احاديث ومشاعر بمناسبة العيد الـ 43 لثورة الـ 14من أكتوبر الخالدة:
[c1]التنمية الشاملة والديمقراطية والمكتسبات الوطنية عطاءات الثورة المتجددة[/c]لقاءات / أحمد الكاف - احمد كنفاني سيظل الـ 14 من اكتوبر 1963م يوماً خالداً في تاريخ الثورة اليمنية المجيدة اذ يحتفل شعبنا اليوم بالعيد الـ 43 وقد تحقق لليمن اعظم الانجازات والمكاسب في كافة مجالات الحياة واصبح الشعب ينعم بالحرية والكرامة في ظل النهج الديمقراطي الرائد بقيادة فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة التقت 14 اكتوبر مجموعة من الشخصيات التي تحدثت عن الاهمية التي يكتسبها يوم 14 اكتوبر في تاريخ الثورة اليمنية وهاكم حصيلة اللقاءات:[c1]التاريخ الحقيقييستهل الحديث القاضي / خليل عبدالرزاق العريقي رئيس محكمة شمال الحديدة :[/c]إن الثورة اليمنية هي ثورة شعب وان المتأمل لقيام تلك الثورة يلاحظ انها قد قامت بعد ارهاصات عدة، فالماضي والحاضر هو التاريخ الحقيقي ويمكن القول: إنه تم تحقيق تلك المنجزات الكبيرة في عهد الاخ المناضل فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح فقد انشئت الكثير من المشاريع التنموية التي اصبحت تشكل رافداً هاماً واساسياً في حياة المواطن وخدمته فهنيئاً لليمن اعياده وقيادته الحكيمة وهنيئاً للشعب هذه الانتصارات والشموخ والعزة دوماً لليمن..[c1] الحرية والاستقرارالاخ / خالد صالح الداعرى مدير عام بريد منطقة الحديدة قال:[/c]لاشك في ان قيام الثورة اليمنية الخالدة وماتحقق في ظلها من انجازات ومكتسبات عظيمة يعجز المرء عن ذكرها والخوض في تفاصيلها ولعل من اهمها في نظري تحقيق منجز اليمن التاريخي " الوحدة اليمنية " والتمتع بالحرية والديمقراطية مع توفر الامن والاستقرار واصبح المواطن ينعم بالعديد من المزايا والحقوق التي حرم منها سابقاً في عهدي الحكم الامامي والاستعمار البريطاني اللذين عزلاه عزلاً تاماً عن العالم الخارجي وحرم من التعليم والصحة والاتصالات والكهرباء والطرقات والمشاريع التنموية الاخرى وشاءت ارادة الله ان تزيل الثورة عهدي الامام والاستعمار ويحل محلهما عهد المساواة والعلم والتطور وشرعت مناهل الخير والعطاء تنهمر بتجدد واستمرار برعاية واهتمام ووفاء دون كلل او ملل من فخامة الاخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظة الله- ومازال الشعب يتطلع الى المزيد في عهد حكمه الميمون ليعم الخير والنماء ربوع اليمن...الاخ/ حميد ثابت علي- مدير فرع الادارة العامة لضرائب كبار المكلفين بالحديدة :- تحل علينا اليوم مناسبة عزيزة وغالية على كل ابناء شعبنا تعيد الى الاذهان صفحة من صفحات النضال الوطني التي خاضها شعبنا انتصاراً لارادته الحرة التي توجت باشراقة ثورة الرابع عشر من اكتوبر عام 1963م كوليد شرعي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي تعهدت في اهدافها انهاء تلك الوضعية السيئة التي احكمت سيطرتها على هذا الوطن ردحاً من الزمن ذاق فيه اليمنيون شتى اصناف القهر والكبت والحرمان واعادة الاعتبار لتاريخ شعبنا بعد ان حاولت الامامة والاستعمار في مشروعهما العبثي طمسه وتشويه صورته النقية والزاهية وذلك عن طريق فرض عوامل العزلة والانغلاق وتحويل وطننا الى اقسام معزولة تحول بين تواصلها حجب الفاقة والتخلف والحواجز اعتقاداً من الكهنوت الامامي والاستعمار البغيض ان تلك السياسات هي من تستبقى هذا الشعب رهينة لهما مستسلماً وخانعاً وخاضعاً لكل مايفرض عليه من قيود ووصاية واستعباد واستلاب وقد فجر الشعب ثورته ليعلن للجميع انه قادر على فعل المستحيل وليبدأ عهداً جديداً من الحرية والمنجزات التنموية ويحقق الانتصارات ومن اهمها تحقيق الوحدة والديمقراطية وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة وكل ذلك ماكان له ان يتحقق الا في ظل القيادة الحكيمة بزعامة فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبفضل وتوفيق من الله عز وجل فهنيئاً لنا ولشعبنا هذه الانتصارات والمكتسبات الوطنية ولقائدنا الشجاع الوحدوي الفذ صانع الوحدة والمنجزات التنموية...