أمين عام محلي لحج التقى بعثة البنك الدولي
لحج / عادل التقى الأخ / علي حيدره ماطر أمين عام المجلس المحلي في محافظة لحج بعثة البنك برئاسة الأخ / ناجي أبو حاتم رئيس الفريق الذي يزور المحافظة للأطلاع على المرحلة الأخيرة من نشاط مشروع تطوير الري بوادي تبن والذي استمر خمس سنوات . وقد جرى خلال اللقاء والذي ضم محمد بركات خبير مؤسسي لمشروع تطوير الري واحمد شوقي خبير اقتصادي والمستر ويلتر خبير مياه بالاضافة الى المهندس عبدالله حطروم مدير عام مشروع تطوير الري انور عبدالكريم مدير مشروع تطوير الري بوادي تبن والمهندس علي محسن المنتصر مدير عام مكتب الزراعة ومندوبي وزارة التخطيط والتنمية ووزارة الزراعة والري مناقشة العديد القضايا الاساسية لتقييم المرحلة الاخيرة من نشاط مشروع تطوير الري والدفع باكتمال نشاطاته حيث أن المشروع سينتهي في 31/12/2006م وقد تحدث في اللقاء الاخ / الأمين العام الذي اكد على تضافر الجهود في حل المشاكل العالقة بالمشروع وسرعة انجازها في الفترة المتبقية من انتهاء المشروع موضحاً بأن قيادة السلطة المحلية ستعمل على تذليل ايه صعوبات في حل تلك المشاكل . كما تحدث ناجي ابو حاتم رئيس فريق البنك الدولي موضحاً كثيراً من المسائل التي ينبغي العمل بها في المشروع مشيراً إلى أن هناك جهوداً تبذل لتمديد فترة المشروع داعياً المقاولين لسرعة انجاز المهام المنوطة بهم في العقود . كما تحدث الأخ مدير عام الزراعة عن المشاريع المنجزة وبعض الصعوبات التي تمر بها بعض الأعمال الإنشائية وفي تصريح لـ 14 أكتوبر اوضح المهندس انور عبدالكريم مدير مشروع تطوير الري بوادي تبن أن اللقاء كان مثمراً حيث طرحت الكثير من الإفكار والأراء والتي من شأنها ان تعمل على تنفيذ بعض المشاريع في المشروع في الفترة المتبقية من أنتهاء المشروع وعبر عن إرتياحة لدور بعثة البنك الدولي ومدير عام المشروع في صنعاء لزيارتهم إلى المحافظة وعلى مدى يومين للإطلاع عن نشاطات وصعوبات المشروع واجتماعهم بالمزارعين وتقييمهم لما نفذ من مشاريع إنشائية وغيرها كالجمعيات المجتمعية كما ثمن المهندس انور عبدالكريم الدور الفاعل لقيادة المحافظة المحافظة التي تسعى دوماً إلى مؤازرة المشروع والدفع بنشاطاته . هذا وقد خرج اللقاء بعدد من القرارات الفاعلة لإنجاز المهام المتبقية من نشاطات المشروع تجدر الاشارة إلى أنه نفذ 77 عقداً مجتمعياً في إطار مشروع تطوير الري بوادي تبن بتكلفة 608 الآف و 200 دولار موزعة بين 16 جمعية لمستخدمي المياه ، 70 من تكلفتها نقداً و 30 مساهمة من المزارعين .