مع مكافحة التدخين
في الحقيقة مرت علينا في الـ31 مايو اليوم العالمي لمكافحة التدخين الكثير من الفعاليات والتي في الغالب لاتقام إلا مع حلول المناسبة وبعض المعنيين أفراد وجهات بقضية مكافحة التدخين-مع الأسف- لم يعد لهم نشاط يمكن ان يذكر ولو في يوم المناسبة (إياها)!!وان كنا ننسى فلا ننسى(هنا) الدور الكبير والايجابي الذي لعبته وما تزال تلعبه إحدى المطبوعات الصحفية (حكومية) وهي المطبوعة الصحفية الرابع عشر من اكتوبر- اليومية والتي تعد من كبرى المؤسسات الصحفية الناجحة في بلادنا بفضل دعم ورعاية الدولة لها ممثلة بقيادة وزارة الإعلام ولنجاح ربانها الأستاذ/ احمد الحبيشي رئيس مجلس إدارتها-رئيس تحرير صحيفتها.فهي كصحيفة تواصل مهمتها الوطنية في رفع مستوى وعي قرائها بكثير من الأمور والقضايا ذات العلاقة بهمومهم وطموحهم في الواقع الحياتي المعاش ومنها قضية التدخين وأضرارها الاقتصادية والصحية وبشكل صار يومياً وبأساليب مختلفة جادة وهادفة.فشكراً لصحيفة 14 اكتوبر على كل ماتبذله بصدق وحرص من أجل خدمة الوطن والمواطن معاً وهذا ليس بغريب عليها كصحيفة او جديد منها بل هو نابع من واجبها الوطني كمنبر تنويري رسالي وخدمي يستحق بجدارة ان يكون من قرائه.ومن الأهمية ان نضع بين يدي إدارة تحرير الصحيفة ملاحظة ذات علاقة بقضية التدخين التي ماتزال صحيفة 14 أكتوبر تكافحها بالكلمة الصادقة يومياً واحياناً تضيف كاريكاتيراً معبراً أكثر لأخذها بعين الاعتبار وملاحظتنا هي ان في الأسواق حالياً بعض أنواع من السجائر الأجنبية التي تدخل البلاد تهريباً ولا تخضع لدفع الرسوم القانونية الجمركية والضرائبية والرسوم للصناديق القانونية كصندوق النشء والشباب والرياضة وصندوق المعاقين و.. الخ تباع بأسعار زهيدة جداً جداً تجذب إليها الأطفال من طلاب المدارس الذين يقضون حالياً عطلتهم الصيفية وهذه هي الخطورة!!لذا ندعوكم ومن خلالكم ندعو الآخرين افراداً وجماعات وجهات حكومية وغير حكومية للتنبه لهذه الخطورة على أطفال بلادنا ولعمل ما يمكن عمله لا في ذلك من أهمية وعلى وجه السرعة وقبل وقوع الفاس بالرأس.اللهم إنا بلغنا.. اللهم فاشهد[c1]* محمد علوان علي[/c]