قرار فخامة الرئيس إضافة جديدة لمسارالتنمية الاقتصادية والاجتماعية عدن سوف تستعيد مكانتها الدولية في ظل قيادة الأخ الرئيس القائدالقرار يتيح فرصة جديدة لاضفاء مزيد من الجمال على الوجه الجديد لمدينةعدن ويسهم في جذب الاستثمارات < < نساء وشيوخ وأطفال وشباب أفاقوا صباح يوم ندي من صباحات عدن الحالمة كما أفاق جميع مواطني الوطن اليمني الممتد من صعدة إلى حوف ينشدون الخير الذي يردد أنشودته الصباحية ليوم جديد.وفي هذا الصباح الشتوي الجميل الذي بزغت فيه شمس الضحى آفاق جميع المواطنين على ذلك القرار الشجاع الذي قضى بتحويل معسكر بدر إلى قرية للشحن الجوي وجزء من معسكر طارق لبناء مستشفى جمهوري حديث. وقد أثلج صدور مواطني المحافظة وترددت اصداؤه في وجدان الجميع.. انه ذلك القرار الحكيم الذي صدر من رجل اتسم بشجاعة قراراته وصوابها وبحكمة رؤاه واتزانها وبمواقفه الشجاعة التي لا تلين لها قناة.لقد انعكس ذلك القرار الحكيم في خلجات وقلوب أبناء محافظة عدن ورددوه أنشودة وطنية يستمدون منها طاقاتهم وإبداعاتهم كي ينطلقوا نحو مستقبل مشرق.ان هذا القرار الذي جاء في وقت مناسب يذكرنا بالبيت الشعري للشاعر اليمني الأستاذ عبدالله البردوني القائل: أفقنا على فجر صبي فيا صحوات المنى أطربيهكذا أفاق أبناء محافظة عدن لقرار هتفت له حناجرهم وأفئدتهم طرباً, وتفاعل معه الجميع.وانطلاقاً من ذلك فقد اثرنا على أنفسنا ان نرصد انعكاس ذلك القرار على أبناء المحافظة وماذا ترك في وجدان مختلف شرائح المواطنين في مدينة عدن وما هي انطباعاتهم وآراؤهم وانعكاس ذلك على الجوانب الاقتصادية. سكان عدن عانوا الأمرين خلال فترة الحكم الشمولي من وجود المعسكرات داخل المدن الرئيسسة بسبب الصراعات السياسية والاقتتالات الدامية فيهاأثبتت القيادة السياسية أنها على اطلاع دقيق باحتياجات محافظة عدن للخدمات الصحية وللمتنفسات الطبيعية سيكون إنجازا رائعاًوبصدد ذلك أوضح الدكتور احمد سالم الجربة عميد معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية بأن قرار الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح فيما يخص تحويل معسكر بدر إلى قرية للشحن الجوي ومعسكر طارق حيث تتحول جزء من مساحته إلى بناء مستشفى جمهوري حديث قد أتخذ جانبين الجانب المهني والجانب الاقتصادي وهذا القرار يلامس المتطلبات الحقيقية لسكان محافظة عدن ولكل الخدمات التي يتطلبها السكان المجاورون لمحافظة عدن ويلبي الاحتياج الحقيقي للمواطنين وللخدمات المستقبلية.وألمح الدكتور الجربة في سياق حديثه إلى بناء مستشفى حديث في معسكر طارق يعتبر انجازاً رائعاً على مستوى اليمن وخدماته تعتبر معقل كبير للجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد الخاصة والحكومية والدارسين من المحافظات الأخرى. مشيراً إلى ان تحويل هذا الموقع لبناء مستشفى حديث يعطي مؤشراً قوياً على أن القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس على اطلاع دقيق باحتياج محافظة عدن للخدمات الصحية والجزء الآخر من المعسكر كمتنفسات أيضاً يعطي مؤشراً حقيقياً للاهتمام بأبناء المحافظة وما حرموا منها خلال الفترة الماضية. وتطرق الدكتور الجربة إلى البعد الاقتصادي لتحويل معسكر بدر إلى قرية للشحن الجوي وان هذا القرار قد أكد بما لا يدع مجالاً للشك فيمن يشكك في التوجه الحقيقي لتحويل كل القرارات إلى واقع حقيقي وتحويل معسكر بدر إلى قرية للشحن الجوي إضافة أخرى إلى ميناء الحاويات وسيضيف إلى عدن وإلى اليمن موقعاً اقتصادياً يسهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.