولا مجاورة مثل أفغانستان والهند تنظر إلى جهاز التجسس هذا بعدم ثقة.ويؤكد متتبعون ومحللون أن المخابرات العسكرية الباكستانية تتمتع أيضا بنفوذ كبير في السياسات الخارجية والأمنية، ولا سيما تجاه الهند وأفغانستان، وأنها لعبت دورا رئيسا في توزيع الأسلحة والأموال التي كانت تقدمها بعض الدول سرا للجماعات الإسلامية التي كانت تقاتل الاتحاد السوفياتي أثناء احتلاله أفغانستان في الثمانينيات.ويقول المنتقدون لهذه المخابرات إنها كذلك ساهمت بشكل كبير في ميلاد حركة طالبان التي وصلت إلى السلطة في أفغانستان في بداية التسعينيات.وتأسس الجناح السياسي للمخابرات العسكرية على يد ذو الفقار على بوتو -أول زعيم باكستاني يتم انتخابه بصورة شعبية في السبعينيات من القرن الماضي- وقد أطيح به وشنق على يد الجيش في أواخر السبعينيات.واتهمت ابنته بينظير بوتو مسئولي المخابرات العسكرية بالتآمر لزعزعة الحكومتين اللتين قادتهما في التسعينيات من القرن الماضي.وكان الرئيس الباكستاني الجديد آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني قد أعلنا -بعد وصول حزبهما (حزب الشعب الباكستاني) إلى السلطة منذ شهور- عن نيتهما ممارسة المزيد من السيطرة على المخابرات العسكرية.ويقول مسئولون بارزون إن رئيس أركان قيادة الجيش الباكستاني الجنرال أشفق برويز كياني -الذي كان يقود المخابرات العسكرية- يدعم بدوره عودة باكستان إلى ديمقراطية يقودها مدنيون بعد أن حكم الجيش البلاد لعدة عقود.
عواصم العالم
أخبار متعلقة