أعلنت العداءة الأميركية ماريون جونز الحائزة على ثلاث ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية اعتزالها الرياضة بعد أن اعترفت بتعاطيها المنشطات وبالكذب أمام أحد المحققين الفيدراليين.وقالت جونز خارج قاعة محكمة والدموع تسيل من عينيها: "بسبب أفعالي قررت اعتزال ألعاب القوى، وهي رياضة أحبها كثيراً".وتواجه جونز حالياً احتمالات تجريدها من الميداليات الذهبية التي نالتها في البطولات والدورات الأولمبية التي شاركت فيها خلال مسيرتها اثر اعترافها أخيراً بتعاطي المنشطات بعد سنوات من الإنكار.وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لألعاب القوى في وقت سابق من إنهما ينتظران مزيداً من التفاصيل وسيبدآن التحقيق بهذا الشأن إذا اعترفت جونز رسمياً بتعاطي المنشطات.وأحرزت جونز ثلاث ميداليات ذهبية وبرونزيتين في دورة الألعاب الأولمبية 2000 بسيدني كما توجت بخمسة ألقاب عالمية بين عامي 1997 و2001 .هذا واكدت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان الرئيس الاميركي جورج بوش حزين وقلق من المثال الذي قدمته البطلة الاميركية ماريون جونز، صاحبة 5 ميداليات منها 3 ذهبيات في اولمبياد سيدني 2000. وكانت العداءة الاميركية الشهيرة اعترفت، حسب رسالة الى اقاربها نشرتها الصحف الاميركية اليوم، بتناولها مواد منشطة خلال العامين اللذين سبقا اولمبياد سيدني. وقالت بيرينو "تحدثت معه صباحا حول هذا الموضوع. لقد احزنه سماع هذا النبأ. ان ما يقلقه حقا هو ان كل رياضي او كل عداء يطمح لان يصبح محترفا يعتقد بان عليه ان يستخدم منتجات تحسن نتائجه من اجل الوصول الى هدفه". واضافت "انه حزين لهذا النبأ ويأمل بان يتحدث الاهل مع اولادهم من اجل الاحتراس والاحجام عن تناول مثل هذه المواد المنشطة وهم يكبرون". وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت ان جونز (31 عاما) تناولت مادة "تي ايتش جي" التي كشفت خلال فضائح معامل بالكو، واعترفتى العداءة بانها بدأت بتناول هذه المادة المنشطة عام 1999 بنصيحة من مدربها في تلك الحقبة تريفور غراهام وهي لم تشك ولو للحظة بان المادة كانت منشطة، مشيرة الى ان المدرب غراهام كان يقول لها انها مواد مغذية.
أخبار متعلقة