مدير عام مديرية الشيخ عثمان .. لـ ( 14 اكتوبر):
لقاء: داليا عدنان الصادق :مديرية الشيخ عثمان تعتبر من أكبر وأعرق مديريات محافظة عدن فهي ملتقى ومصب كل المديريات تقع المديرية في الشمال الشرقي لمحافظة عدن وتقدر مساحتها بـ(17) كيلو متراً مربعاً وعدد سكانها بلغ وفقاً لإحصائيات عام 2004م (106) آلاف نسمه وتستقبل يومياً ما لايقل عن (150) ألف زائر ممن يمارسون مختلف المهن.14أكتوبر التقت الأخ/ أحمد حسن الشيري مدير عام مديرية الشيخ عثمان الذي قال:تعتبر مديرية الشيخ عثمان همزة وصل بين جميع المديريات بمحافظة عدن ومناطق الجمهورية الأخرى حيث تتميز بكونها منطقة شعبية تتمثل ببساطة أهلها وناسها وبوجود معالمها الأثرية القديمة كمسجد الهاشمي الذي يعد من أعرق المساجد في المديرية بالإضافة إلى مسجد النور وجولة عبدالقوي وحديقة الملاهي هي الأخرى تعد من المعالم الأثرية ومبنى البلدية القديم ومستشفى عفارة ومسجد العثماني الذي يقع في مقبرة العثماني وبستان (قهوجي ومكاوي) وغيرها من المعالم الأثرية الأساسية في المديرية. [c1]أنشطة المديرية [/c]وعن أبرز النشاطات العامة التي تقوم بها المديرية أوضح أن المديرية تشهد نشاطاً متعدداً لتحسين البنية التحتية فالمقصود هنا بالبسنة التحتية هو فتح الشوارع وتوصيل الخدمات إلى جميع المناطق وتحسين أوضاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي وكل ما يتعلق بالتربية والصحة والسكان وغيرها من الخدمات الاجتماعية وذلك في إطار البرنامج الاستثماري للمديرية[c1]مشاريع قيد التنفيذ[/c]وعن المشاريع قيد التنفيذ قال : إن أهمها مشروع مدرسة الصوفي وهي مكونة من (24) فصلاً ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية بالإضافة إلى مشروع آخر يقوم بتنفيذه الصندوق الاجتماعي للتنمية وبتمويل من الحكومة البريطانية وهو مشروع إعادة بناء تأهيل روضة أروى وهي الآن جاهزة وتتكون من (8) فصول وست شعب ومطعم ومسرح وصيدلية ولم يتبق سوى وضع اللمسات الأخيرة لها كوضع سور للروضة وتحسين الوضعية الداخلية للمساحة وتخطيطها وبلغت كلفة هذا المشروع (47) مليوناً بالإضافة إلى مشروع بناء ثانوية في مدرسة كود العثماني فالموقع جاهز ومسور ولم يتبق سوى وضع اللمسات الأخيرة على المناقصات وسوف يقوم بتمويل هذا المشروع الصندوق الاجتماعي للتنمية.وأضاف هناك أزمة حمامات في المديرية لهذا سيقوم مشروع الأشغال بتنفيذ حمامات في الحديقة النور بكلفة (ثمانية ملايين ومئتي ألف ريال) بالإضافة إلى مشروع مستشفى الوحدة الذي تم إنجاز الجزء الأكبر منه وكان من المفترض أن يتم افتتاحه في احتفالات أعياد 30 نوفمبر وتم تأخير تنفيذ هذا المشروع نظراً لجوانب فنية وبلغت تكلفته (مائتين وخمسين) مليون ريال يمني من إيرادات السلطة المحلية كما تم كذلك رصد عشرة ملايين ريال لمستشفى التوليد ولدينا مشروع ترميم المجمع الصحي بالمديرية وإعادة تسويره بكلفة (سته وعشرين) مليون ريال.كما يوجد لدينا الآن مشروع حديقة عمر المختار حيث بلغت كلفة هذا المشروع (ثمانية وثلاثين) مليون ريال وسيتم الانتهاء من هذا المشروع في منتصف شهر أبريل.