في البيان الختامي لندوة ملحمة «السبعين يوما»:
صنعاء/ذويزن مخشف:أوصى المشاركون في ندوة توثيق تاريخ الثورة اليمنية التي اختتمت أعمالها بصنعاء أمس السبت باعتماد تاريخ الثورة اليمنية مادة رئيسة في المناهج الدراسية للمدارس والجامعات والمنشآت التعليمية المدنية والعسكرية. ودعا المشاركون في الندوة كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى نبذ الخلافات، والابتعاد عن المزايدات والمكايدات التي تضر بالوطن وبالثورة ومكاسبها وأهدافها العظيمة. كما أعلن المشاركون استهجانهم لأعمال العنف والخطف التي يقوم بها بعض ضعاف النفوس من وقت لآخر بهدف الإساءة إلى اليمن وتشويه سمعته وإلحاق الضرر بمصالحه العليا واقتصاده الوطني. وفيما أكد المشاركون أن الوحدة التي حققها الشعب اليمني في 22 مايو1990م ووقف إلى صفها دوما وضحى من أجلها بتضحيات جسيمة- لا يمكن التفريط بها أو المساومة عليها في أي حال من الأحوال، وأشادوا بمبادرة رئيس الجمهورية المتضمنة تعديلات دستورية تستهدف إصلاح النظام السياسي وتطوير الحكم المحلي وإقامة نظام الغرفتين البرلمانيتين، سعياً لتعزيز الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية.كما أشاد المشاركون وهم من المناضلين القدامى بمبادرة الرئيس واهتمامه بشهداء الثورة اليمنية وتجسيد ذلك في تحسين مستوياتهم المعيشية، وتكريمهم وتقدير أدوارهم النضالية.ودعا البيان الختامي لندوة (توثيق تاريخ الثورة اليمنية الانطلاق.. التطور.. آفاق المستقبل) في جزئها السادس بعنوان: “ملحمة السبعين يوما ((الوقائع.. الدروس..العبر))” والتي عقدت برعاية الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى عقد مؤتمر عام لمناضلي الثورة اليمنية “26سبتمبر و14أكتوبر” للوقوف أمام المعاني العظيمة لأهدف الثورة اليمنية، والتمسك بمعانيها ومضامينها، ونبذ كل محاولات الخروج عن هذه الأهداف والتطاول على إرادة الشعب وخياراته ومصالح الوطن العليا، وبما يعزز من الوحدة الوطنية وتعزيز الفكر والقناعات الوحدوية الراسخة.وأشاد المشاركين في الندوة بالجهود التي بذلتها دائرة التوجيه المعنوي في البحث المتواصل عن وثائق وشهادات المناضلين وتوثيقها بصورة شفافة وحيادية ونزيهة.. ودعوا مراكز الدراسات والباحثين المختصين إلى الإسهام في كتابة تاريخ الثورة اليمنية بحيادية وإنصاف وموضوعية. وقدر المشاركون عالياً الجهود الوطنية المخلصة التي بذلها رئيس الجمهورية لحقن الدماء وعودة الصفاء والهدوء إلى محافظة صعدة.. رافضين كل الأصوات النشاز المستهدفة الإضرار بالوحدة الوطنية ومحاولة العودة إلى ماضي التجزئة والتشطير والحكم الإمامي الكهنوتي البائد.وثمن المشاركون عالياً دعوات الرئيس للأشقاء الفلسطينيين إلى نبذ الخلافات ودعوتهم إلى توحيد الصف، بما يمكنهم من مواجهة العدوان الإسرائيلي الآثم الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني البطل.. مباركين جهود رئيس الجمهورية الرامية إلى تعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات التي تواجهها الأمة العربية. و رفع المشاركون في الندوة برقية إلى الرئيس علي عبد الله صالح قرأها العميد محمد سالم الزجر.. حيوا في مستهلها روح