[c1]بريطانيا تتهم الصين بالتجسس [/c]قالت صحيفة تايمز إن المدير العام لجهاز الاستخبارات البريطانية الداخلي (MI5) بعث برسالة سرية إلى 300 من المديرين التنفيذيين والقادة الأمنيين بالمصارف البريطانية, إضافة إلى محاسبين ومؤسسات قانونية, يحذرهم فيها من أنهم تحت هجوم من "منظمات حكومية صينية".وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية, بهذه الخطوة, أقدمت بشكل غير مسبوق على اتهام الصين علنا بالرعاية الرسمية لعمليات تجسس تستهدف أجزاء حيوية من الاقتصاد البريطاني تشمل أنظمة الحاسوب للمصارف ومؤسسات الخدمات الأمنية الكبيرة.الصحيفة تنبأت بأن يؤدي مثل هذا التحذير الصريح وغير المتحفظ من المدير جوناثان إيفانس إلى عواقب دبلوماسية خطيرة, وأن يلقي بظلاله على الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون للصين أوائل العام المقبل.ويحذر إيفانس في الرسالة المذكورة, التي قالت الصحيفة إنها اطلعت عليها, قادة الأعمال في بريطانيا من "هجوم تجسسي إلكتروني", مؤكدا أن المؤسسات البريطانية العاملة في الصين مستهدفة من طرف الجيش الصيني الذي يستخدم الإنترنت لسرقة معلومات تجارية سرية خاصة بها.وتعترف الرسالة بالمبررات الاقتصادية والتجارية القوية للتعامل التجاري مع الصين, لكنها تشدد على ضرورة ضمان إدارة ما ينطوي تحت ذلك من مخاطر.وتقول تايمز إن وزارة الداخلية البريطانية رفضت التعليق على ما أسمته "رسائل خاصة مسربة", أما المتحدث باسم السفارة الصينية بلندن فقد رفض التعليق على هذه الادعاءات, مؤكدا أن سفارة بلاده لم تتلق أية شكاوى من السلطات البريطانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخطط للاستيلاء على نووي باكستان[/c]حث المؤرخ العسكري ومهندس خطة تعزيز القوات الأميركية المنفذة حاليا في العراق، الولايات المتحدة على دراسة إرسال قوات من النخبة إلى باكستان للاستيلاء على أسلحتها النووية في حالة انحدار هذا البلد إلى هاوية الفوضى.وذكرت صحيفة غارديان التي نشرت الخبر تحت عنوان "بوش يتسلم مخططا للاستيلاء على الترسانة النووية الباكستانية"، أن فريدريك كيغان تصور سلسلة من السيناريوهات الخاصة بباكستان، داعيا البيت الأبيض إلى التفكير في خيارات متعددة للتعامل مع "باكستان مزعزعة".وتشمل تلك الخيارات إرسال قوات من النخبة البريطانية أو الأميركية لتأمين الأسلحة النووية التي يمكن نقلها خارج البلاد وأخذها إلى مخزن سري في نيو مكسيكو أو إلى "حصن ناء" داخل باكستان.واقترح أن يتزامن ذلك مع إرسال قوات أميركية إلى الحدود الشمالية الغربية لباكستان لقتال حركتي طالبان والقاعدة على أن تحتل أميركا إسلام آباد وتتدخل لمؤازرة الجيش الباكستاني -إذا احتاج ذلك- في أقاليم البنجاب والسند وبلوشستان لتتمكن من توفير الدعم اللازم للرئيس الباكستاني برويز مشرف وقائد أركانه الجنرال إشفاق كياني.الصحيفة قالت إن هذه السيناريوهات ينظر إليها بنوع من الجد بسبب ما يتمتع به كيغان من نفوذ على سياسة إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش, خاصة بعدما بدا أن خطته بتعزيز القوات الأميركية في العراق جلبت بعض التحسن على المستوى الأمني في العراق.كيغان قال للصحيفة إن هذه بعض السيناريوهات والحلول التي صممت "لاختبار جاهزيتنا, إذ إنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تقف موقف المتفرج وهي تتابع سقوط باكستان النووية إلى الهاوية".وشدد على ضرورة تفكير الولايات المتحدة من الآن فصاعدا في الخيارات المتاحة في موضوع باكستان.ويرى كيغان أن ما يسميه تصاعد نفوذ المتطرفين السنة في باكستان وما يصاحب ذلك من انتشار لقواعد تنظيم القاعدة شمالي غربي هذا البلد يضع احتمالا حقيقيا في "أن يقوم إرهابيون بإعداد خطة تمكنهم من الوصول إلى جهاز نووي".، كما نبه إلى أن أجزاء من جهاز الاستخبارات العسكري الباكستاني مستمرة في التعامل مع النشطاء الإسلاميين, محذرا من أن انخفاض معنويات الجيش بسبب إرسال بعض فرقه للقتال في وزيرستان والإقليم الشمالي الغربي قد يجعله يتراجع عن منطقة الحدود تاركا فراغا سيملؤه المتشددون.والأسوأ -حسب كيغان- هو أن الجيش نفسه قد ينقسم على نفسه, وتحاول إحدى فرقه المتشددة الاستيلاء على الترسانة النووية للبلاد.ورغم أنه يؤكد أنه لا يدعو لاحتلال باكستان بل إلى العمل هناك بالتنسيق مع بعض الجهات الباكستانية, فإنه يرى أن على الولايات المتحدة أن تحسب حساباتها لتحديد حجم الأزمة في باكستان وتحضير الرد المناسب عليها, حيث إنها لا تقل تهديدا لأمنها عما كانت تمثله الدبابات السوفياتية, فباكستان هي الاختبار المستقبلي الكبير، بحسب كيغان.
أخبار متعلقة