قرأت لك
لاحتِ الظلمةُ في الأفْق السحيقِوانتهى اليومُ الغريبُومضت أصداؤه نحو كهوفِ الذكرياتِوغداً تمضي كما كانت حياتيشفةٌ ظمأى وكوبُعكست أعماقُهُ لونَ الرحيقِوإِذا ما لمستْهُ شفتايالم تجدْ من لذّةِ الذكرى بقايالم تجد حتى بقايا انتهى اليومُ الغريبُانتهى وانتحبتْ حتى الذنوبُوبكتْ حتى حماقاتي التي سَمّيتُها ذكرياتي