الثورة والانبعاث المتجدد لقيمها الروحية السامية ومضامينها الوطنية وحقائقها التاريخية التي سطرت ملامح تفجيرها والدفاع عنها بدماء المناضلين والشهداء من أقصى اليمن إلى أقصاه.. مقدرين عالياً رعاية فخامته واهتمامه الدؤوب بمناضلي الثورة اليمنية. وقالوا في سياق برقيتهم:”ليس هناك أجمل ولا أروع من لحظات هذا اللقاء الذي اجتمعنا فيه برعايتكم التي تجمعنا اليوم بصدق القول والمشاعر، ويزيد من روعة اللحظات والدفء الإنساني الغامر وجودنا في حضرة شخصكم العظيم. وأشارت البرقية إلى أن الرجال العظماء لا يظهرون إلا في الظروف العصيبة، وكنتم صاحب الموقف المبدئي وقائداً محنكاً وحكيماً انتقل بالوطن من أتون التشطير والتشرذم إلى آفاق الوحدة والسلام والتنمية.. مؤكدين بأن معالي الإنجاز والإعجاز التي حققها فخامة الرئيس القائد هي أوسمة مشرفة في صدورهم.وفي مايلي نص البرقية:القائد المناضل الفذ والجسور فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. تحية الوطن والثورة والوحدة.. بكل الفخر والاعتزاز وبمشاعر الوفاء والإخلاص، نرفع نحن المشاركون في ندوة توثيق تاريخ الثورة اليمنية (الانطلاق.. التطور.. آفاق المستقبل) في جزئها السادس (ملحمة السبعين يوماً) إلى فخامتكم التحيات القلبية الحارة وأسمى معاني الثناء والامتنان العميقين.. ونحيي فيكم - يا فخامة الرئيس القائد - روح الثورة، والانبعاث المتجدد لقيمها الروحية السامية، ومضامينها الوطنية وحقائقها وينابيعها التاريخية التي سطرت ملاحم تفجيرها والدفاع عنها بدماء الشهداء والمناضلين الأبطال من أقصى اليمن إلى أقصاه.. ومثلت وعاءاً صاهراً في بوتقته كل روافد التضحية والاستبسال والفداء لأبناء الوطن الواحد من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى غربه على امتداد مراحل النضال التحرري للإطاخة بالحكم الإمامي الكهنوتي الاستبدادي، ولطرد المستعمر البريطاني البغيض. إن رعايتكم- يا فخامة الرئيس- لهذه الندوة واهتمامكم الدؤوب بمناضلي الثورة اليمنية، هو تعبير جلي عن وفائكم لتضحيات شعبكم واعتزازكم بأدواره وبطولاته وتاريخه النضالي المشرق. وهو بذات القدر ملهم لمنهجكم الوطني الذي ينبني في سياق بناء وتحديث الوطن أرضاً وإنساناً على رؤية فلسفية شاملة لا تفصل بين الماضي والحاضر، وبين الأصالة والمعاصرة، ولكنها تثري بعضها بعضاً في صيرورة التكامل المنبثق من صميم تاريخ متجذر.. ومتأثر بمعطيات الحاضر وإشراقاته. فخامة الرئيس.. ليس هناك أجمل ولا أروع من لحظات هذا اللقاء الذي اجتمعنا فيه تحت رعايتكم في بوتقة الندوة التي تجمعنا اليوم بصدق القول والمشاعر، ويزيد من روعة اللحظة والدفء الإنساني الغامر وجودنا في حضرة شخصكم العظيم.. حيث لا أرقى ولا أنبل مما يحس به المرء الذي أعطى وضحى من أجل عزة شعبه وحرية وطنه من مشاعر تفيض بالمحبة وصفاء الروح وقوة الثقة في أن الثورة أصبحت اليوم في ظل القيادة الحكيمة لفخامتكم وصواب رؤاكم وسداد خطاكم وسلامة منهجيتكم أكثر رسوخاً وقد أرست مراميك السلام والحرية والديمقراطية والوحدة.. تماماً مثل ما هي لحظات عناق ودفء إنساني ووطني متجدد بين قائد ثائر بار وبين نخبة من مناضلي الثورة وأبطال ملحمة السبعين. ففي