استنكروا ماقامت به العناصر الإرهابية في مأرب
[c1]* ندين العمل الإرهابي وندعو إلى ضرب العناصر المجرمة بقوة[/c]شبوه/ عيدروس احمد الخليفيعبرت العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ومختلف الفعاليات الرسمية والشعبية بمحافظة شبوة عن استنكارها البالغ وإدانتها الشديدة للعملية الإرهابية التي وقعت بمعبد بلقيس الأثري بمحافظة مأرب وراح ضحيتها عدد من السياح الأسبان ومواطنون يمنيون أبرياء..وأكدت تلك الشخصيات والفعاليات أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لاتمت للدين الحنيف والوطن بأي صلة إنما هي من تصرفات شرذمة إرهابية واهمة تغلغل الحقد في نفوس أصحابها وأساءها ماتشهد بلادنا من تطور كبير وفي مختلف المجالات والأصعدة..وطالبوا في أحاديث خاصة لـ14 أكتوبر بضرورة محاسبة المتسببين في ذلك العمل الإرهابي الجبان وكل من يقف وراءهم لينا لوا جزاءهم الرادع إزاء ماارتكبوه من جرم أساء لأبناء اليمن والعروبة والإسلام قاطبة.- الأخ/ علي محمد المقدشي-محافظ المحافظة –رئيس المجلس المحلي بالمحافظة قال " بداية ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي الإرهابي الغادر الذي استهدف سياحاً أصدقاء امنين واضر بالمصلحة العامة والخاصة مانقوله هو أن هؤلاء وحدهم هم الحاقدون على مدخرات ومقدرات هذا الوطن الذي يشهد هذه الأيام مزيداً من التقدم والتطور خصوصاً في مجالات السياحة والاستثمار يصيبهم المرض لما يرونه ويشاهدونه حاصلاً في بلادنا من كل ذلك لذلك هم يلجؤون إلى مثل تلك الأعمال الجبانة وماحصل في مأرب العزيزة اكبر دليل على حقد هؤلاء االإرهابيين الدفين نحو وطننا الغالي، الذي ينتهج نهج الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والغلو والثار والإرهاب وذلك بحكمة وحنكة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله وما أود أن نؤكد عليه أن مرتكبي هذا العمل الإجرامي لن يمروا دون أن ينالوا عقابهم الرادع والعادل جزاء ما ارتكبوه وهذا ما أكدت عليه القيادة السياسية بعد الحادث وكلنا ثقة في تعاون كل الشرفاء والخيرين من أبناء هذا الوطن وطن المحبة والسلام في التعاون لكشف كل من له صلة أو تربطه رابطة بمرتكبي العمل الإجرامي بمأرب،، - الشيخ /ناصر الخضر السوادي/وكيل المحافظة لشؤون المديريات الجنوبية والشرقية:- أكد أن التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف فوجاً من السياح الأسبان ومواطنين يمنيين كانوا برفقتهم لم يكن دليل قاطع على حقد هؤلاء الإرهابيين على حكومتنا وعلى وطننا وأضاف " من يظنون أنهم بأعمالهم الإجرامية الجبانة تلك سيوقفون دوران عجلة التنمية المتسارعة ووثيرتها فهم واهمون أن ماحدث يعد انتهاكاً سافراً للأعراف والعادات والتقاليد الأصيلة التي ورثها اليمنيون اباً عن جد .. أن هؤلاء المجرمين وجهوا ضربة قوية للسياحة في بلادنا وفي بداية الموسم لكن بمشيئة الله تعالى لن تضر بموسم السياحة ولا بسمعة بلادنا الكبيرة سواءً على المستوى الإقليمي أو الدولي الذي عبر هو الآخر عن إدانته الشديدة واستنكاره الكبير لما حصل في محافظة مأرب.. لعمري أنهم سينالون جزاءهم يوماً مافهم لأوطن ولأدين لهم يحميهم فمجتمعنا مجتمع عرف أهدافهم الدفينة .. نقول لهم إلى هنا ويكفي فقتل الناس الأبرياء مسلمين وغير مسلمين ليس كذبح الغنم وليس الإضرار بمصلحة البلاد هو بحاجة إلى فتوى من فتاويكم الأرشيفية التي تقتلون وتستبيحون بها أعراض وممتلكات الآخرين..