[c1]معايير إستراتيجية بوش الجديدة[/c]ذكرت صحيفة( نيويورك تايمز) الأميركية أمس الاثنين أن الرئيس الأميركي جورج بوش سيحدد سلسلة من الأهداف التي يتوقع من الحكومة العراقية تحقيقها في محاولة لتخفيف التوتر الطائفي وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، وفقا لمسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية.وأكد المسؤولون أن من بين ما أسموه بالمعايير، اتخاذ الخطوات التي تستقطب السنة للانخراط في العملية السياسية والانتهاء من الإجراء المؤجل منذ أمد طويل حول توزيع موارد النفط وتخفيف السياسة التي تتبعها الحكومة ضد أعضاء حزب البعث.وأشار القائد الأميركي للعمليات في العراق إلى أن خطة بوش الجديدة تنطوي على إرسال عشرين ألف جندي إلى أكثر المناطق توترا في بغداد ولمدة قد تمتد إلى ثلاث سنوات.وأكد المسؤولون أن الإستراتيجية تنطوي على تحديد جدول زمني للعراقيين كي يتخذوا الإجراءات المناسبة والقيام بمهامهم.ومن ضمن الأفكار التي وصفتها الصحيفة بالهامة تشجيع الحكومة العراقية على إنفاق المزيد من الأموال على المشاريع والبرامج المختلفة في المناطق السنية حيث أن معظم الأموال المخصصة لمدينة الأنبار غرب العراق لم تنفق قط، وهذا ما عزز مناهضتهم للسلطات العراقية في بغداد وشل الجهود الأميركية في مكافحة "التمرد" في تلك المنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] العواقب وخيمة على الجميع[/c]خصصت صحيفة( ذي إندبندنت )افتتاحيتها للتعليق على ما تسرب أمس الاول عن خطط إسرائيلية لقصف المنشآت النووية الإيرانية، ودعت إسرائيل إلى التريث ومنح الدبلوماسية مزيدا من الوقت قبل الدخول في مواجهة عسكرية، لأن عواقبها ستكون مأساوية على الجميع.واستهلت الصحيفة مقدمتها بالقول إن الغرب، بما لا يقبل الشك، ينجر إلى مواجهة عسكرية مع إيران قد تأتي بعواقب غير محسوبة بل ومخيفة، مشيرة إلى أن القصد من سلسلة التسريبات عن مثل تلك الأنباء وما يتبعها من نفي ينبغي أن لا ينطلي على أحد.ومضت الصحيفة تقول إن النفي يخدم الهدف ذاته الذي يخدمه التسريب: تكييف الرأي العام الغربي وتهيئته لحرب محتملة، بحيث يتم التصديق عليها عبر الإحساس بالحتمية، كما حدث في الحرب العراقية عندما تهيأ العالم لغياب أي بديل آخر. ولكن الصحيفة حذرت من أن هذه الهجمة الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية ستواجه عقبات لوجستية كتوزيع المواقع وعمقها تحت الأرض.كما أن هذه الحرب من شأنها أن تدمر العلاقات مع العالم الإسلامي الذي يتنامى عددا والذي لم يعد على عتبة ديارنا، بل جزءا من مجتمعنا.واختتمت الصحيفة بالدعوة إلى الاستعداد لمواجهة توتر قد يصل إلى أعلى مستوياته إذا ما بدا في عيون المسلمين أن الغرب ينخرط في هجوم على دولة ديمقراطية. صحيفة (ديلي تلغراف) التي لم تختلف عن غيرها في الحديث عن حتمية اقتراب مواجهة نووية بين إسرائيل وإيران، فقد كانت أكثر صرامة، وقالت إن المجتمع الدولي الآن لم يعد يقبل الاستماع إلى الحديث عن أسلحة دمار شامل، محذرة من أن العالم، إذا لم يحرك ساكنا، فهو يشجع إسرائيل على جلب الفوضى للمنطقةولفتت الصحيفة النظر إلى أنه لم يعد الآن بمقدور أحد وقف إيران دون اكتسابها المعرفة والمواد التي تسهم في صناعة الأسلحة النووية، كما أن البرنامج النووي الإيراني ليس بهشاشة الموقع العراقي.ودعت الصحيفة إلى ممارسة المزيد من الضغط على إيران عبر فرض العقوبات الفاعلة وتجميد الموجودات الإيرانية وفرض حصار شبيه بما شل نظام صدام حسين في التسعينيات.