[c1]مرشد الحزب الحاكم بأمريكا يدعو لدك إيران بالصواريخ[/c]نقلت صحيفة ديلي تلغراف عن أحد كبار المستشارين السياسيين للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة رودي جلياني قوله في مقابلة معها إن أفضل وسيلة للتصدي للبرنامج النووي الإيراني هي قصف إيران بصواريخ كروز والقنابل "الخارقة للملاجئ المحصنة" لجعل برنامجها النووي يعود خمس سنوات إلى الوراء.، وأضاف نورمان بودهوريست وهو أحد مؤسسي حركة المحافظين الجدد أن البدائل الأخرى من مفاوضات وعقوبات ومحاولة للتسبب في قلاقل داخلية لا يمكنها أن تكون ناجعة في ثني طهران عن المضي قدما في تطوير برنامجها.وشدد على أن تلك كلها وسائل للتهرب من الخيار الفظيع أمام الولايات المتحدة المتلخص في دك إيران بالقنابل أو تركها تحصل على القنبلة.وأعرب بودهوريست عن اعتقاده بأن القصف الجوي سيكلل بالنجاح, مضيفا أن الأشخاص الذين تحدث معهم ليس لديهم أدنى شك في أن بإمكان أميركا أن تعيد البرنامج النووي الإيراني خمس أو عشر سنوات إلى الوراء, بل إن منهم من يعتقد أن بإمكان "خارقات الملاجئ المحصنة" أن تصل إلى البرامج المطورة تحت الأرض.ديلي تلغراف قالت تحت عنوان "مرشد الحزب الجمهوري الأميركي: يجب قصف إيران" إن بودهوريست هو ألمع المساعدين الصقور الذين عمل جلياني على تجميعهم حوله, ومن بينهم دانيال بيرل الذي يعارض قيام دولة فلسطينية, ومايكل روبين الذي يرى أن سياسة رايس "خطيرة" وتجعل طهران تعتقد أن أميركا "ضعيفة".وتحت عنوان "رايس تدافع عن العقوبات الأميركية على طهران وسط معارضة روسية"، قال ديفد أوسبورن مراسل صحيفة ذي إندبندنت في نيويورك إن وزيرة الخارجية الأميركية دافعت أمس عن العقوبات الشديدة التي فرضتها واشنطن على طهران لرفضها التخلي عن برنامجها النووي.، وأضاف أن رايس حاولت أيضا التقليل من أهمية الخلافات الأميركية الروسية بشأن أنجع السبل لاحتواء إيران، لكنه نقل عن الرئيس الروسي فلادمير بوتين تشكيكه في الحكمة من وراء الإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها واشنطن ضد طهران.كما نقل المراسل عن وزارة الخارجية الصينية اعتراضها على مثل هذه العقوبات، معتبرة أنها تزيد "الأمور تعقيدا" وأن "المفاوضات هي أفضل السبل" لمعالجة هذه الأزمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]علامات ضعف[/c]سلطت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور الضوء في تقرير لها على ما أسمته علامات الضعف في تنظيم القاعدة في العراق، مسترشدة بأقوال السفير الأميركي لدى العراق ريان كروكر الذي أكد يوم الخميس أن القاعدة اختفت من بعض المناطق في العراق.واستشهدت الصحيفة أيضا بتقويض الجهود الرامية في لبنان لاستيلاء بعض الجماعات التي تنتمي للقاعدة على مخيم للاجئين الفلسطينيين بلبنان، فضلا عن إشارة زعيم التنظيم أسامة بن لادن في شريطه الأخير إلى "أخطاء" مسلحي القاعدة بالعراق.ونبهت كذلك إلى أن القاعدة في العالم العربي التي تسعى لتحقيق نفوذ وبناء قواعد عمليات على خلفية السخط الواسع النطاق ضد الأميركيين لحربهم ضد العراق والإرهاب، تظهر علامات من الجمود إن لم يكن التراجع.ونسبت إلى خبراء قولهم إن إخفاقات القاعدة تعزى إلى طرقهم الوحشية مما حول أعدادا كبيرة من العرب عن دعمها، وقالوا إن المسلمين في العراق وحتى مصر قد يرغبون في تمسك بلادهم بالشريعة الإسلامية، ولكن دون أن يكون ذلك عبر التفجيرات الانتحارية.ولكن كريستيان سيانس مونيتور تقول إن ذلك كله لا يعني أن القاعدة آخذة في الاختفاء أو أنها تعجز عن تنفيذ الهجمات، مؤكدة أن التهديد بشن هجمات خطيرة ما زال قائما.واستندت إلى أن لا أحد من المحللين أو الأكاديميين أو المسؤولين في المخابرات يعتقد أن القاعدة لن تنفذ هجمات كبيرة في أوروبا وأميركا أو حتى في الدول العربية التي طالما سعت -أي القاعدة- إلى تغيير أنظمتها، خاصة أن الكلفة المالية الرخيصة لأي هجمة تجعل الهجمات ناجحة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أميركا هي الملوم[/c]كتب هنري باركي وهو رئيس قسم العلاقات الدولية بجامعة ليهاي Lehigh، وكان عضوا في هيئة التخطيط للسياسة بالخارجية الأميركية، مقالا في صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "فرصة ضائعة في العراق" ينحي فيه باللائمة على الحكومة الأميركية للمأزق الذي تعيشه مع القوات التركية التي تسعى للتدخل في شمال العراق.وقال إن الانتقام التركي الجماعي من شمال العراق لا يصب في مصلحة العراق ولا تركيا ولا حتى الولايات المتحدة الأميركية.وعلل ذلك بأن هذا التدخل من شأنه أن يقوض الاستقرار في الجزء الوحيد من العراق الذي تجد فيه أميركا الترحيب، كما أنه يجر تركيا إلى مستنقع العراق.وعزا ذلك التأزم إلى افتقار الخارجية الأميركية إلى المعرفة والتصور وعدم الكفاءة، وقال إن إنحاء الخارجية يوم الخميس الماضي باللائمة على أكراد العراق يجعل الأمور أكثر سوءا. وأشار إلى أن أفضل ما تؤمله أميركا الآن هو إقناع الأتراك بالقيام بعمل عسكري حدودي محدود يمكن أن يحتوي السخط العام ويهدئ الهجوم الصحفي.
أخبار متعلقة