حلم أصبح حقيقة واستهلت الأخت لمياء أبوبكر حميدان نائبة عميد معهد أمين ناشر العالي بالثناء والتقدير لفخامة الأخ الرئيس على قراره الشجاع والصائب بتحويل معسكر بدر إلى قرية للشحن الجوي ومعسكر طارق الذي سيبني فيه مستشفى حديث.وقالت اننا نتوقع من فخامة الأخ الرئيس مثل هذه القرارات من خلال ما عرف من شجاعة وما أتسم به من حكمة.ان هذا القرار سيضيف إلى محافظة عدن خاصة وإلى الوطن اليمني بصورة عامة إضافة جديدة لمسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية.وتسترسل الأخت لمياء في حديثها قائلة: كنا وأبناء المحافظة ننتظر منذ فترة لمثل هذه الخطوة الشجاعة لان سكان محافظة عدن عانوا الأمرين خلال فترة من الزمن من وجود المعسكرات داخل المدن الرئيسية خاصة أثناء الحكم الشمولي نتيجة لما حدث من صراعات آنذاك فتتحول الصراعات السياسية الى حروب دامية تتجرع مآسيها كافة الأسر ويذهب ضحيتها شباب وشيوخ ونساء وأطفال دون ذنب ارتكبوه أو اثم اقترفوه وقالت لمياء: اننا سعداء بهذا القرار الحكيم الذي صدر من رجل حكيم ومن رؤية حكيمة غلب فيها الأخ الرئيس المصلحة الوطنية واعتبرها فوق كل الاعتبارات رغم أن البعض قد شكك في صدور مثل هذا القرار إلا أن حلمنا أصبح حقيقية واقعة وسقطت كل الرهانات.قرار أثلج صدور الجميعويرى القاضي جمال محمد عمر رئيس المحكمة الجزئية في مديرية صيرة بان قرار الأخ الرئيس فيما يتعلق بافراغ معسكر بدر وتحويله إلى قرية للشحن الجوي وبناء مستشفى حديث على جزء من مساحة معسكر طارق وبناء متنفسات وحدائق لأبناء المحافظة قد اثلج ذلك صدور جميع المواطنين في العاصمة الاقتصادية والتجارية وذل بما لا يدع مجالاً للشك على حرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على حرصه الشديد لبناء أسس اقتصادية ممثلة بقرية الشحن التي طال انتظارها وابراز المنطقة الحرة بصورة جلية للجميع حتى يتسنى للاستثمارات التي ترغب بالاستثمار ان تسهم اسهاماً فعالاً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية انطلاقاً من تلك المناخات التي منحتها للمستثمرين. وقال ان هذا القرار الشجاع لفخامة الأخ الرئيس قد اعطى لليمن عامة ولمينة عدن خاصة مكانتها المرموقة كعاصمة اقتصادية وتجارية لليمن, وما كانت تحتله من موقع مرموق في فترة مضت كثالث ميناء حر في العالم.. وما من شك في انها ستستعيد مكانتها مستقبلاً في ظل قيادة الأخ الرئيس وأبناء اليمن المحبين لوطنهم.وفي سياق حديثه اشاد القاضي جمال إلى قرار الأخ الرئيس حول بناء مستشفى حديث في معسكر طارق بان فخامته قد لامس الحقيقة تماماً ومدركاً تمام الادراك لفحوى الخدمات الصحية واحتياج مدينة عدن من توسع في الخدمات الصحية والطبية وتقديم خدمات راقية لكل المواطنين تلبي احتياج سكان المحافظة والمناطق المجاورة فضلاً عن تلك الرؤيا الصائبة في إقامة حدائق ومتنفسات لأبناء محافظة عدن لكونهم حرموا سنوات طويلة من إقامة مثل هذه الحدائق التي تعتبر المتنفس الوحيد لأبناء المحافظة وأسرهم خاصة وان معظمهم محدودي الدخل. وأضاف بالقول لقد صدر هذا القرار من قائد محنك عهدنا صواب قراراته في الاوقات الصعبة وهو صانع للوحدة وباني نهضتها وثقتنا به كبيرة جداً وبتفاعل الجهات المختصة مع هذا القرار وتوجيهات فخامته.مزيد من الجمال لوجه عدن الجديدةالزميل الصحفي محمود غلام حسن أكد بأن القرار يتيح فرصة جديدة لاضفاء مزيد من الجمال على الوجه الجديد لمدينة عدن ويسهم في جذب الاستثمارات اليها وهو يؤكد مصداقية القيادة السياسية في النهوض بمدينة عدن واعطائها دورها الريادي في المجالاين الاقتصادي والاستثماري وسيزيد القرار من ثقة المستثمرين وسيعمل على جذبهم لإقامة منشآت انتاجية وصناعية جديدة.