السياق التاريخي الملحمي لشعبنا العظيم تؤكد الحقيقة الأزلية أن الرجال العظماء وصناع مجد الأوطان، لا يظهرون إلا في الظروف العصيبة.. ولم تكن يا فخامة الرئيس إلا كذلك قائداً محنكاً وحيكماً انتقل بالوطن من أتون التشطير والتشرذم إلى آفاق الوحدة والسلام والتنمية.. وإن كان ثمة وسام نجلل به صدورنا نحن الثوار والمناضلين المشاركين في هذه الندوة، فإنه يتمثل في معالم الإنجاز والإعجاز التي صنعتموها -فخامتكم- والمتمثلة بالوحدة والسلام الاجتماعي وديمقراطية الوفاق والتنمية والتعددية والحريات العامة وحقوق الإنسان.. كما أن هذا الإيجاز وليس الحصر يمثل بالنسبة لنا حافزاً على بذل المزيد من التضحية والفداء وتنشئة أبنائنا وأجيالنا على الروح نفسها، وتأصيل ثقافة التضحية في سبيل الوطن والثورة والوحدة. إن قيادتكم السياسية يا فخامة الرئيس التي اعتمدت فلسفة الحوار والتسامح منهجاً وسلوكاً وممارسة، قد أمكن من خلالها تجاوز المراحل الشاقة والخطيرة والتناقضات والصراعات التي ظلت تعصف بشعبنا وتنخر في نسيجه وفي ثنايا السلطة والمجتمع.. وبعبقريتكم اليمانية الفذة حققتم التوازن عل أساس الثوابت الوطنية والروحية والفكر الثوري التحرري الذي قامت وانتصرت من أجله الثورة اليمنية (26سبتمبر و14أكتوبر) وتوجت بملحمة السبعين يوماً الخالدة.واليوم نعاهدكم يا فخامة الرئيس أن نظل مدافعين عن مكتسبات الثورة وأن نكرس الفكر التحرري الوحدوي حتى يتحصن ويكتسب بعداً سلوكياً ونظرياً وعملياً في النفوس والعقول.. البعد والعمق الذي نصنعه نحن في ظل قيادتكم الحكيمة وليس الذي يولده البعض مشوهاً ممسوخاً لا يتنفس إلا شهقة الموت..! فالجماهير بعد أن أمسكت بزمام شؤونها ومصالحها يقتضي منها العمل على صون مكتسباتها.. ذلك أن أي تقاعس عن الوفاء بهذا الالتزام الحيوي يسفر عنه انحراف الثورة وسقوط قيمها في هاوية التسلط والبيروقراطية المتشرذمة، وعندئذ تنشأ طبقة جديدة من الانتهازيين والمستغلين ممن نسمع أصواتهم الناشزة لتستهدف المكاسب العظيمة والأهداف السامية للثورة وتعمل على إذلال القوى الحية للمجتمع واستعبادها من جديد.. وهذا ما لا يمكن أن يقبل به شعبنا.. وأن لا نسمح للأقزام والدخلاء وأصحاب المشاريع الصغيرة الهدامة أن يعكروا صفو الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لبلادنا. ولا يفوتنا بهذه المناسبة إلا أن نتقدم بالشكر والتقدير الكبيرين لقيادة دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة وصحيفة 26سبتمبر ممثله بالأخ العميد الركن/ علي حسن الشاطر على جهوده الجبارة في إنجاح هذا المشروع الوطني العظيم بمراحله المختلفة الزاخرة بالحماس والعطاء لتدوين وتوثيق حقائق تاريخ الثورة اليمنية الخالدة (26سبتمبر و 14اكتوبر) وتأكيد واحديتها في الهدف والواقع المشرق الذي شعشع نوره يوم الـ22 من مايو المجيد.. والشكر موصول لجميع طاقم العمل الذي أعد ونظم لهذه الندوة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وكانت قد اختتمت أمس السبت بقاعة الأمن المركزي فعاليات ندوة توثيق تاريخ الثورة اليمنية.. (الانطلاق- التطور- آفاق المستقبل) في جزئها السادس”ملحمة السبعين يوماً.. الوقائع، والدروس