بمشاركة 66 مختصاً من الدول العربية..
الرياض/ متابعات:اختتمت أعمال الدورة التدريبية (الإرهاب والإعلام) والتي استفاد منها (40) متخصصاً من منتسبي أجهزة مكافحة الإرهاب والعاملون في مجال الإعلام الأمني والتوعوي بوزارات الداخلية ومنتسبي إدارات العلاقات العامة والتوجيه، والعاملون في وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية من (8) دول عربية هي الأردن، الإمارات، السعودية، السودان، قطر، الكويت، لبنان، مصر. كما اختتمت دورة أعمال الدورة التدريبية (التدخل الأمني السريع لرجال الأمن بشركة أرامكو السعودية) وشارك فيها (26) من منتسبي الشركة والتي نظمتها الجامعة بمقرها بالرياض وذلك بحضور الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وفي الحفل الختامي ألقى عميد كلية التدريب والمشرف العلمي على الدورة الدكتور علي بن فايز الجحني كلمة استعرض فيها أهداف الدورات وبرنامجها العلمي، أعقب ذلك كلمة المشاركين القاها نيابة عنهم المشارك أحمد بن فالح الغامدي، حيث قدم باسم زملائه شكرهم للجامعة على ما قدمته وتقدمه للأمن العربي بمفهومه الشامل، مؤكداً استفادة الجميع من هذه البرامج المتميزة. عقب ذلك ألقى د. عبدالعزيز الغامدي رئيس الجامعة كلمة اوضح فيها أهمية موضوع دورة (الإرهاب والإعلام)، مشيراً إلى أن تنظيم الجامعة لهذه الدورة التدريبية حول الإرهاب والإعلام يأتي انطلاقاً من أهمية وسائل الإعلام المتعددة التقليدية والحديثة ودورها المؤثر في المجتمعات، ما يحتم ضرورة تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة للارتقاء برسالة الإعلام إلى المستوى المنشود وبما يحقق تنمية الوعي الأمني والتعاون في مكافحة الإرهاب وكل أشكال الجريمة. وأوضح أن الجامعة أولت موضوع الإعلام الأمني اهتمامها وعنايتها تنفيذاً للاستراتيجيات العربية في مجال الإعلام ومكافحة الإرهاب حيث أفردت حيزاً كبيراً من مناشطها العلمية والتدريبية والبحثية لهذا المجال الحيوي، كما أنها استحدثت دبلوماً للإعلام الأمني بكلية الدراسات العليا لتأهيل الكوادر الإعلامية والأمنية في هذا المجال، وأصدر عشرات الدراسات والإصدارات العلمية التي أثرت المكتبة العربية المتخصصة، وأضاف معاليه ان هذه الدورات قد استقطبت لها هيئات علمية متميزة، كما انها فرصة لتبادل الخبرات بين المختصين.. كما وجه كلمة لمنتسبي الأمن بشركة أرامكو السعودية بين لهم فيها عظم الأمانة الملقاة على عاتقهم بحماية الاقتصاد الوطني ومكتسباته. الجدير بالذكر ان دورة (الإرهاب والإعلام) هدفت إلى اطلاع المشاركين على أسس التخطيط في مجال إعداد البرامج الإعلامية للتصدي للإرهاب، والاطلاع على أبرز التقنيات والوسائل الإعلامية للتعرف على مستويات تأثيرها والوقوف على الكيفية التي يتم من خلالها عرض قضايا الإرهاب في الوطن العربي إعلامياً ووضع آليات للتعاون والتكامل الأمني والإعلامي في مجال الإرهاب والتصدي له، اضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية بين المشاركين. بينما هدفت دورة التدخل الأمني السريع إلى زيادة القدرة على المنع والصد والاشتباك المبكر، وكيفية انشاء وتنظيم وتجهيز وتسليح فرق التدخل الأمني، واتقان مهارات وفنون الرماية والتعرف على مسرح العمليات وتنسيق المهام والتخطيط والاستطلاع واتقان مهارات القبض والتفتيش، والتعرف على وسائل الكشف عن المتفجرات والتعرف