قرارات صائبةوأكد القاضي محمد محمود الجنيدي قاضي في محكمة صيرة الابتدائية من ان قرارات الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح قرارات صائبة وتأتي في أوقات مناسبة .. لقد جاء قرار الأخ الرئيس بتحويل معسكر بدر إلى قرية للشحن الجوي جدلاً واسعاً من عدة جهات راهنت على أن المعسكرات لا يمكن ان تتحول أو تنقل إلى مواقع أخرى وما إلى ذلك من جدل إلا أن قرار القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس قد اسقط كل ما قيل وأصبح القرار حقيقة على صعيد الواقع.. وقد جاء هذا القرار من مصداقية حقيقية لا جدل فيها من ان قيادتنا السياسية ماضية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وماضية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وماضية في مصداقية ان تكون مدينة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لدولة الوحدة اليمنية وبذلك افسحت المجال لكل الاستثمارات الوطنية والعربية والأجنبية للمشاركة في عملية التنمية الاقتصادية.واضاف: ان كانت هذه المعسكرات قد شكلت عائقاً أمام بعض الجهات بوجودها داخل المدينة فان هذا القرار اليوم قد أزاح تلك السحابة الداكنة ولم يتبق أمامنا وأمام الجميع إلا المصداقية الحقيقية لمواصلة البناء والمسيرة التنموية التي اختارتها قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ الرئيس لبناء اقتصاد وطني متكامل ونهضة شاملة للوطن اليمني الواحد.وأشار الجنيدي إلى أن هذا القرار قد شمل أيضاً جانب آخر هو أهمية تحويل جزء من معسكر طارق لبناء مستشفى حديث. ان هذا القرار المرتبط جدلاً لا بالجانب الاقتصادي فقط ولكنه مرتبط ايضاً بالارتقاء بمستوى الخدمات الصحية بما يلبي احتياجات متطلبات التنمية وتوسعها في محافظة عدن أضف إلى ذلك بان القرار قد لامس حقيقة أخرى وهي تقديم خدمات صحية متطورة لجزء من المحافظات المجاورة والمديريات أيضاً المجاورة لمحافظة عدن وقال لقد سعد الجميع بهذا القرار وأراح جميع المواطنين وأسقط الرهانات والتشكيك حول مصداقية تحويل المعسكرات في المدن إلى خارج المدن.. أملنا ان يلتف الجميع لبناء الوطن دون تخاذل أو وهن.خطوة جريئةبينما ترى الأخت أنسام عبدالله علي رئيسة قسم الإعلانات في مؤسسة 14 أكتوبر بان قرار الأخ الرئيس قرار شجاع أراح جميع المواطنين بتحويل معسكر بدر إلى قرية للشحن الجوي الذي ستشكل إضافة جديدة وهامة للمنطقة الحرة وجاء هذا القرار تلبية لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى بناء مستشفى حديث في معسكر طارق. ان هذا القرار قد لامس حقيقة ما يحتاجه أبناء المحافظة من خدمات صحية تليق بالمواطن اليمني وبأبناء المحافظة وتتناسب مع مستويات دخلهم المعيشي هذه هي الحقيقة التي لا يمكن حجبها أمام الناس وأمام أنفسنا واذا وجدنا الكادر الطبي الجيد سنجد غياب في الاجهزة والمعدات المطلوبة وربما بناء مستشفى حديث سوف تتوفر فيه كافة الأجهزة الحديثة لمواكبة التطورات العلمية التي يحتاجها المريض.أما جانب القرار المتعلق بتحويل هذين المعسكرين فهو قرار ممتاز جداً وصائب ونتمنى أن تتحول جميع المعسكرات إلى خارج المحافظة.وتضيف الأخت ميرفت رمضان الموظفة في قسم الإعلانات في مؤسسة 14 أكتوبر قائلة: لقد كان قرار فخامة الأخ الرئيس قراراً نبيلاً جداً بتحويل معسكر بدر إلى قرية للشحن الجوي وبناء مستشفى في جزء من مساحة معسكر طارق وهذه القرارات الحكيمة ربما تنهي معاناة كثيرة من أبناء المحافظة الذين ذاقوا الأمرين من وجود المعسكرات إبان الحكم الشمولي وما ألمت بهم من ماسي وجراح.بينما يتساءل رفيد عبدالحفيظ الموظف في مؤسسة 14 أكتوبر حيث قال:قرار الرئيس قرار صائب أراح جميع أبناء محافظة عدن وغيرهم من أبناء اليمن ونحن مع هذا القرار ونتطلع إلى سرعة تنفيذه في القريب العاجل.