مدينة( كان )فرنسية تقع في جنوب فرنسا ، يبلغ عدد سكانها حوالي 70 ألفاً ، عرفت بكونها مركزاً سياحياً للطبقات الراقية .تتربع «كان» على قائمة أشهر مدن العالم وتأتي بالمرتبة الثانية بعد باريس من حيث الأهمية السياحية .تحظى المدينة بمناخ متوسط ويمكن زيارتها على مدار السنة ..لا تمتلك «كان» مطارا دوليا واقرب مطار إليها هو مطار مدينة نيس الذي يبعد عنها مسافة نصف ساعة تقريبا بالسيارة .. وتشتهر مدينة كان الفرنسية بأنها مركز ثقافي أوربي مهم. بالإضافة إلى استضافتها سنويا «مهرجان كان السينمائي». و سيجد السائح إلى هذه المدينة في شهر مايو صعوبة كبيرة في الحصول على غرفة في فندق أو في الحصول على سعر مناسب، فأغلب الفنادق أسعارها الرسمية عالية في هذا الشهر بحكم أن ضيوف مهرجاناتها جميعهم من القادرين على تحمل هذه المصاريف الباهظة، بل إن الأماكن الشاغرة في الشوارع تؤجر للسياح، فتوضع كراسي تؤجر منفردة في الشوارع التي تمر فيها مواكب الممثلين ورجال الفن وصناعه، بمبلغ يزيد على خمسين دولارا للكرسي الأمامي وثلاثين للكرسي الخلفي، وهذه الأسعار لا تشمل أطعمة أو مشروبات، فهذه أجرة خاصة لها يدفعها عشاق وطلاب الفن السابع والمعجبون به.ولكن تنخفض الأسعار إلى أقل من النصف في المواسم الأخرى بما في ذلك موسم الصيف السياحي المميز في هذه المدينة.أشهر المعالم في المدينة شارع الكروازييت: الكورنيش الموازي لساحل البحر الأبيض المتوسط ، وتشتهر هذه المدينة بمطاعمها القديمة وبأكلاتها التي يقبل عليها السياح من كل أنحاء الأرض، ويفخر الطهاة بأنهم يجهزون طبخاتهم الشهيرة للسياح في الصيف بعد اختبار لها في فصل الشتاء، لأن أغلب المطاعم في هذه المدينة تغلق أبوابها في الشتاء، ويهاجر بعض الطهاة المشهورين إلى العاصمة أو إلى فنادق ريفية في فصل الشتاء، ثم تعاود النشاط صيفا بتجديدات في الأكل والديكور.كما تعتبر ساحة « كاستر» مركز المدينة الرئيسي وهي ساحة هادئة مظللة بأشجار الصنوبر ويقع على جانبها متحف كاستر الذي يعرض تحفا من العالم مثل مومياء مصرية وبذلة لمحارب ياباني وكوخ من المحيط الهادئ وثياباً شرقية، وبجوار البلدة القديمة يقع مطعم يتميز بديكوره المغربي ومأكولاته الشهية وبرامجه الشرقية التي تنقلكم إلى أجواء الشرق وانتم في قلب الريفيرا.