وعن الجانب التربوي قال:لدينا عدد من المشاريع المتعلقة بالجانب التربوي ومنها (أثنتا عشره) مدرسه للتعليم الأساسي و(وثلاث عشرة) مدرسة للتعليم الثانوي فبحكم الكثافة الطلابية التي فاقت عدد المدارس الموجودة لدينا لهذا كان لنا لقاء بالدكتور / عبدالعزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم وأضاف قائلاً:لدينا أفكار ببناء مدرستين بأقصى سرعة في منطقة الممدارة على اعتبار أن هناك مدرستين تتمتعان بكثافة طلابية كبيرة حيث وصل عدد الطلاب فيها إلى (الفين) طالب فكل فصل قد يصل عدد الطلاب إلى (مئة) طالب فنحن نطمح إلى وضع حلول مناسبة لهذه المشكلة والاستعانة بالمدرستين الموجودتين لدينا فهما مسورتان ولم يبق سوى عملية البناء عليها للتخفيف من حدة الازدحام في مدارس عمر المختار كما تواجهنا بعض المشاكل بالنسبة للطلاب الذين يأتون من مناطق بعيدة عن المدرسة كالممداره بالإضافة إلى تعرض أبنائها إلى الحوادث المرورية، خصوصاً في طريق الشريجه (الملعب) الذي يعتبر خطاً سريعاً وهذه مشكلة كبيرة ولكن في حالة بناء مثل هذه المدارس فسوف يساعد ذلك كثيراً في التخفيف من عملية الكثافة الطلابية وسيكون أطفالنا في أمان ومأمن من الحركة المرورية هذا فيما يخص جانب التربية والتعليم ومنطقة الممداره أصبحت منطقة كبيرة الآن وعدد سكانها لا يقل عن (خمسة وثلاثون) ألف نسمه هذا بالنسبة لتعداد عام 2004م ومنطقة المحاريق بلغ عدد سكانها أكثر من (15) ألف نسمه فنحن لدينا ثلاث ثانويات غير كافية فثانوية عثمان عبده بإمكانها استقبال (1500) طالب في حين تستقبل ثانوية النهضة (900) ألف طالب حيث تتكون من عشرة فصول وهو عدد غير كاف فلا يقتصر استقبالنا على طلاب الشيخ عثمان فقط وإنما نحن نستقبل طلاباً من دراسعد والمنصورة وأحياناً من مديرية خورمسكر والثانوية الوحيدة الخاصة بالبنات هي ثانوية بلقيس فعدد الطالبات في داخلها لا يقل عن (1400) طالبه فهي ثانوية قديمة تم إيقاف الدراسة فيها لأنها آيلة للسقوط فحرصاً منا على الطالبات لم يكن أمامنا سوى تحويلهم إلى مدرسة العبادي لفترة الظهيرة ولم يبق في ثانوية بلقيس سوى طالبات السنة الثالثة من المرحلة الثانوية فقط فنحن نطمح بأن يكون لدينا ثلاث مدارس تعليم ثانوي (بنين) ومدرستان (بنات) وذلك للتخفيف من حدة الكثافة الهائلة للطلاب.أما في مجال الصحة لدينا مجمع صحي ووحدتان صحيتان في الممدارة والكود العثماني إلا أننا نطمح إلى أن يكون لدينا مجمعات صحية كبيرة فالمجمع الصحي يقوم بمهامه بشكل جيد وكل العاملين الموجودين فيه متخصصون حيث بلغ عددهم (154) موظفاً داخل المجمع يؤدون وظائفهم بالشكل المطلوب، وأضاف : لنا مقترحات وآراء كقيادة السلطة المحلية بضرورة إضافة مجمع صحي أو وحدات صحية في مختلف المناطق وذلك نظراً لتوسع منطقة الشيخ عثمان وتوافد الزائرين إليها من مختلف المديريات بقصد العلاج المجاني في المجمع الصحي فلقد قمنا بوضع فكرة منذ فترة وجيزة نطالب فيها ببناء مجمع صحي في مثلث (عبد القوي - الممدارة - المحاريق) يعمل على استقطاب هؤلاء الناس ليتم علاجهم. إضافة إلى الوحدتين الصحيتين، فهذا ما يخص البنية التحتية مستقبلاً فكل ذلك يعود إلى إيراد المديرية ودعم الأخوة في المحافظة وما يقدم لنا من دعم مركزي من وزارة المالية ووزارة الصحة وغيرها من الوزارات أما بالنسبة للأمراض النفسية فهو ليس خاضعاً للمديرية بل يقدم خدمات لكل القادمين والوافدين إليه من أبناء الجمهورية.