المشاركون في دورة اللجان القاعدية لمناصرة قضايا المرأة بعدن لـ( 14 أكتوبر ) :
لقاءات / منى علي قائد - تصوير / عبدالقادر بن عبدالقادر -أكد المشاركون في دورة اللجان القاعدية للحراك المجتمعي لمناصرة قضايا المرأة بعدن في توصياتهم التي خرجت بها الدورة أهمية وضع برنامج زمني للتواصل مع الشخصيات الاجتماعية كائمة المساجد وأعضاء المجالس المحلية والمدرسين لمناصرة قضايا المرأة ضد العنف وعقد حلقات لتوعية النساء بحقوقهن القانونية والشرعية. وكانت الدورة قد ناقشت على مدى يومين عدد من المواضيع المتعلقة بمهام وادوار لجان المناصرة والمشاركة المجتمعية لمناصرة المرأة. 14 أكتوبر التقت بعدد من المشاركين في الدورة .. حيث قال الأخ/ نبيل سيف أحمد الحكيمي استشاري التدريب في جوانب التنمية لدى منظمة اكسفام الدورة نظمت في خمس محافظات هي الحديدة وعدن وتعز وأبين والمكلا وسيئون بهدف بناء وقدرات لجان مناصرة قضايا المرأة في الحراك المجتمعي. وأضاف بأن لدى المشاركات في الدورة قبول لتلقي المعلومات بهدف رفع كفاءاتهن حتى يستطعن لعب دور أساسي في إحداث عملية التنمية المستدامة.وأشار إلى أن المشاركين في الدورة تلقوا حول المفاهيم التنموية والمشاركة المجتمعية والتنمية المستدامة وأيضاً أسس التنمية الفعالة ، كما أخذوا مواضيع متخصصة في جانب العمل الطوعي ومفهوم العمل الطوعي ومعوقاته ومقومات العمل الطوعي ومقومات النجاح والواجبات الأساسية للجان المناصرة اتجاه المتطوعين وكذلك واجبات المتطوع ومبادئ حول تحويل أو عملية بناء قدرة الإنسان نفسه مبادئ أساسية أو فرضيات في البرمجة قبول الطرف الآخر قبول آراء الناس الآخرين ، كما أخذوا خطوات أساسية في تسيير ورش عمل ، كسب التأييد وكذلك في الأخير موضوع في كيفية وضع خطة تنفيذية لمدة ستة أشهر إلى عشرة أشهر وذلك من اجل إسقاط هذه الأنشطة التي سوف بها خلال المرحلة القادمة وذلك في ظل هذه الخطة ومن اجل أن يقيموا الآثار في نهاية الفترة الزمنية .وفيما يتعلق برؤيته حول مناصرة قضايا المرأة قال : رؤيني لمناصرة قضايا المرأة بأن المرأة بيدها أن تغيير أمور كثيرة ، فإذا أرادت المرأة أن تحدث عملية تغيير بإمكانها أن تغير ، يتمكن للإنسان نفسه أن يتغير سواء كان رجل أو امرأة .. قال تعالى : ( أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فالمرأة بإمكانها أن تكون وزيرة وبإمكانها أن تكون أيضاً ربة بيت ، بإمكان ربة البيت أن تكون مربية أجيال حقيقيين حيث ممكن أن يكونوا وزراء وممكن أن يكونوا عباقرة وممكن أن يكونوا معنيرين في العالم نفسه، فإذا أرادت المرأة أن تكون بالفعل أداة تغيير فسوف تكون كما هو البشر القائم في الوقت الحالي. أما الأخت / نادية سالم علوي مشرفة مركز محو الأمية للتدريب النسوي مديرية التواهي قالت : لقد استفدنا من هذه الدورة الكثير خاصة في عملية المناصرة حيث أعطيت لنا معلومات جمة ومفيدة ، كذلك استفدنا بعض الأهداف، وكيف نقوم بعمل عملية المناصرة وكيف نقوم بإنشاء عمل جماعي ، أوكيف نعطي للمرأة قوة وكذلك كيفية تمكينها من إمكانيات هي محتاجه لها. من ناحية رؤيتنا للعمل لمناصرة قضايا المرأة هو كيفية تطبيق هذه المواضيع في الميدان وذلك بمشاركة المجتمع المدني بشكل أساسي واحتياجات النساء لتمكين قدرات ومهارات النساء وعكس هذه الدورة لواقعنا النسوى وأحص بذلك تعليم الفتاة حيث أن هناك تسرب غير عادي من المدارس للفتاة ، وأتمنى أن المناصرة تأخذ أيضاً تعليم الفتاة في الميدان والتوعية المستمرة. فيما قالت الأخت/ ثريا عبدالله مقبل أخصائية اجتماعية في مدرسة الشوكاني ومنسقة مجموعات في لجنة مناصرة المرأة : الدورة حملت لنا العديد من المواضيع والتي استفادت منها بدرجة أساسية العضوات الموجودات حيث استفادوا من مسألة التمكين والاستدامة ، والمسألة الأهم هو أهمية أن لا