غضون
- أحث وزير الداخلية / مطهر رشاد المصري على عدم ترك منصبه إلا بعد الفوز بوسام “صائد الإرهابيين” .. ولو قرر المضي في خطته الحالية فسوف ينجح في مكافحة الإرهاب في اليمن وسوف يخلد اسمه في سجل الخالدين .. وأزعم أنه يدرك أن مهمته هذه ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتطبيق قرار منع حيازة الاسلحة وحملها والاتجار بها على الأقل في المدن الكبيرة والصغيرة .. وهو بالمناسبة قرار لا يستهدف المواطن العادي ولا القبائل بل يستهدف الإرهابيين والمهربين وأصحاب التجارة غير المشروعة.- بفضل صرامة وزير الداخلية هذا الرجل النحيل / مطهر رشاد المصري بدأ الإرهاب في بلادنا يتداعى وصار عدد المجرمين المقبوض عليهم يتصاعد، وأمسى تجار الأسلحة يفكرون ببدائل آمنة ومشروعة .. وبالطبع لا يمكن أن تخلو اليمن أو غيرها من المجرمين والإرهابيين والآثمين بصورة نهائية لكن المطلوب هو خفض أعدادهم إلى أدنى حد ممكن بحيث لا يشكلون خطراً على الأمن الوطني أو القومي.- قبل مطهر رشاد المصري المهمة كما أزعم .. وأظنه سوف يمضي إلى النهاية .. وأمس عندما كنت أسمع صيحة زعيم الإرهابيين المدعو ناصر الوحيشي شعرت بأنه صار في ضيق شديد وخوف وحسرة .. ذلك لأن وزارة الداخلية والكتائب أو الأجهزة التابعة لها باتت تضيق على الإرهابيين هنا وهناك .. حتى أن المدعو الوحيشي راح يستنجد بالقبائل وبالإرهابيين في دول الجوار ولكن لا نجدة حتى عندما يتذرع الإرهابيون بشموخ القبيلة والمقدسات وفلسطين وغزة.- أحلى ما سمعته من قائد الإرهابيين قوله : يا إخواننا نحن في اليمن ندافع عن المقدسات في المناطق القبلية والجبلية .. نحن نريد الوصول إلى غزة وفلسطين.!تصوروا .. هؤلاء الإرهابيون يتحدثون عن القبيلة وعن المقدسات وعن غزة وفلسطين بينما أسمى أمنية لديهم أن يقتلوا مواطناً أو يدمروا مستشفى أو يهاجموا مدرسة أو يفجروا انبوب نفط أو يختطفوا سائحاً أو خادماً في المجال الإنساني.