مدن عربية وعالمية
ولاية قالمة هي الولاية 24 من ولايات الجزائر وعاصمتها مدينة قالمة، تقع الولاية بشمال شرق البلاد وتبعد عن العاصمة ب 537كلم وأقرب الولايات اليها هي عنابة الساحلية وقسنطية وسوق اهراس. علاوة على طابعها الصناعي والفلاحي والرعوي والغابي الذي يعطيها موقعا اقتصاديا واستراتيجيا هاما في الجزائر، تملك الولاية مؤهلات سياحية كبيرة تحتاج إلى العناية والتطوير وتعتبر قالمة منطقة إستراتيجية بوجودها على ضفاف نهر سيبوس الخصبة، أين يمر أحد المجاري المائية في الوطن. وتعتبر منطقة قالمة منطقة زراعية ورعوية من الدرجة الأولى، مزدهرة بتاريخ آلفي عريق. سميت بملاكا عند الرومانيين.تقع قالمة داخليا بالشمال الشرقي للجزائر ويحدها من الشمال ولايات الطارف عنابة و سكيكدة ومن الشرق سوق اهراس ومن الغرب قسنطينة ومن الجنوب أم البواقي.وتتمثل أكبر جاذبية سياحية للولاية في تضاريسها وطبيعتها إضافة إلى ثروتهاالمتميزة بالمعالم الأثرية التي يصل عددها لما يزيد على 500 موقع ومعلم منها ما هو راجع إلى العهد الروماني خاصة المسرح الروماني بوسط المدينة كما أنها تتميز بحمماتها المعدني منها حمام دباغ و حمام النبائل .وتعرف قالمة ببعض النشاطات الثقافية أبرزها : الموسيقى ، الفن التشكيلي ، المسرح . وقد سجلت حضورها في عدة تظاهرات ومهرجانات قيمة على المستوى الوطني ، كما حظيت أيضا هذه المدينة بتنظيم البعض من التظاهرات الفنية . أبرزالمناطق الأثرية والمعالم التاريخية بقالمة مغارات جبل طاية بوحمدان - المسبح الروماني هيتيوبوليس - بقايا حمامات رومانية قالمة - مناصب حجرية و مغارات قبرية شمال حمام المسخوطين ركينة - أطلال مدينة تيبيلس الرومانية بلاوة عنونة - حمام الدباغ مسخوطين - موقع خنقة الحجار سلاوة عنونة - مناصب حجرية بشنيور عين العربي - موقع عين نشمة بن جراح - موقع قالمة بوعطفان عين العربي - كاف بوزيون زطارة القديمة بوحشانة - زاوية الشيخ الحفناوي بديار بني مزلن - - موقع سور الثكنة العسكرية قالمةوقد تمتعت الولاية بمكانةالولاية في الثورة . حيث خرج الجزائريون في مظاهرات 8 مايو 1945م،ليعبروا عن فرحتهم بانتصار الحلفاء، وهو انتصار الديمقراطية على الدكتاتورية، وعبروا عن شعورهم بالفرحة وطالبوا باستقلال بلادهم وتطبيق مبادئ الحرية التي رفع شعارها الحلفاء طيلة الحرب الثانية، وكانت مظاهرات عبر الوطن كله وتكثفت في مدينة قالمة، ونادوا في هذه المظاهرات بحرية الجزائر واستقلالها فكان رد الفرنسيين على المظاهرات السلمية التي نظمها الجزائريون هو ارتكاب مجازر 8 مايو 1945، وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعي واستعملوا فيه القوات البرية والجوية والبحرية.