العبر” وذلك بحضور القاضي محمد إسماعيل الحجي الذي ترأس الجلسة الختامية للندوة بتكليف من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح.. وألقى كلمة بالمناسبة عبر من خلالها في كلمته عن اعتزازه وتقديره لهذا التكليف.. مؤكداً بأن ملحمة السبعين يوماً قد شارك فيها كل المناضلين من أبناء شعبنا اليمني إلى جانب أبطال القوات المسلحة والأمن والجيش الشعبي والمقاومة الشعبية ومناضلي الثورة الأحرار.. داعياً المشاركين إلى العمل في ضوء الورقة المقدمة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، موضحاً بأن هذا الجمع الكبير في هذه الندوة يمثل توحد الوطن الكبير الذي هو نعمة من الله ويجسد واحدية النضال والثورة اليمنية.. داعياً الله العلي القدير أن يوفق زعيم الأمة وباني نهضة الوطن وأبناء الشعب جميعاً لبناء اليمن المزدهر والمتطور. وقد ألقى الأخ اللواء نعمان المسعودي البيان الختامي الذي تضمن جملة من التوصيات المهمة المستهدفة إيلاء العناية والاهتمام بمناضلي الثورة اليمنية، واعتبار ورقة العمل المقدمة من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وثيقة رئيسية من وثائق الندوة وتعميمها على المناضلين والمهتمين بتاريخ الثورة اليمنية، وعلى وسائل الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية.وكان الأخ العميد الركن يحيى عبدالله بن عبدالله نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي قد قدم إيجازاً عن سير الإعداد والتحضير ونتائج التنفيذ لمسار ومحاور الندوة. مشيراً إلى انه قد شارك في الندوة ستمائة واثنا عشر مناضلاً حقيقياً من الذين صنعوا ملحمة السبعين يوماً، وانضووا تحت شعار “الجمهورية أو الموت” مجسدين الولاء للثورة والجمهورية. وخلال سبعة عشرة جلسة قدم المناضلون المشاركون 120 ورقة عمل وترأس الجلسات أكثر من ثلاثة وثلاثين شخصية سياسية واجتماعية وعسكرية وثقافية وقادة عسكريين ميدانيين من أبطال ملحمة السبعين يوماً.. وأشار إلى أن الأوراق والمداخلات المقدمة والمناقشات وفي المقدمة ورقة فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح، قد عكست بجلاء النماذج الإنسانية الفريدة والنادرة للمناضلين الأجلاء الذين احتلوا مكانة مرموقة وعالية في ذاكرة النضال. وأوضح الأخ نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي أنه أقيم على هامش الندوة معرض للصور والوثائق الذي احتوى واشتمل على صور وثائقية نادرة نقلت إلى الجمهور الواقع النضالي والحياتي للمناضلين المدافعين عن صنعاء أبان حصار السبعين يوماً.. حيث بلغ عدد زوار المعرض 3220 زائراً. واختتم العميد الركن يحيى عبدالله بن عبدالله إيجازه بالقول بان هذه الندوة تجلت فيها واحدية الثورة اليمنية وواحدية الرؤى والأهداف، والطموحات للشعب اليمني الذي يدرك انه لا يمكنه بلوغ طموحاته وآماله السامية إلا في ظل راية الوحدة والديمقراطية والقيادة الحكيمة ممثلة بمحقق الوحدة وقائد مسيرة الشعب نحو الغد المشرق والوضاء في يمن الحرية والتنمية والأمن والاستقرار. وتخلل الحفل قصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرين.. كما رفع عدد من أبناء شهداء الثورة اليمنية وثيقة ممهورة