خسرت الحركة الموسيقية والفنية اليمنية برحيل المايسترو سعيد عثمان فندة ... الفنان الخلوق والمتواضع والخدوم. .الذي فوجئت بخبر وفاته.. باتصال هاتفي ازعجني واقامني من النوم في تمام الساعة الرابعة من صباح يوم السبت المواقف 22-7-2006م وكان لاتصال الصديق الوفي محمد عوض المسلمي زميل الفقيد.. اثر بالغ بخبر وفاة الصديق الخلوق الذي كان له دور فعال ومميز في خدمة الحركة الفنية اليمنية..والذي تتلمذ على يده العديد من العازفين الموسيقيين من معهد الفنون الذي كان يعمل به مدرساً لمادة الموسيقى ... وقاد الفرقة الموسيقية الوطنية لسنوات .. وشارك في العديد من المهرجانات والحفلات المحلية في المناسبات الوطنية كما مثل اليمن في العديد من المهرجانات الفنية الدولية حيث كان مميزاً في قيادته للفرقة التي شرفت اليمن .. تلك الفرقة التي تلاشت وانتهت بعد قيام الوحدة اليمنية المباركة وتراجع النشاط الفني والابداعي على مستوى الموسيقى والمسرح ... لاسباب يعرفها الاخوة المسؤولون بوزارة الثقافة ..وحرصاً من المايسترو سعيد فندة على ضرورة استمرارية النشاط الموسيقي بالمحافظة عدن وازدهاره قام ضمن مجموعة من الموسيقيين بتأسيس فرقة موسيقية واطلق عليها فرقة جميل غانم الموسيقية وتضم الفرقة عدداً كبيراً من ابرز العازفين الموسيقيين وظلت الفرقة تمارس نشاطها بالحفلات والمناسبات الوطنية والتسجيلات للاذاعة والتلفزيون.. وبامكانيات فنيه صعبة جداً...كما ان للفقيد المايسترو سعيد فندة دوراً كبيراً ومميزاً في اكتشاف وتشجيع العديد من الاصوات الغنائية التي اصبح اليوم لها حضور على الساحة الفنية..ان الحركة الفنية والموسيقية اليمنية قد خسرت احد وابرز مبدعيها تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وألهم اهله وذويه الصبر والسلوان ان لله وان اليه راجعون..فرحان علي حسن
|
رياضة
المايسترو سعيد فندة والرحيل
أخبار متعلقة