غضون
سعد الربية رئيس المكتب التنفيذي لحزب (الإصلاح) في محافظة الضالع قال: إنه حصل على إذن من السلطة المحلية هناك باستخدام قاعة الفقيد/ صالح الجنيد في المجمع الحكومي لعقد الدورة الثانية لمؤتمر الحزب، وأنهم دفعوا رسوماً «ورشاوى» وجهزوا القاعة بكراسي وشعارات ومشروبات للضيوف.. ولكن عندما أرادوا دخول القاعة أمس منعوا من ذلك.. وقال مرة إنهم منعوا بدعوى أن هناك «توجيهات رئاسية».. وفي مكان آخر قال الربية إن المحافظ أكد له وجود «توجيهات عليا» بمنع عقد مؤتمر حزب (الإصلاح) في قاعة الجنيد.ولأن الربية وكثيراً من الإصلاحيين مفترون ويدفعون «رشاوى» حسب اعتراف الربية، فقد كذب مدير مكتب المحافظ أن يكون مصدر التوجيه «رئاسياً أو جهات عليا» وقال إن المحافظ هو الذي أمر بإغلاق القاعة في وجه الإصلاحيين لأنهم حاولوا استخدام منشأة عامة استخداماً مسيئاً للوحدة الوطنية ومعادياً للدولة مالكة المنشأة.. والمحافظ نفسه قال أمس إنه هو مصدر التوجيهات ونفى مزاعم وجود «توجيهات رئاسية»..أطلق الإصلاحيون في البداية الشائعة.. شائعة «توجيهات رئاسية» بإغلاق قاعة اجتماعات.. والغرض من الشائعة الإساءة للرئيس وللسلطة المحلية، لإظهار الرئيس بأنه يتحكم في تفاصيل صغيرة مثل فتح أو إغلاق قاعة مؤتمرات صغيرة، ولإظهار أن السلطات المحلية مجرد ديكور..ورغم أن هذه شائعة.. أو خبر كاذب.. يخرج علينا الأمين العام المساعد لحزب (الإصلاح) وهو «الدكتور» محمد السعدي بتصريح صحفي لدعم الشائعة رغم تكذيبها وعدم صحتها وتناقض الإصلاحيين حولها.. هو يدعم الشائعة لتؤدي ذات الغرض.. وهو الإساءة للرئيس وللسلطة المحلية.. ففي تصريحه أسف السعدي وأدان «تدخل رئيس الجمهورية وتوجيهه بإغلاق القاعة» واعتبر التدخل والتوجيهات - التي هي مجرد شائعة - استهدافاً للإصلاح وللعمل السياسي «السلمي» وتصعيداً للأزمة!!.. وهكذا يصنعون أزمة ثم يناطحونها مناطحة الأبطال أو الأثوار..إنها شائعة هم صنعوها أولاً ودعمها كبيرهم لاحقاً.. رغم أنهم يعرفون أنها صناعة خاصة بهم.. ورغم أن هناك من كذب الشائعة ونفى صحة خبر «التوجيهات» إلا أنهم أصروا على أن يلوكوا العلكة الوسخة التي صنعوها بأفواههم وسوء مقاصدهم.ومن ضمن المكايدات التي حدثت أمس في الضالع إدعاء الأمين العام للمجلس المحلي إنه منع من دخول مقر المحافظة لمزاولة عمله «الساعة السابعة صباحاً»! وأن يقرر الأمين العام للمجلس الدوام قبل الدوام بساعة واحدة فذلك مدعاة للابتسام وخاصة إذا كان في الطريق إلى مكتبه وليس إلى القاعة المغلقة أمام الذين حاولوا اقتحامها بالقوة.