صنعاء/ متابعات:كشف الأخ عبد العزيز حمود الجنداري مدير المتحف الوطني بصنعاء في تصريح نشر على موقع26سبتمبر نت عن تسلم المتحف لثلاث مومياوات جديدة والتي عثر عليها أخيرا بمنطقة الجوف إلى انه في الوقت ذاته انتقد الطريقة التي يتم التعامل بها في بعض الأحيان حال استخراج مومياوات وقال الجنداري إن مومياوات التي وصلت إلى المتحف كانت بحاله سيئة لان طريقة استخراجها كانت بطريقة عشوائية ولم تتم عبر حفريات ودراسات علمية باستثناء الميماوات التي أحضرت من منطقة شعوب والتي تم استخراجها بمساعدة الخبراء الألمان وأوضح مدير المتحف أن خطة جديدة تبناهاالمتحف الوطني للحفاظ على الميماوات وضعت من قبل خبراء وفنيين وأضاف إن الخطة الجديدة التي سيتم تسليمها قريباً لوزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار تهدف إلى إنشاء معمل خاص بصيانة مومياوات والحفاظ عليها وبشكل يضمن بقاؤها على هيئتها لفترات طويلة بطرق علمية مدروسة والاستعانة بخبراء في مجال ترميم وصيا نة مومياوات.من جانب آخر قال الجنداري إن المتحف يقوم وعبر المعمل الذي تم إنشاؤه مؤخراً وبالتعاون مع المعنيين والخبراء في ترميم القطع الأثرية المتنوعة الخشبية والبرونزية والحجرية ومواد العظام والتي عادة ما يرد اغلبها بحالة سيئة جداً حيث تجرى حالياً ترميمات للقطع الخشبية التي تم العثور عليها في منطقة الجوف وهي عبارة عن مكتبة متكاملة كتبت بخط الزبور على أعواد من عسف النخيل وهذه الكتابات تمثل الكتابات والمراسلات التي كانت تتم انذاك بين الأمراء والملوك ونظرائهم وبين المواطنين موضحاّ أن خطة الترميم لهذا العام ستشمل عدداً من النقوش الأثرية التي يملك المتحف مجموعة لا باس بها برونزية و حجرية بعضها يرمز إلى تقديم قرابين للآلهة اوبناء قصر أو معبد. إلى ذلك أشار الجنداري إلى أنه قد اتضح خلال أعمال الترميم للقطع الأثرية التي اهديت للمتحف من فخامة رئيس الجمهورية والبالغ عددها أربعين قطعة أثرية نادرة تم العثور عليها أخيرا في منطقة مقولة مديرية سنحان أن الجنابي والتي كانت من ضمن القطع الأثرية تحوي أسرار عظيمة حيث تم الكشف عن عناصر زخرفيه جميلة على رؤوس الجنابي والذي يوجد مثيل له في المباني اليمينة المبنية من مادة الياجور والتي يمكن مشاهدتها في أحزمة تلك المباني ويطلق عليها "الزجزاج" وهذا لازال إلى الآن في كثير من الجنابي كما أشار الجنداري إلى أن وجود مواد عاجية وبعض آثار العظام التي وجدت على رؤوس الجنابي دلل على أن النصل اليماني" الجنبيه " عرف في فترات ماقبل الإسلام.ونوه إلى أن الفنيين تمكنوا أيضا خلال أعمال الترميم لنقش اثري آخر من الكشف عن ما كان يخفيه هذا النقش البرونزي و قاموا بإزالة التكلسات والمواد التي كانت عليه وهو نقش لشخصين يتصارعان مكتوب بالخط المسند الحميري أن الشخصين يقدمان اعتذارهما للاله عن أمر قبيح كانا قد اقترفاه.
المتحف الوطني يتسلّم ثلاث موميا وات عثر عليها بالجوف
أخبار متعلقة