على كيفية التعامل مع الأجسام المشبوهة، والتعرف على أساسيات المفاوضات الأمنية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحوي قطعا نادرة يعود تاريخها إلى 130 عاماستيني سعودي يؤسس داراً للآثار في جازان بالسعودية[/c]جازان- السعودية/ متابعات :أعاد محمد الكرس، أحد مشايخ قبائل الحرث في منطقة جازان جنوب غربي السعودية، الذي يقترب من عقده السادس، أعاد دولاب الذكريات إلى سكان منطقته لنحو نصف قرن من الزمن الماضي عبر معرض خاص، سرعان ما تحول إلى أحد المعالم الهامة للمدينة. فعلى الرغم من أنه لا يملك سوى راتب التقاعد، إلا أنه أصر على بناء المتحف الذي كان يراه حلما، حوله إلى واقع حقيقي، منطلقا من بناء قديم اقتناه الكرس وبناه وفق ذات الأسس القديمة. يقول الكرس «بعد بناء الموقع أحضرت رساما لرسم بعض اللوحات التي تجمع بين الماضي والحاضر، إلى جانب رموز التراث، لتضيف نوعا من الديكور للمكان، ثم بدأت بوضع المقتنيات التي جمعتها عبر السنين، والتي ورثتها من والدييّ وأجدادي، ولعل أبرزها الأسلحة القديمة التي استخدمها والدي وجدي، مثل (البندق) القديم المسمى بالنبوت، الذي يسع تسع رصاصات، وسلاح آخر يسمى (البشري)، وكلها يعود تاريخها إلى نحو130 سنة. ويحتوي المتحف على بعض «الجنابي» القديمة المزينة بالفصوص النادرة، وهي نوع من الخناجر العربية، إضافة إلى بعض السيوف التي كانت تستخدم في الغزوات التي كانت تقع بين قبائل النجع القديم قبل عشرات السنين. ويضيف محمد الكرس «يحتوي المتحف أيضا على بعض الحلي الفضية القديمة التي ورثتها عن أمي، وهي عبارة عن حلي كبيرة تتحلى بها المرأة الجازانية القديمة. وهناك بعض الأدوات الزراعية، مثل المحراث القديم والمحر والمسحاة والفاووس، وجميعها أسماء لأدوات بدأت تندثر مع ظهور عصر الميكنة». وإلى جانب عدد من أدوات حرث الأرض وزراعتها، هناك قسم لأواني المطبخ القديم، مثل الدبية، وهي إناء لخض اللبن، والدبع لحفظ السمن، والمكيلة لشرب اللبن، والمطحنة لطحن الحبوب، والمهجان والزنبيل لجمع العذقة وحفظ الأكل، والمصال التي تصنع من الطفي، إضافة إلى المسرجة القديمة التي كانت تستعمل لإضاءة المنازل وبيوت الطين، وكذلك الفانوس والمصارف التي تستخدم للتهوية.ويشير مالك المتحف إلى وجود مكان مخصص للملابس الشعبية والزي الجازاني القديم، مثل المصانف واللحف والمبارد والوزر والحطيميات النسائية، وكذلك المظلات الرأسية.وعن الهدف من إقامة المتحف، أَبَان الكرس بقوله «إن الهدف من جمعي وإنشائي لهذا المتحف هو الحفاظ على المقتنيات القديمة، وفتح الباب للجميع لزيارة المتحف، والتعرف على التراث». وعن مشاركته في مناسبات المنطقة، أبان أنه شارك بالفعل في العديد من مهرجانات المنطقة، مثل القرية التراثية لمحافظة الحرث في مهرجان «الفل مشتى الكل». وقال الكرس إنه يعد لتطوير المتحف عبر تخصيص ليلة في الأسبوع للفنون الشعبية والشعر، لجذب الزوار وتعريفهم بعادات القبيلة وموروثاتنا القديمة، وتخصيص مساحة للشعراء. ودعا، في الوقت ذاته، كل من يريد أن يشاركه في إثراء هذا المتحف من رموز التراث والفنون والثقافة إلى دعمه، من خلال عمل قسم خاص للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية واللوحات الجميلة التي تصور الطبيعة والعادات، وتخصيص يوم للنساء لزيارة المتحف والمشاركة في الفعاليات
لوحة فولكلورية تمثل جزءا من تراث جازان