بالدم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح تعهدوا فيها بمواصلة السير على درب آبائهم الشهداء دفاعاً عن الثورة والوحدة والديمقراطية. وكانت فعاليات الندوة قد واصلت أمس أعمالها الختامية بقاعة الأمن المركزي برئاسة اللواء/ عبدا للطيف ضيف الله ،وعضوية اللواء الركن /علي محمد صلاح واللواء/ علي نصيب عبدالله ،والعميد /حمود الداعري ،واللواء/ فارس سالم الشريف، الذي قدم ورقة عمل بعنوان “ملحمة السبعين- توثيق دور القوات الجوية “ تناول من خلالها دور الطيارين والمهندسين وجميع المقاتلين بالقوات الجوية اثناء الحصار وانتصار النظام الجمهوري.وقرأ اللواء علي العنسي ورقة العمل المقدمة من المناضل اللواء عبدالله عبد السلام بان حصار السبعين يوماً خالد في الوجدان الوطني” حيث أكدت الورقة بان حصار السبعين يوماً قد مثل مفصلاً مهماً ومنعطفاً كبيراً وحدثا وطنيا عظيما في تاريخ اليمن المعاصر وشاءت إرادة الله أن يتمكن الشعب اليمني من الدفاع والمقاومة والانتصار لثورته وجمهوريته والتحكم في قدرة مصيره بكل ما قدمه من التضحيات بالأرواح الطاهرة والنفوس الذكية وكانت ملحمة السبعين يوماً هي الخلاصة لكل المجابهة والمعاناة التي استمرت كثيراً. وتناولت ورقة العمل المقدمة من الدكتور عبد العزيز المقالح مستشار رئيس الجمهورية المقاربات الأولية لملحمة السبعين يوما وما ظهرت من كتاتبات حتى الآن عن حصار صنعاء والدروس المستخلصة من تلك الملحمة العظيم التي أفسح لها تاريخ الثورة “26سبتمبر و14 أكتوبر” مكاناً بارزاً في صفحات كتاب ملاحمة الوطنية التي لا تحصى. فيما تحدث اللواء احمد علي شيبان عن الأعمال القتالية في المناطق الشمالية الغربية من العاصمة صنعاء خلال فترة الحصار.. مشيداً بأدوار عدد من مناضلي ملحمة السبعين يوماً. وقدم العميد/ محمد عامر العومري مداخلة تضمنت دور الأمن المركزي في الدفاع عن النظام الجمهوري. وتناول الأخ العميد/ مصلح قائد هادي في مداخلة له دور اللواء العاشر في ملحمة السبعين يوماً.. مشيراً في سياق حديثه إلى الدور البطولي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال تلك الملحمة البطولية عندما كان ضابطاً في سلاح المدرعات يدافع عن الثورة والنظام الجمهوري. وتناول الأخ العميد/ أمين عزيز الزنداني في مداخلته أسماء بعض الشخصيات التي شاركت وأسهمت في الدفاع عن العاصمة صنعاء في ملحمة السبعين يوماً الخالدة، لاسيما من اولئك المناضلين الذين لا زالت ادوارهم ومواقفهم مغمورة. وتطرق الاخوان احمد علي الجلوب واحمد صالح عفيف في مداخلتهما إلى طبيعة الاحداث التي دارت في بداية الحصار مستعرضين عدداً من الاسماء التي صمدت وناضلت دفاعاً عن الثورة والجمهورية.. كما تم الاستماع إلى عدد من المداخلات والمناقشات الهادفة إلى إغناء الندوة واستكمال محاورها وبلوغ الاهداف المرسومة لها. وتحدث الأخ اللواء /احمد علي حسين معقباً على بعض المداخلات حول بعض الاسماء التي وردت.. كما اشار العميد/ محمد حاتم إلى وقوف النقابات والتنظيمات العمالية والمواطنين إلى جانب المدافعين عن العاصمة صنعاء.. مشيداً بأولئك الابطال الذين حملوا ارواحهم علت اكفهم في سبيل الانتصار للنظام الجمهوري. واشاد