[c1] الوفاء والاجلالالاخ / حسان العماري - جامعة الحديدة :[/c]ان احتفالنا اليوم بمناسبة العيد الـ 43 لثورة الـ14 من اكتوبر لايكتسب اهميته البالغة فقط من مضمون الاعتزاز بهذه الثوة المجيدة بل ان المفهوم الاشمل لهذا الاحتفاء يبرز في كونه يجسد معاني الوفاء والاجلال لاولئك الرجال الذين سطروا بدمائهم الزكية صفحات مشرفة من تاريخنا ، وستظل الاجيال تستلهم من مفرداتها زاداً جديداً يحفزها على المزيد من الانجاز والمضي في تحقيق تطلعاتها وبناء حاضرها ومستقبلها واستشراق آمالها وطموحاتها في التقدم والتطور متسلحة بمبادئ الثورة وقيمها ومقاصدها النبيلة...[c1] مواكبة تحولات العصرالاخ محمد احمد النهاري - المدير المالي لمنطقة كهرباء الحديدة:[/c]ان احتفالنااليوم بهذه المناسبة الغالية يأتي مواكباً لجملة من الانتصارات والانجازات الكبرى التي حققها الوطن في ظل قيادته الحكيمة بزعامة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وابقاه ذخراً لليمن فإن مايهمنا هو ان نجعل من هذه المناسبة محطة جديدة تستحثنا على المزيد من العمل الجاد واستكمال الخطوات التي بدأناها على طريق بناء اليمن الجديد والمزدهر القادر على مواكبة تحولات العصر واحتلال مكانته الريادية في عالم اليوم .. وتلك هي مسؤوليتنا جميعاً وفي اداء هذه المسؤولية والامتثال لموجهاتها مايعد جزءاً من الوفاء للثورة واهدافها وتحديداً لروحها وقيمها السامية وكل عام وشعبنا وقيادتنا السياسية بالف خير وتشهد بلادنا المزيد من التقدم والتطور والنجاح.[c1] الصمود والتفانيالاخ / عبدالحبيب القباطي- مدير المراجعة والتفتيش بكهرباء الحديدة :[/c]تأتي هذه المناسبة الغالية وقد تحقق لليمن الكثير والكثير في ظل القيادة الحكيمة لفخامة االاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فالعيد الـ 43 لثورة الـ 14 من اكتوبر عام 1963م يمثل فرحة نصر وعز كبير ضد الغازي الذي اذاق الشعب مرارة القهر والظلم وبفضل الجهود الطيبة من النضال والصمود والتفاني في حب الوطن والاستبسال تمكن الابطال من دحر المستعمر واجباره على الخروج من ارض الوطن فتحية اعزاز واكبار لهؤلاء الابطال وكل عام واليمن ارضاً وشعباً وقيادة بخير وتقدم وازدهار...[c1]الكفاح الشاقالشيخ / علي يوسف بقش- رئيس فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بالحديدة:[/c]بكل فخر واعتزازيحتفل شعبنا الابي بالعيد الوطني الـ 43 لثورة الـ 14 من اكتوبر .. ومع اشراقة صباح كل يوم وحدوي ووطني تتعاظم المنجزات والمكاسب التنموية والديمقراطية في كافة مجالات الحياة ويجب علينا ان نتذكر مسيرة الكفاح ضد الاستعمار البريطاني الغاشم حيث انخرط كل ابناء اليمن العظيم في حرب التحرير للدفاع عن وطنهم للتأكيد على واحدية الثورة اليمنية وستظل تلك التضحيات محفورة ومسجلة في الاذهان معلنة للجميع ان اليمن اليوم ازداد قوة وصلابة ولن تزعزعه المكايدات او المزايدات ولن تؤثر على وحدته بقيادة الزعيم الوحدوي الفد فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكل عام واليمن والشعب والقائد بخير..