[c1] مواقيت الإحرام [/c]حدد النبي صلى الله عليه وسلم خمسة مواقيت للإحرام يجب على كل من أراد أن يحج أو يعتمر أن يحرم منها .. وهذه المواقيت هي : ذو الحليفة : ميقات أهل المدينة ومن جاء عن طريقهم ويسمى اليوم أبيار علي، وتبعد 450 كم عن مكة المكرمة .الجحفة : ميقات أهل الشام والمغرب ومصر ومن جاء عن طريقهم ويقع بالقرب من مدينة رابغ والناس يحرمون اليوم من رابغ، وتبعد 183 كم عن مكة المكرمة . قرن المنازل : ميقات أهل نجد ومن جاء عن طريقهم ويسمى اليوم السيل الكبير ، وتبعد 75 كم عن مكة المكرمة.يلملم : ميقات أهل اليمن ومن جاء عن طريقهم ويحرم الناس حالياً من السعدية ، وتبعد 92 كم عن مكة المكرمة . ذات عرق : ميقات أهل العراق ومن جاء عن طريقهم، وتبعد 94 كم عن مكة المكرمة. . [c1]اليوم الثامن من ذي الحجة[/c]يحرم الحاج في اليوم الثامن من ذي الحجة من مكة أو قربها من الحرم ثم يذهب إلى منى فيبيت بها ويصلي بها خمس صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر .[c1]اليوم التاسع من ذي الحجة[/c]فإذا طلعت الشمس من اليوم التاسع سار إلى عرفة وصلى بها الظهر والعصر جمع تقديم قصرا ثم يجتهد في الدعاء والذكر والاستغفار إلى أن تغرب الشمس . فإذا غربت سار إلى مزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء حين وصوله ثم يبيت بها إلى أن يصلي الفجر فيذكر الله تعالى ويدعوه إلى قبيل طلوع الشمس.[c1]اليوم العاشر من ذي الحجة [/c]ثم يسير من مزدلفة إلى منى ليرمي جمرة العقبة ثم يذبح الهدي وهو شاة أو سبع بدنة أو سبع بقرة ثم يحلق رأسه ثم يذهب إلى مكة فيطوف طواف الحج. [c1]أيام التشـــريق [/c]ثم يرجع إلى منى ثم يبيت بمنى تلك الليالي أي ليلة الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة ويرمي الجمرات الثلاث بعد زوال الشمس كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات يبدأ بالصغرى وهي البعيدة من مكة ثم الوسطى ثم جمرة العقبة فإذا انتهت تلك الأيام وأراد السفر لم يسافر حتى يطوف بالبيت طواف الوداع سبعة أشواط (إلا المرأة الحائض والنفساء فلا وداع عليهما) .[c1]أركان الحج[/c]-الإحرام.-الوقوف بعرفة.-طواف الإفاضة.-السعي بين الصفا والمروة.[c1]واجبات الحج[/c](1) الإحرام من الميقات المعتبر . (2) الوقوف بعرفة إلى الليل . (3) المبيت بمزدلفة . (4) المبيت بمنى . (5) الحلق أو التقصير لشعر الرأس والحلق أفضل . (6) رمي الجمار . (7) طواف الوداع . [c1]سنن الحج[/c](1) الاغتسال عند الإحرام . (2) التلبية . (3) طواف القدوم بالنسبة للمفرد أو القارن . (4) المبيت بمنى ليلة عرفة . (5) الرمل والاضطباع في طواف القدوم . [c1]محظورات الإحرام[/c]من فعل محظورا جاهلا أو ناسيا (فلا حرج عليه ولا فدية) ومن فعل محظورا غير الجماع وقتل الصيد فهو مخير بين ثلاثة أشياء صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو ذبح شاة . أما في الصيد فجزاء مثل ما قتل من النعم . وفي الجماع (بدنة).[c1]معلومات عن الحج[/c]الملتَزم: موضع ما بين الحجر الأسود والباب، حث الرسول صلى الله عليه وسلم على التزامه بالدعاء فقال : (ما بين الركن والباب يدعى الملتزم، لا يلزم بينهما أحد يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه).يوم عرفة: هو اليوم التاسع من ذي الحجة، سُمي بذلك؛ لأن وقوف ذلك اليوم يكون في عرفة، والوقوف بعرفات ركن أساس من أركان الحج.طواف الوادع: هو الطواف الذي يؤديه الحاج بعد أدائه مناسك الحج، واستعداده للرجوع إلى وطنه، وهو طواف واجب.[c1]الحرم المكي[/c] يكفي المسجد الحرام شرفا أن كان هالة تحوط ببيت الله، ودائرة مجد تقع فيها كعبة الشرف، وأن يكون فلكا تدور فيه الكمالات، وأن يكون مهبطا لنزول الرحمات والبركات. ومما يزيده شرف قدر، وسمو مكانة أن تكون الصلاة فيه تعادل مائة ألف صلاة فيما سواه، كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن يكون أعظم المساجد الثلاثة وأجلها، وأن يقول فيه الله: إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم فقد أظهرت هذه الآية القرآنية الكريمة قدسيته، وسجلت حرمته، وجعلته مأمنا للخائفين، وبيتا مشاعا للمسلمين والمؤمنين.[c1]عرفات[/c]عرفات ملـتقى الخليـطين من شام ويمن، ومـجـمع البحرين من الرعقة إلى عدن، به يتجلى الله على عباده، ويهبهم المغفرة، وبهـا الصخرات، موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث تقف المحامل، وعلى قبة هذا الجبل قبة آدم - هكذا تسمى - ويقال أن هناك تعـارف آدم وحواء بعد أن أهبطا، وعرفات علم للموقف سمـي بجمع كأذرعات، واختلف في تسميتها بذلك، فـقيل: لأنها وصفت لإبراهيم، فلما أبصرها عرفها، وقيل إن جبريل عليه السلام كان يدور به في المشاعر يريه إياها، فقال: قد عرفت، وقيل التقى فيها آدم وحواء فتعارفا، كما تقدم، وقيل لأن الناس يتعارفون فيهـا، وهي من الأسماء المرتجلة لأن عرفـة لا تعرف في أسماء الأجناس.
اليوم .. حجاج بيت الله الحرام في منى لقضاء يوم التروية
أخبار متعلقة