- أما الأخ/ احمد سعيد لغلق-مدير مكتب السياحة بالمحافظة فقد عبر عن استهجانه الشديد لما قام به هؤلاء الإرهابيون من عمل جبان وقال:" ما تعرض له السياح الأسبان في معبد اوام التاريخي بمأرب من تفجير إرهابي جبان يعد بمثابة طعنة غذر" لموسم السياحة في بلادنا وبدون شك انه أساء لحكومة وشعب اليمن المضياف وبرغم هذا العدوان الهمجي من قبل شرذمة إرهابية غادرة الا ان السياح العرب والأجانب مازالوا يتوافدون لقضاء الصيف في بلادنا ولم ولن يتضرر اقتصاد بلادنا ومجالاته السياحية والاستثمارية بإذن الله كما أراد هؤلاء الخارجون على القانون والدين الذي هو براء منهم براءة الذئب من دم النبي يوسف عليه السلام، فالسياح سواءً أكانوا من الدول العربية الشقيقة او الاجنبية الصديقة يدركون أن الارهابيين لايستهدفون اليمن فقط بل أن أعمالهم الإجرامية تستهدف معظم دول العالم ان لم نقل كلها، وبلادنا تتمتع وبحمد الله بأمن واستقرار تشهده البلاد بفضل التوجهات التي تقودها الحكومة والقيادة السياسية العليا ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أولى القطاع السياحي والاستثماري اهتمامه الكبير ايماناً بالدور الذي يلعبه هذا القطاع في رفد الاقتصاد الوطني للبلاد،،- الشيخ / مبارك القرموشي مدير مكتب الأوقاف والإرشاد في المحافظة: في البداية نتساءل أين هؤلاء المغرر بهم من قول الله سبحانه وتعالى" ومن قتل نفساً بغير نفس أوفساد في الأرضى فكأنما قتل الناس جميعاً "صدق الله العظيم" وأين هم ايضاً من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال" من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة عجباً لهؤلاء ممن يقولون إنهم يدافعون عن الإسلام والمسلمين وعن بلاد الإسلام وهم بأعمالهم وتصرفاتهم الشنيعة يسيئون للدين الإسلاميوللشريحة السمحاء لقد قتلوا أناسا أبرياء لأذنب لهم سوى أنهم قرأوا يوماً عن "العربية السعيدة" وعن ماضية العريقة وحضارته الكبيرة فقرروا زيارتها للاطلاع عن كثب لما تزخر به بلادنا من مآثر لحضارات دول قديمة قامت في القرون الماضية، لماذا أصبح لدى هؤلاء الإرهابيين الحق في قتل النفس البشرية دون وجه حق ان المطلوب هو ملاحقة هؤلاء ومن قاموا وساعدوا ونفذوا العمل الإجرامي بمحافظة مأرب وراح ضحيته سياح أسبان ويمنيون كلهم أبرياء فالقبض عليهم بان مطلباً شعبياً ورسمياً كبيراً ، حتى ينال هؤلاء ألقتله والمجرمون جزاءهم العادل ونحن مع القيادة السياسية في ملاحقة هؤلاء الإرهابيين الذين لن يجدوا من يتعاون معهم اطلاقاً،،- محمد عيدروس السليماني، شخصية سياسية واجتماعية كبيرة: إن ماحدث في محافظة مأرب الأسبوع الماضي من تفجير انتحاري غادر تعرضت له قافلة سياحية ضمت سياحاً من دولة اسبانيا الصديقة وعدداً من المرشدين السياحيين اليمنيين والسائقين لايمت لليمن ولا إلى الشعب الذي عرف عنه الشجاعة والكرم واحترام الضيوف وليس الغدر والقتل المحرم شرعاً وقانوناً.. أن مثل هذا العمل الإجرامي يتوجب أن لايمر من دون حساب أو عقاب ونحن مع الحكومة يداً بيد صفاً واحداً لمطاردة هؤلاء القتلة حتى لايجدوا بلادنا ثكنة ينطلقون منها لتنفيذ أعمالهم الشريرة والجبانة حتماً كل شعبنا ضد مرتكبي هذا العمل الذي يضر بالسياحة والاقتصاد ومفاصل الدولة الأخرى وقد قطع أرزاق المئات من العاملين بالقطاع السياحي سواءً مرشدين سياحيين أو عمال فندقه او غيرها من الأعمال السياحية الأخرى.. نسأل الله العلي القدير ان يديم على يمننا الخير واليمن والسلام والأمن والاستقرار وان يبعد عنه كيد الحاقدين على مدخراته وانجازاته العملاقة التي تأتي في ظل اهتمام باني نهضة اليمن فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية- حفظه الله ورعاة،،