[c1] ثورة وثوارالاخ / محمد الذهني - نائب مدير ادارة الاعفاءات - جمرك ميناء الحديدة:[/c]ثورة الـ 14 من اكتوبر عام 1963م ثورة قامت ضد المستعمر المتسلط الغاشم الذي عانى منه الشعب وذاق منه الامرين حيث كان الشعب اليمني في الشطر الجنوبي من الوطن يعيش في قساوة وظلم وتحكم ونهب وسلب لممتلكات الشعب العامة والخاصة وكذلك كتم للحريات والافكار التي كانت تنادى باسم الحرية والعزة والكرامة والعيش في وطن حر معافى خال من كل العقد والافكار الدخلية على هذا الوطن المعطاء من اجل ذلك تصدى لهذا المستعمر رجال وابطال يحبون الحرية ويموتون فداء لهذا الوطن الغالي ويحق لكل مواطن يمني ان يحتفل من اقصاه الى أقصاه ويفتخر ويقول للعالم نحن اليمنيين من فجر وصنع المعجزات ويكفينا فخراً وحدة الارض والانسان والعقيدة..[c1]العهد الجديدالاخ/ صالح حسن حسن مهدي إحدى الشخصيات الاجتماعية :[/c]المأوذن الشرعي لمنطقة 7 يوليو بالحديدة:يمثل الاحتفال بالعيد الـ 43 لثورة الـ 14 من اكتوبر محطة مناسبة للوقوف على التحول الكبير الذي صنعته هذه الثورة فاليمن قبل عام 1962م كادت تطمس من الخارطة بسبب اسوار العزلة التي فرضها الامام وانتهاج سياسة الجهل والمرض والفقر ولكن ادارة الله وحكمة ابناء هذا الشعب وقوة ايمانهم اعادت اليمن الى عهدها المشرق وصارت دولة لها كيانها ومكانتها ونفوذها بعد قيام الجمهورية ولقد كانت ثورتنا الانطلاقة القوية الى عهد جديد والى بناء يمن مزدهر تأسست فيه قواعد الديمقراطية والشورى والعدل والمساواة فعاش الوطن وعاشت الثورة في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الاخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية وليعم النماء والرخاء ربوع اليمن السعيدة..[c1] الاخ/ عبدالسلام المخلافي- بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالحديدة يقول:[/c]تكتسب إحتفالات بلادنا هذا العام بأعياد الثورة اليمنية الخالدة اهمية خاصة تفوق خصوصية المناسبة ومحدودية معانيها وتأتي هذا العام بعد ان شهدت بلادنا حراكاً وعرساً ديمقراطياً تمثل في ممارسة الاستحقاق الدستوري في الانتخابات الرئاسية والمحلية ويأتي احتفالنا بالذكرى الرابعة والاربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والـ 43 لثورة 14 اكتوبر بعد ان تحررت بلادنا من اغلال الماضي ومخلفاته وانهت الى الابد الحكم الامامي البائد وتحررت اراضينا من الوجود العسكري وتجاوزت كل العقبات والمشاكل وحققت الانجازات التي تكللت بالوحدة اليمنية التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتعبير ويشهد اليمن انطلاقة حقيقية صوب التقدم والبناء والتعمير والرخاء والازدهار في ظل قيادة ابن اليمن البار صانع الوحدة والمجد والشموخ فخامة الرئيس المناضل/ علي عبدالله صالح الذي بذل ومازال يبذل كل مافي وسعه ليترجم الآمال والطموحات الى واقع ملموس وحقائق ثابته .. فهنيئا لنا ولشعبنا بهذا القائد العظيم وفوزه في الانتخابات لفترة رئاسية قادمة متمنياً ان تعود علينا هذه المناسبة وقد تحقق للوطن مايصبو اليه..[c1] الاخ / علي بدوه - موظف بفرع شركة النفط بالحديدة:[/c]تأتي احتفالات شعبنا بالعيد الثالث والاربعين لثورة الرابع عشر من اكتوبر ونحن نعيش افراحاً ديمقراطية ومشاركة شعبية واسعة في الانتخابات الرئاسية والمحلية .. هذا الفرح والعرس الديمقراطي هو احد المنجزات التي تحققت بفضل الثورة اليمنية ولاتوجد اي مقارنة بين ماكان عليه الحال في الستينات واما اصبح عليه الحال الان ، فالانجازات لم تقتصر على مجال واحد انما شملت كل المجالات التعليمية والاقتصادية والسياسية والتنموية ففي مجال التعليم شيدت الآلاف من المدارس بمختلف التخصصات العلمية والادبية و اصبحت لدينا العديد من الجامعات الخاصة والحكومية واليمن اليوم في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الاخ ا علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لها حضورها ومكانتها على المستوى الاقيلمي والدولي فالثورة الان هي ثورة التنمية والقدرة على التعايش مع النظام العالمي الجديد..