دردشة نسوان
لقد اعتدنا نحن الشباب على مشاهدة العديد من الظواهر السيئة والغير لائقة في كل شارع وسوق ومنتزه عام وهذه الظواهر للأسف الشديد تصدر من شباب مثلنا.. فالبعض منا يحاول المحافظة على البيئة والذوق الجمالي لمحافظة عدن والبعض الأخر يقوم متعمد بأحداث أضرار غير مسموح بها بالرغم من انه يمكن ان يتداركها بالامتناع عن التصرف، والغريب في هذا ان تصل هذه السلوكيات الخاطئة إلى قلب جامعات عدن بأكملها، حيث اننا مؤخراً نشاهد المئات من الشباب يمضغون “ التمبل” بشكل كبير وملفت للنظر، ناهيك عن إضرار المضغ المترتب عنها هناك أيضاً البصق في اراضي الجامعة وجدرانها وقاعاتها مما يجعل المنظر غير لائق للشباب وهم يحاولون ان يلونون شفاههم باللون الأحمر من اجل لفت النظر إليهم، وبالإضافة إلى هذا فان الشباب يدخنون السجائر في قاعة المحاضرات ولا يضعون اعتباراً لكونهم في حرم جامعي له قداسته واحترامه، وهم يعلمون ان التدخين مضر بصحتهم وصحة زملائهم، وهي ظاهرة غير لائقة في الجامعة ومع هذا يعرضون أنفسهم ويعرضون من حولهم لدخان سجائرهم!! وعندما نحاول ان نطلب منهم إطفائها نسمع ردوداً غير متوقعة من شباب متعلم في الجامعة، وللأسف الشديد ان هذه السلوكيات لم تلق من المسؤولين في الجامعات أي إجراءات، وكأنها ظاهرة عادية أو روتينية خاصة العمداء والأساتذة المحاضرين في الجامعات الذي يفترض منهم ان يعطوا تعليقاتهم وتوجيهاتهم حول هذه السلوكيات الغير لائقة والغير محببة لدى كثير من الطلاب وهؤلاء هم يتحملون وحدهم عبئ التوجيه والإرشاد. نتمنى ان نرى في العام الجديد تغيراً ملحوظاً في سلوكيات شبابنا وشاباتنا لانهم عماد المستقبل ويقع عليهم عبئ كبير لإحداث تغيير ولو بسيط في هذا البلد من اجل الارتقاء الى الأفضل لمصلحة الجميع.[c1]لاتعليق:[/c]لقد قمت بنزول إلى السوق من اجل اقتناء بعض الأغراض الشخصية احتفاءً بقدوم العيد ولقد وجدت ما لم تراه عيني من زمن طويل سوق عدن يكاد يخلو من الناس فنحن نعلم بأن خلال هذه الفترة شوارع عدن ( شارع – الطويلة – سوق البز – والزعفران) لا نستطيع ان نمر فيه من كثر المارة والزحام فأين ذهب الناس؟ وأين هم الشباب والشابات؟ أين هم؟