تكون المشاريع التي تأتي للناس من الخارجية أو وتأتي لهم جاهزة هنا لا تتحقق الاستدامة إنما تكون من احتياجات المجتمع ، وكلما عرفوا ماهية احتياجات الناس هنا تكون الاستمرارية والاهتمام بالمشروع والمحافظة عليه ، الآن نزولنا للميدان سوف نلاحظ ماهية احتياجات الناس وماهية الأشياء المطلوبة لهم وذلك أثناء تواجدنا في الميدان ، حيث سوف نعرف هذه المشاريع وسوف بنحث لها عن تمويل حتى تحقق الاستدامة. وأضافت أن والمواضيع التي تم مناقشتها كانت تخص جانب المناصرة والعمل في الميدان وكيفية العمل في الميدان وكيفية مواجهة النساء والتعامل معهن وكيفية التعامل ، مع الشباب والأطفال والرجال ومؤسسات المجتمع المدني والحكومة والأحزاب .. الخ حيث كانت هذه المواضيع شاملة ومتنوعة ، ورؤيتنا هي أن نعزز العمل الميداني لأنه الأهم ومن خلاله نكون أكثر قرب من الناس حيث نستطيع أن نتلمس همومهم ومشاكلهم وماهي الأشياء التي تحس بأنهم بحاجة إليها لهذا العمل الميداني هو أقوى وأفضل عمل. ومن جانبها أكدت الأخت / جوهرة ناصر محمد عبدالله الخولاني باحثة باحثه اجتماعية في صندوق الرعاية الاجتماعية في العمل الميداني وعضوة في المجلس المحلي رئيسة الشؤون الاجتماعية في مديرية المعلا الدورة ممتازة تعالج المجتمع والحالات الاجتماعية بشكل كبير جداً ، الدورة بحد ذاتها تعتبر مناصرة من المرأة للمرأة وهذا شيء جيد، وبحكم عملي الميداني وتعاملي مع النساء بكثرة أصبحت اعرف عدد المطلقات في المديرية وأسباب الطلاق وكذلك عدد الأرامل ، حيث توجد عندي أسباب كثيرة في الطلاق وعدم استمرار الزواج .وأشارت إلى أن المواضيع التي تناولتها الدورة كانت مواضيع عديدة مواضيع عن الأم وعن نزول مناصرة المرأة ميدانياً وهذا قد أخذناه من قبل ومش لأول مرة حيث أن اتحاد نساء اليمن سباق جداً في هذه المواضيع. حول العمل في مناصرة قضايا المرأة قالت : العمل لمناصرة قضايا المرأة واجبنا ويبدأ أولاً من اتحاد نساء اليمن ومن تم إلى نساء في المجتمع المدني والنساء القياديات وهم أهم شيء وهناك نساء في المجتمع محتاجين إلى توعية قبل أبناء هم. أما الأخت/ عبير صالح أحمد الصاعدي مسؤولة مركز الاستماع التابع للحماية القانونية لمنظمة أوكسفام في اتحاد نساء اليمن قالت انطباعاتنا ممتازة جداً حيث إن الدورة سوف تساعدنا كثيراً في عملنا والميداني ، فالدورة تبين لنا كيف نكون وحدة متكاملة مناصرة في المجتمع ونحاول أن نرفع من إمكانياتنا ونكون مجتمع مشارك في عمل جماعي مستديم أي على مدى العمر لا نحتاج للمنظمات أو الجهات الممولة بحيث يكون الممول والدارس ومقدم المشروع هو المجتمع نفسه .وأوضحت أن المواضيع من أهمها هي كيفية المناصرة وكيفية محاولة أشراك المجتمع في هذه المناصرة وكيفية استهداف الفئات المعنية في هذه المناصرة بحيث أن يكون من أهم أهداف المناصرة المجتمعية استهداف فئات مختلفة من المجتمع.. مشيرة إلى أن رؤيتها للعمل لمناصرة قضايا المرأة مهم جداً ويجب العمل على مساندة المرأة في مجتمعها ، ويجب الالتزام والمساهمة بشكل كامل لأن المرأة هي نصف المجتمع ، فإذا أعددنا امرأة متعلمة ومتفهمة لشؤون مجتمعها هنا المجتمع سوف ينهض ويرتقي بشكل كامل. أما الأخت / ذكرى جوهر صحفية : تعتبر هذه الدورة هي لجنة مناصرة لتوعية وتثقيف أعضاء المجتمع رجال ونساء من مخاطر ممارسة العنف ضد النساء بمختلف أشكاله. وقالت أن والدور الأساسي الذي يقوم به برنامج المناصرة مهم جداً وأن مهام أعضاء وعضوات اللجان القاعدية هو توعوية وتنوير النساء المحليات بالجوانب القانونية والشرعية ، وفي الدورة تعلمنا كيفية رصد الحالات وتوثيقها ومتابعتها لكي يتم الأصلاح من خلال المساندة القانونية في حالات وصولها لمؤسسات القضاء. ونتمنى من هذه الدورة الخروج بعدد من التوصيات الهادفة التي تخدم النساء ومناصرتها ضد العنف .