[c1] منجزات لاتحصى[/c]الاخ / محفوظ البرعي- امين سر في محكمة شمال الحديدة : لاشك في ان هناك فرقاً شاسعاً بين عهدي الامامة ووالاستعمار وعهد الثورة والجمهورية فالثورة نقلت المواطن من الظلام والاستبداد الى واحة الحرية والديمقراطية والمساواة والبناء والاعمار وعلى مدى اربعة عقود ونيف من الزمن تحققت للوطن الكثير من المنجزات الرائدة على كافة المستويات السياسية والتنموية والاقتصادية فعلى المستوى السياسي تأسس نظام جمهوري عادل يستمد شرعيته من جماهير الوطن بمختلف شرائحهم الاجتماعية وتعززت وتحققت الوحدة اليمنية وسادت روح الاخاء بين افراد الشعب واختفت امراض الطبقية والطائفية والسلالية كما تحققت الديمقراطية والتعددية الحزبية والمشاركة الشعبية..[c1]النضال والطموحالاخ/ هاني جياش - عامل في سوق المطراق بالحديدة :[/c]ناضل شعبنا اليمني على مدى عقود من الزمن للوصول الى مرحلة الرفاة والتطور وتوج هذا النضال بقيام الثورة اليمنية المباركة التي نحتفل بذكراها الـ 43 والتي ناضل من اجلها شعبنا اليمني وطلائعه الوطنية من اجل حياة افضل وانعم ورغم ماتحقق من انجازات خلال الاربعة العقود الا ان شعبنا مازال يطمح في المزيد والمستقبل يبشر بالخير...[c1]مستوى التقدم والرخاءالاخ / احمد القليصي رئيس عمال سوق المطراق بالحديدة:[/c]الثورة اليمنية لم يكن طريقها مفروشاً بالورود انما سقط في سبيلها المئات من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الوطن فالثورة جاءت بالنظام الجمهوري الشوروي بدلاً من نظام ملكي مستبد مغاير تماماً حمل في طياته كل اشكال الظلم والقهر والمرض والاستبداد وهنا كانت الثورة بنظامها الجمهوري الديمقراطي امام مرحل صعبة وطويلة وشاقة واستطاعت بفضل حكمة وحنكة واقتدار فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- الذي تجاوز كل ارهاصاتها نقل اليمن الى مستوى متحضر ومتقدم وحقق كل مايصبو اليه الشعب..[c1]لاخ / علي مقبولي - موظف في المؤسسة المحلية للمياه بالحديدة:[/c]يقول : تحقق للوطن خلال هذه الفترة الكثير من المنجزات التي لاتتسع الاسطر لذكرها ، الا انه وبعد قيام ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين ونيل الاستقلال عام 67م نجد ان بلادنا خلال الستينات لم تستقر الاوضاع فيها كلياً حيث ظل الملكيون يحاولون زعزعة الامن والاستقرار وعاش اليمن فترة صراع لكنه ظل رافعاً الرأس متحدياً كل الصعاب حتى جاء الفرج من الله تعالى في عام 78م على يد ابن اليمن البار صانع الوحدة والديمقراطية فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي تحققت على يديه الكثير من المنجزات وشهد اليمن في عهده حفظه الله مكتسبات وطنية عملاقة وحقيقة ان ماتحقق لليمن والوطن الغالي من ديمقراطية وتعددية سياسية ومشاركة شعبية في البناء والتنمية شيء عظيم جداً يستحق منا كل الشكر والتقدير لصانعيه ولتعش اليمن شامخة بمنجزاتها وابنائها المخلصين...[c1]تطور المسار الديمقراطي والتنمويالاخ / يحيى المترب- موظف في فرع شركة النفط بالحديدة:[/c] ونحن في غمرة الاحتفال بهذه الذكرى السعيدة لابد ان نتذكر مدخلات ومخرجات الثورة وابعادها وتاثيرها حتى لاتظلم عطاءات الثورة منذ ميلادها فعندما قامت الثورة كانت تعاني من مشاكل كثيرة اهمها المواجهة مع اعدائها والتركة الثقيلة التي خلفها الحكم الامامي البائد في الشمال والحكم الاستعماري في الجنوب ولكن الثورة استطاعت ان تحقق الانتصارات المتتابعة في تقوية بنيانها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي كبنية قوية ومتينة تتمثل في توحيد شطري الوطن في الـ 22 من مايو 1990م وقامت الدولة ببناء جيش وطني متطور وتحسين المستوى الاجتماعي والتعليمي وتنشئة اجيال المتعلمين والمتخصصين في جامعات يمنية تم توفيرها في عدد من المحافظات .