رئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية في الضالع :
الضالع/ متابعة - مثنى الحضوريالمراكز الصيفية في محافظة الضالع يبلغ عددها هذا العام سبعة عشر مركزاً صيفياً موزعة على التسع المديريات التابعة لمحافظة الضالع والتي حظيت هذا العام بثلاثة مراكز أهمية كبيرة بعد أن كانت العام الماضي (14) مركزاً صيفياً وهذه المراكز الثلاثة التي أضيفت للمحافظة هي (المركز المهني - مركز الحاسوب- المركز المغلق) والتي تهدف الى استغلال أوقات الشباب ورعاية وصقل وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم وغرس المبادئ والقيم والمفاهيم الوطنية والديمقراطية وتخصينهم ضد ثقافة الكراهية والعنف والغلو والتربية الطائفية وتوفير كل السبل اللازمة. كان لنا لقاء مع اللجنة في المحافظة ومتابعة ورصد ما يدور حول الاستعداد والتجهيز.أوضح مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة منصور حمود علي قائلاً :أولاً المراكز الصيفية هذا العام تحضى باهتمام ورعاية كبيرة من قبل قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية وكذا وزارة الشباب والرياضة وهذا يدل على مدى أهمية هذه المراكز في تنمية وبناء مواهب الشباب وقدراتهم وصقلها لما يعود بالنفع والفائدة عليهم وعلى المجتمع والوطن بشكل عام. وقد بدأنا بالفعل في التحضيرات والاستعدادات لقيام المراكز الصيفية البالغ عددها سبعة عشر مركزاً صيفياً حيث قمنا أولاً بعمل هيكلة لتنظيم المراكز الصيفية لعام 2008م في جميع المديريات بالمحافظة وكذا تم التحضير بكشف يضم أعضاء اللجان الفرعية بالمديريات وبحسب الآلية المتيحة للمراكز وكذا تم توزيع المراكز البالغ عددها سبعة عشر مركزاً على حسب الكثافة السكانية وفق خطة مدروسة وتم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع قيادة المحافظة والمجلس المحلي وتم الاطلاع على سير الإعداد للمراكز الصيفية وكذا تم تسليم الاستمارات لكافة المراكز الصيفية وسيتم تعبئتها ومن ثم تسليمها إلى اللجنة الفنية.وتم توزيع المراكز الصيفية على النحو التالي :-1 ثمانية مراكز للشباب في كل من مديريات (الأزارق - الحصين - دمث - جبن - الشعيب - قعطبة - الحشاء - جحاف).-2- مركزان للفتيات في كل من (الضالع وقعطبة) ومركز للمرشدات في دمث ومركز صيفي رياضي بدمث أيضاً.-3- مركز صيفي مغلق وآخر للحاسوب في الضالع بمقر الجامعة ومركز كشفي وآخر رياضي بالضالع ومركز صيفي مهني في مديرية جبن.[c1]أبرز الأنشطة التي تقوم بها هذه المراكز[/c]بالنسبة للأنشطة تنقسم إلى عدة مجالات منها مجال العلوم الدينية والقرآن الكريم (تحفيظ القرآن وتلاوته وتفسيره وتجويده) وأيضاً المجال الثقافي في مثل المحاضرات الثقافية العامة - القصة والشعر والمسرح والرسوم التشكيلية والرحلات وغيرها وفي المجال الرياضي ممارسة جميع أنواع اللعب مثل كرة القدم والطائرة والتنس والطاولة والشطرنج وفي مجال اللغات والحاسوب وكذا في المجال المهني ستقام الدورات في الكهرباء والمكنيك والتبريد وفي مجال خدمة المجتمع ومجال المهارات والتدابير المنزلية والتطريز وجميع هذه الأنشطة سيتم تنفيذها خلال فترة المراكز الصيفية وذلك يهدف إلى غرس المبادئ والقيم والمفاهيم الوطنية والديمقراطية وتحصين الشباب ضد ثقافة الكراهية والعنف والتطرف.[c1]المعوقات التي تواجههم وواجهتهم في العام الماضي[/c]أشار رئيس اللجنة الفنية إلى أن العمل لا يخلو من المعوقات ففي العام الماضي كان أهم تلك المعوقات هي ما كان يسمى بالحراك الحيوي حيث كانت تعرقل سير أعمالنا وأيضاً اللجان الفنية بالمديريات التي كانت لا تعطي هذا العمل اهتماماً - وأيضاً البعد الجغرافي وعدم وجود وسائل المواصلات - إلى ذلك الجانب المادي حيث وقد ارتفع رصيد كل مركز إلى ثلاثمائة ألف بدلاً من (270) ألفاً في العام الماضي - إضافة إلى ذلك أفكار الناس الخاطئة وعدم إدراكهم لأهمية تلك المراكز.وبخصوص المراكز الثلاثة التي أضيفت هذا العام لمحافظة الضالع وهي (المهني - والحاسوب - والمغلق) أوضح لنا أن المركز المغلق الذي يضم (500) شاب من مختلف مديريات المحافظة وعلى مستوى كل مركز انتخابي حيث سيقام فيه جميع الفعاليات للطلاب وسيدشن من 13 - 24 أغسطس 2008م من الشهر نفسه.[c1]الدور الذي تقدمه المجالس المحلية للمراكز الصيفية في الضالع[/c]أولاً أتقدم بالشكر للأخ محافظ الضالع والأمين العام اللذين يوليان المراكز الصيفية اهتماماً كبيراً في المتابعة المستمرة لإنجاحها كذلك اللجان الفرعية بالمديريات من مدير عام المديرية والأمين العام ومدير إدارة التربية والشباب وأتمنى من الجميع أن يكونوا فريق عمل وأحد لإنجاح أهداف وأنشطة المراكز بالشكل المطلوب - وتلافي السلبيات للأعوام الماضية.