كما ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك، وقالت إن الوقت قد حان للاستعاضة عن النظام الحالي في إيران بنظام قادر على التعامل مع دول المنطقة بناء على احترام السلطات وحقوق الإنسان والقانون الدولي، مسدية نصيحة برعاية المنشقين الإيرانيين من طلاب وعلمانيين وغيرهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تلكؤ ديمقراطي[/c]كتب غاري يونغ مقالا في صحيفة (ذي غارديان) في الشأن العراقي وما يترتب على بقاء القوات الأميركية هناك من سقوط عدد كبير من قتلاها، يقول فيه إن العديد من الأبناء يسقطون دون أن يحرك الديمقراطيون ساكنا لوقف الحرب.وقال الكاتب إن الديمقراطيين فشلوا حتى الآن في التعاطي مع السبب الذي لأجله تم انتخابهم، معربا عن أسفه لعجز الرأي العام عن إرغامهم على فعل شيء.وتابع أن مشهد الجنائز في ميتشيغان بات مألوفا هذه الأيام، حيث تقام مراسيم ما لا يقل عن ثلاث جنائز، مشيرا إلى أن الارتفاع في عدد الضحايا لا يحدث تغييرا ولو قليلا في وجهة نظر أميركا تجاه الحرب.وعزا الكاتب تجاهل الديمقراطيين للسبب الذي تم اختيارهم من أجله، لأمرين: أولا أن الديمقراطيين لا يملكون موقفا موحدا تجاه الحرب، وثانيا أنه ليس ثمة حد لما يمكنهم أن يفعلوه دستوريا إزاء الحرب سوى رفض تمويلها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]إسرائيل لا تريد السلام[/c]تحت هذا العنوان كتب داني روبنستين مقالا في صحيفة (هآرتس) يقول فيه إن عملية السلام التي بدأت بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في الثمانينيات من القرن الماضي، وصلت إلى طريق مسدود.وقال إن العديد من الفلسطينيين والإسرائيليين يجمعون في الفترة الحالية على أن المرحلة الراهنة هي الأصعب في تاريخ الصراع بين الطرفين.كما اتفق الكاتب مع ما صرح به كاتب فلسطيني عقب اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أن الفرقاء الفلسطينيين يجمعون على قضية واحدة: إسرائيل لا تريد السلام.وجاءت نتائج الاجتماع بين أولمرت وعباس لتعزز هذا الموقف، حيث لم يتم إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين ولم تخفف القيود على حركتهم بإزالة بعض نقاط التفتيش.وعزا الكاتب فشل العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى أن الطريقة المتبعة في التوصل إلى اتفاقية على مراحل، دون اتخاذ قرار مسبق بشأن الهدف النهائي، لم تؤت أكلها، مشيرا إلى أن المشكلة لا تكمن في المراحل نفسها بل في الوجهة التي يُقصد بلوغها.لذلك، يقول الكاتب، فإنه في كل مرحلة من العملية الدبلوماسية يحاول الطرفان أن يعززا مواقفهما استباقا للمرحلة المقبلة والهدف الذي يرمي إليه كل منهما.واستشهد بقضية القدس قائلا إن غياب الاتفاق من حيث المبدأ على مصير القدس جعل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تبذل قصارى جهدها لتعزيز الوجود اليهودي وطرد الفلسطينيين، ودفع بالفلسطينيين كذلك للعمل على عرقلة تلك الخطوة وتأسيس وجود سياسي لهم في المدينة.ومضى يقول إن "علينا جميعا أن نقرر فيما بيننا بشأن جميع أهداف الاتفاقية للمرحلة النهائية والتفاوض حول كيفية تحقيقها، مختتما بضرورة الاتفاق على قيام دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبغير ذلك لن يتحقق شيء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيريتس يرتكب أخطاء[/c]قالت مصادر في مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس لصحيفة (يديعوت أحرونوت) إن "كل شيء في مكتب الوزير آخذ في الانهيار".وأشارت إلى "أن الذين يحيطون به غير مناسبين، لذلك فإنه يرتكب أخطاء كثيرة"، مضيفين أنه "رجل رائع وذكي وقادر على إدارة البلاد، لكن من حوله يخلقون المشاكل فيتعثر في كل حفرة".ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في اتحاد العمال الإسرائيلي (الهستدروت) قولهم إن بيريتس يجد صعوبة في تأمين العدد الكافي من الأصوات، لا سيما أن الهستدروت هو الداعم الرئيسي له في سباقه لرئاسة حزب العمل.وفي تلك الأثناء قالت مصادر في حزب العمل إن مسؤولين آخرين في الحزب سيعلنون دعمهم لإيهود باراك في زعامة الحزب.
أخبار متعلقة