[c1] واحدية الثورة .. وعطاءات بلا حدودالاخ / عائض عبدالله دارس- نائب مدير عام شركة النفط فرع الحديدة:[/c]اثبتت صفحات التاريخ اليمني واحدية الثورة فيومي 26 سبتمبر 1962م و14 اكتوبر 1963 امتلكتا كل دلالات ومشروعية الثورة وسطرتا بوضوح معانيها واشراقاتها ففي يوم انطلاق الثورة السبتمبرية " الام" من صنعاء بدأ الاعداد لامتداد الثورة باتجاه الجنوب وهكذا شكلت الثورة الام قاعدة اسناد للحركة الوطنية في الجنوب واحدثت متغيرات سمحت بتواصل حركة النضال الوطني وترابط اهدافها بشكل مباشر فاصبحت ساحة الشمال ساحة لقاءات القوى الوطنية للدفاع عن ثورة سبتمبر وخلفية لانطلاق النضال الوطني باتجاه الجنوب ، نعم لقد التقى المناضلون من شمال الوطن وجنوبه في الاهداف والتضحيات ومن هنا جاءت واحدية الثورة واليوم ونحن نحتفي بأعياد الثورة لابد ان نستعرض ونقارن ونلاحظ الفرق بين حقبتين حقبة مظلمة بثالوث رهيب ( الفقر،المرض، الجهل) وحقبة نور حفلت بالاحداث والتحولات الكبيرة والانجازات والانتصارات والاهم فيها كما يقول فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ( الثورة لم تقم من اجل تحقيق غايات محددة بل تتمثل في تلك الديمومة المتحفزة على تحقيق المزيد من التقدم والرقي والازدهار للوطن والشعب..إن الثورة اليمنية هي مجد امة وتاريخ شعب وثورة واحدة خاضها شعبنا من كافة انحاء الوطن بمختلف فئاته وشرائحه الاجتماعية وضعتها ايادي ابناء السعيدة. واخيراً لايسعنا في هذه المناسبة العظيمة الا ان نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات الى الشعب والقائد وان يحقق الله لنا المزيد من التطور والتقدم والرخاء...[c1]الثورة تحولات قهرت المستحيل..الاخ / خالد يحيى الويس مدير ادارة ضرائب القات في مكتب الحديدة:[/c]تهل علينا الذكرى الـ 43 للثورة اليمنية ونحن نعيش لحظات حضارية عامرة بالتحولات والانجازات اكانت على الصعيد الوطني او الفردي بعد ان افردت الثورة جناحيها لكل ابناء الشعب ولاشك ان الثورة عاصرت الكثير من المحطات الحافلة بالاحداث والتداعيات رغم الفاصل الزمني الذي قد لايذكر في عمر الشعوب، واستقبلت الارادة الوطنية ذكرى الثورة بحدث اعظم مافيه انه يشكل امتداداً لثورة مابرحت تستوطن الوجدان الى ان كان 17 يوليو 1978م الذي اعاد للثورة بريقها وللوطن شرعية التطلعات وانطلقت الراحلة نحو اهدافها الحضارية وغاياتها الوطنية وتجسدت في اهم الاحداث الوطنية التي انبثقت في الـ22 مايو 1990م وهو اليوم الذي وجدت فيه الثورة اليمنية المباركة ذاتها واهدافها وعنوانها الحضاري لتمثل المحطة الحقيقية للانطلاق الى التطور والتقدم وتحقيق المنجزات والمكتسبات الوطنية وبهذا الفعل الحضاري العظيم تناغمت الثورة واهدافها مع الارادة والتطلعات الشعبية وعاد التكامل والترابط والحضور ليجد اليمنيون انفسهم في واجهات الاحداث الدولية والحضور الاقليمي وكل ماتحقق ويستحقق بإذن الله تعالى في المستقبل القريب في يمن الايمان والحكمة كان بفضل الدور الكبير الذي لعبه فخامة الاخ ا علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومسيرة النضال الطويل التي قادها بكل اقتدار وخبرة فشكراً فخامة الاخ/ الرئيس على كل ما حققته من انجازات وتحولات ومازال الشعب في انتظار المزيد ..[c1]**الاخ/ محمد عبدالوهاب موظف في شركة ملاحية بالحديدة :[/c]التحولات التي شهدتها اليمن منذ قيام الثورة كثيرة ولايمكن حصرها ومن اهمها قيام الجمهورية وتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وفي عهدها تحقق لشعبنا كل مايتمناه واصبح مواكباً لكافة المتغيرات والتطورات العالمية ويأتي ذلك في ظل التوجهات والمساعي الصادقة التي تتبناها قيادتنا السياسية بزعامة فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح - رئىس الجمهورية- حفظه الله وسدد خطاه لما فيه مصلحة اليمن وابنائه ...