الشيخ /علي حسن هادي في مداخلته بجهود دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسحلة في الاعداد والتنظيم للندوة وما سبقتها من ندوات لتدوين تاريخ الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 اكتوبر.. وتناول الأخ /علي عبدالله الضالعى في سياق مداخلته التلاحم الجماهيري البطولي لشعبنا اليمني من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه دفاعاً عن عاصمة الثورة والجمهورية. ونوه العميد /عبدالله احمد صدقة إلى بعض اسماء المناضلين الذين كان لهم ادوار ومواقف في سبيل الانتصار للثورة اليمنية. وأوضح العميد/ صالح كباس رؤيته حول بعض مواقع الدفاع عن العاصمة صنعاء.. مشيراً إلى دور الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب رئيس الاركان خلال ملحمة السبعين يوماً في ادارة وقيادة معارك الدفاع عن العاصمة صنعاء. وأشار العميد/ صالح محمد الغيل إلى دور المدفعية والدبابات اثناء التصدي لجحافل القوات الملكية ودحر الحصار.. وتطرق العميد /صالح الغيل إلى دور الابطال المغمورين مطالبا بابراز ادوارهم والاهتمام باوضاعهم. وتحدث العميد محمد علي الحضرمي عن دور المدفعية التي كانت تتخذ من مطار الرحبة موقعاً لها، وتتصدى للقوات الملكية الموجودة في شمال العاصمة صنعاء. وأشارت المداخلة التي قدمها الأخ العميد عبدالولي طاهر سعيد إلى الدور الريادي البارز لابطال ملحمة السبعين يوماً وتضحياتهم الغالية من اجل الانتصار لادارة الوطن في الثورة والجمهورية. كما تحدث الشيخ /يحيى محمد القوسي وحيا مناضلي ملحمة السبعين يوماً الخالدة.. وأشاد بأهمية الندوة ودورها في تدوين وتوثيق تاريخ الثورة اليمنية.. منوهاً إلى الأعمال القتالية التي دارت بين القوات الجمهورية وجحافل المرتزقة في الاتجاه الجنوبي للعاصمة صنعاء، وما رافق ذلك من أعمال قتالية في نقيل يسلح.وأشارت المداخلة التي قدمها الأخ العميد /أحمد السواري إلى دور جبهة التحرير الذي كان لضباطها دور حيوي ومهم في الدفاع عن النظام الجمهوري.. فيما قدم الأخوة صالح حسن العزاء والعقيد/ محمد مصلح الرباحي مداخلتين حول الأهمية البالغة التي اكتسبتها هذه الندوة باعتبار هذه الملحة تمثل جزءاً أساسياً من تاريخ الثورة اليمنية. وتحدث الأخ العميد/ محمد إسماعيل الحمادي عن دور أبطال السبعين يوماً في صد هجمات أعداء الثورة والجمهورية وإفشال مخطط التآمر على النظام الجمهوري.. داعياً إلى إنصاف المناضلين الحقيقيين الذين صمدوا دفاعاً عن عاصمة الثورة والجمهورية. وتناول الأخ العميد حميد محسن طالب في مداخلته عدداً من المواقف القتالية التي كان لها الأثر الأكبر في إلحاق الهزيمة بجحافل الملكيين.. مشيداً بدور الأبطال الميامين الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل انتصار الإرادة الوطنية في الثورة والجمهورية والحرية.وفي ختام الفعاليات قدم عدد من أبناء الشهداء وثيقة عهد ممهورة بدمائهم إلى فخامة القائد الرمز الوطني رئيس الجمهورية، جددوا فيها استعدادهم الدائم للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة.. والولاء لله والوطن والثورة والقيادة الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح.