حققت اللجنة المشرفة على تنفيذ مشاريع خليجي (20) إنجازات عديدة خاصة في ما يتعلق ببناء وتأهيل بعض الملاعب في كل من محافظات عدن وأبين ولحج وبذلت جهوداً مضنية تستحق عليها الشكر والتقدير.ولكن (الحلو دائماً ما يكملش)، فالملعب الذي تم تأهيله في منطقة حقات في محافظة عدن وأعتبره البعض تحفة فنية بديعة في بنائه ومواصفاته وسعته المعقولة، تقع بالقرب منه منشأة رياضية تعتبر من معالم عدن الرياضية لم يلتفت إليها أحد وهي مسبح حقات، ذلك المسبح القديم الذي احتضن العديد من هواة السباحة في بلادنا الذين مثلوا محافظة عدن في العديد من البطولات .. وأصبح منذ فترة غير قصيرة خارج نطاق الاهتمام، ويعاني الإهمال واللامبالاة، سواء من لجنة خليجي (20) أو من مكتب الشباب والرياضة فرع عدن.فهل من منقذ لهذا المعلم الرياضي؟، وهل يا ترى سيتم إعادة تأهيله ليكون ملجأ للشباب هواة السباحة ليتجهوا إليه وخصوصاً في موسم الرياح والأعاصير واضطراب الأمواج التي تعصف بالمناطق الساحلية وشواطئ عدن الشهيرة وينتج عنها غرق العديد من الشباب الذين يتجاهلون تحذيرات خفر السواحل، ويقعون فريسة للأمواج الهائجة والمياه المضطربة.
|
اشتقاق
مسبح حقات يستغيث .. فهل من منقذ ؟
أخبار متعلقة