رأي صريح
الشخصية الرياضية والاجتماعية والوطنية، الاستاذ/ يوسف حسن عوض السعيدي، تتلمذ على أياديه العديد من الطلاب وأصبحوا اليوم شخصيات في مراكز مرموقة في إدارة بعض المناصب العليا بالوطن الى جانب عطاءاته في الحقل الرياضي.. فهو المؤسس الاول للعبة السباحة اليمنية، فكان اول رئيس لاتحاد عام السباحة في الشطر الجنوبي قبل الوحدة المباركة.. فعمل على نشر اللعبة داخل العديد من الأندية الرياضية وبالذات نادي التلال الرياضي وسخر نفسه في تدريب ابرز نجوم اللعبة أمثال ناصر سلامه والوزان وعبدالحكيم وحسن جعفر السعيدي وغيرهم من السباحين، وقاد اول منتخب يشارك في الصومال في فترة السبعينات.الأستاذ التربوي والرياضي الوطني، يوسف حسن عوض السعيدي (اطال الله في عمره) بصماته لازالت شاهدة في تاريخ الرياضة اليمنية، وله مواقف وطنية وكان واحداً ممن وضعوا الأسس واللبنة الأولى في توحيد الرياضة اليمنية بين شطري الوطن، ووقف الى جانب العديد من الشخصيات الرياضية الوطنية في وجه الانفصال وتمزيق لحمة الوطن.فالاستاذ يوسف السعيدي، لم يجد سوى التكريم من نادي التلال الرياضي كونه من الرعيل الاول لابناء قلعة صيرة، فهل نتعشم من الجهات الرياضية والتربوية الأخرى وبما فيهم الاتحاد العام للسباحة في تكريم هذه الشخصية الرياضية والتربوية الوطنية وفاء وتقديراً لما قدمه طوال زهرات شبابه.. فهل نتفاءل في تحقيق ذلك..( العمر ياناس فان.. ماحد معه عمر ثاني ايام وشهور ) مع اعتذاري للإغنية.