الصحف الصادرة عن أحزاب المعارضة خالية من كل القيم والثوابت الوطنية العليا وعندما يكون لديك الوقت للقراءة ومطالعة الصحف الصادرة في بلادنا يفاجأ القارئ بتلك الصحف المختلفة خصوصاً التي تصدر عن أحزاب المعارضة البعض منها يعتني القائمون عليها بنشر أخبار متفاوتة هنا وهناك حتى القارئ يفقد شعوره من الكذب بافتعال البلبلة ونشر أخبار غير صحيحة قد يكون مصدرها ماخوذاً من حفلات الأعراس أو دردشة في وسائل المواصلات (الباصات) أو عند الالتقاء في نادي تجمع(الكذابين) تؤخذ تلك الأخبار من أشخاص مأجورين مدفوعين لنقل سمومهم في أوساط المجتمع لذا ندعو كل الأقلام الشريفة والنزيهةالى التحري لما ينشر في صحف قضاء الأغراض وفقد القارئ المصداقية لما ينشر على حساب مكانة وسمعة المصلحة اليمنية العليا، فالوطن ملك للجميع ويتسع للعيش فيه وليس العكس. في الزمن الأعوج وعلى ذكريات الماضي اثبتوا فشلهم المعروف لدى عامة الناس داخل الوطن وخارجه أولئك المهزومون والمأجورون والفاقدون للوعي والإدراك حتى في إدارة أمور أنفسهم في المعارضة ورؤيتها الخالية من كل القيم وترسيخ الثوابت الوطنية والحنين بشوق كبير نحو إعادة آلام أيام الإمامة والاستعمار وذلك النظام الرجعي المتخلف الذي غاب وانتهى بعد قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المباركتين وتحققت أهداف وأحلام طموحات الأمة جمعاء وانتصرت وتحققت الوحدة الوطنية لشعبنا اليمني وانتهت وأزالت جميع أنوع الظلم والقهر وغابت إلى الأبد أن شاء الله. وقد نختلف في الرأي ولكن تبقى طاولة الحوار غايتنا، ومطلبنا، وهدفنا واحد هو المصلحة الوطنية العليا التي تهم وتخدم شعبنا ووطننا وتظل آراؤنا مطروحة على طاولة الحوار- والصندوق هو الحكم والأقرب إلينا كمرجع وخيار شعب نحتكم إليه باقتناع ورغبة صادقة لدى الإخوة في المعارضة كأبناء شعب واحد حر ديمقراطي غايتنا جميعاً نسخرها من أجل وطننا وعزة أبنائه وليس في العمل على هدم كل الروابط والقيم.. الخ.وكيف يقومون بتلك التصرفات ويتخبطون اليوم بعد أن أوصلوا أنفسهم إلى نهاية طريق مسدود يحاولون المشي فيه بعد أن أغلق الباب أمامهم إلى الأبد وذهبوا نحو التفرقة والشتات والمتاجرة بمصلحة الوطن العليا ويتخبطون بأسلوب خاطئ ومتكرر ضد الوطن وشعبه في إثارة الفتن في المجتمع لتشويه صورة بلادنا التي تظي باحترام وتقدير بالغ من قبل الأشقاء والأصدقاء في العالم.فيجب علينا جميعاً أن نكون متماسكين في أتم اليقظة والحذر ونقف صفاً واحداُ لمواجهة كل من يتربص ويحاول المساس بوحدتنا ويقلق آمننا ومسيرة وطننا التنموية او محاولة الاعتداء على مقومات الحياة ومسيرة البناء والتنمية الشاملة التي بصماتها شاهدة على ارض الواقع في مختلف أرجاء الوطن اليمني التي بنيت في عهد الثورة والوحدة المباركة التي هي ملك الشعب والوطن.ومن يفكر بغباء وجهل ويتعمد الإضرار بالاقتصاد الوطني وقطاع الاستثمار المتدفق على بلادنا من الدول الشقيقة والصديقة الواعدة إن شاء الله بالخير لما فيه المصلحة والتقدم والتطور والازدهار لبلادنا في الحاضر والمستقبل المزدهر ونعمل جميعنا من اجل وطننا وأنفسنا ونبني ونزرع للأجيال القادمة ولليمن الواحد المعتز بكرامته ووحدته ليكون يمناً سعيداً جديداً ومستقبلة أفضل في ظل القيادة الحكيمة وصاحب الانجازات العملاقة ومؤسس المدرسة الوطنية الوحدوية الذي اوجد الديمقراطية في اليمن رجل التغيير الأول الذي كان حلماً وأصبح اليوم حقيقة وليس خيالاً واحتل ود كل اليمنيين وله مكانة كبيرة لدى أبناء الوطن كبر عطائه المتدفق الذي هو بحجم الوطن المترامي الأطراف ومسيرة حافلة في البناء والتحديث منذ تولية قيادة البلاد زعيم وطني حبه شعبه وكان حلمه توحيد جسم الإنسان والوطن لأنه يبادلهم الوفاء بالوفاء واحتل لقب صاحب القلب الكبير رمز الوفاء والخير والعطاء وهو الأب والأخ والزعيم والقائد الوحدوي فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وما ينكر ذلك إلا ظالم جاحد فالوطن وجميع أبنائة أغلى عندنا من كل شئ فالوطن ووحدتنا أغلى من أرواحنا جميعاً.ونتذكر عندما وقف الشعب واختاره زعيماً وقائداً له وقال الشعب رأية في اختياره رمز وحدته بحرية وديمقراطية عند إجراء الانتخابات التي مضت وقال جميع أبناء اليمن الشرفاء المخلصين لله وللوطن والوحدة الوطنية نعم للأمن والأمان والاستقرار نعم للبناء والأعمار والتنمية نعم للحرية والديمقراطية نعم للتقدم والازدهار والارتقاء نحو الأفضل وقال في ذلك اليوم البهيج بحرية وكان عرساً ديمقراطياً: نعم لفارس العرب وبطل السلام، نعم لمن قال يجب علينا جميعاً ان نحافظ على الوحدة اليمنية في حدقات أعيننا جميعاً، وقال نعم لـ/علي عبدا لله صالح الذي عمل لصالح اليمن وقال الشعب سر بارك الله خطاك.
المعارضة.. واشتياقها للماضي
أخبار متعلقة