وعن الكهرباء والماء في المديرية قال :لقد توسعت إمدادات الكهرباء والمياه في المديرية عما كان عليه سابقاً وذلك لاكتظاظه بالعدد الكبير من الوافدين بالإضافة إلى عدد الحافلات والمحلات التجارية والمطاعم والمدارس فمن المعروف أن عدد المدارس كانت محدودة قبل الوحدة واليوم أصبحت مديرية الشيخ عثمان مركزاً تجارياً رئيسياً ومنطقة استثمارية بالفكر والثقافة وذلك لوجود أكثر من سبعة منتديات ثقافية بالإضافة إلى أكثر من ست وكالات سياحية في المديرية فالكهرباء والماء والصرف الصحي على الرغم من وجودهم إلا أنهم لا يفون بالغرض اللازم فأنا أود أن أقدم شكري وامتناني للجهود المبذولة من قبل عمال الكهرباء والمياه والصرف الصحي فمؤسسة الكهرباء ممثلة بالمنطقة الثانية بدأت ببناء ثلاث محطات في منطقة الممدارة هذا إلى جانب مشروع عدد من المحطات في الشيخ عثمان على الرغم من الجهد الذي يبذل إلا أن هناك بعض النواقص في حجم التوسع الذي شهدته المديرية مؤخراً.أما على صعيد الطرقات فتحدث الأخ مدير عام المديرية قائلاً :نقوم بعملية إعادة تأهيل جزء كبير من أحياء المديرية منها مشروع ينفذ في القسمين (A) و (B) في أحد الأحياء الرئيسية والكبيرة في المديرية بكلفة (مائتين وثلاثين) مليوناً وهو دعم مركزي والإيراد المحلي للعام الجاري كما أن هناك حفر شوارع وإعادة سفلتة وتبليط للرصيف ومدة هذا المشروع عام.أما الصعوبات التي قد تواجهنا فيما يخص الكهرباء والإزاحة فالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي تواجه معنا مشكلة بعض الإزاحات فهم بحاجة ماسة إلى كيبلات كهربائية كبيره فقيمة الكيبل الواحد لايقل عن (اثني عشر) مليون ريال وبعض الشوارع تنعدم فيها الأعمدة لهذا تكون بحاجة إلى كيبلات رئيسية موجودة تحت الأرض. يدوم استخدامها نحو (30عاماً).ولقد تم بدء العمل في المشروعين في القسمين (D) و (C) وتبقى وأنجزنا بعض الشوارع فيه ولم يتبقى سوى الرش والزيت الحارق ووضع اللمسات الأخيرة وتبقى لدينا شارعين من العام الماضي هما شارع بلقيس وتونس فشارع بلقيس لم يكن موجوداً بل كان عبارة عن شارع ترابي إلا أنه تم إصلاحه وهو ضمن المشاريع العامة وتنفذه المؤسسة العامة للطرق والجسور وقد واجهتنا العديد من الصعوبات إلا أن الأخوين أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن والأمين العام عبدالكريم شائف سيقومان بحلها من خلال إعطاء المزيد من الصلاحيات للمديريات حتى تكون هي المسؤولة المباشرة عن ما يجري من تبديل للمشاريع في إطار المديرية ولم يتبق سوى شارع مسواط فمن المعروف بأنه شارع رئيسي فلقد بدأنا العمل فيه بالحفر من أمام مدرسة العبادي وإدارة التربية والتعليم ومدرسة 30 نوفمبر وسيكون الشارع من جولة عبدالقوي إلى مقر الشرطة حينها سيكون لدينا شارعان بعرض 18 متراً لهذا نتمنى من المؤسسة العامة للطرق والجسور أن تكثف جهودها وتزيد من وتيرة العمل في هذا الشارع لأنه يوجد فيه نوع من الزحمة.ونحن في إدارة السلطة المحلية غير راضيين عن ما يحصل لكن ماذا نفعل فهذه هي إمكانيتنا وهذا هو الشارع الموجود لدينا في المديرية كشارع رئيسي فكل احتياجات المواطنين في المديرية توجد في مركز تجاري تحت مسجد النور ومن ثم سوق القات ويليه سوق الخضار والفواكه وأسواق اللحوم والتمور كلها موجودة في هذا الشارع الرئيسي. أما حديقة النور فقد حولناها إلى موقف سيارات وهي جاهزة الآن للسفلتة وداخله ضمن حي قسم (D) وسوف تكون في نهاية هذا الشهر أو بداية الشهر القادم جاهزة.