رأي صريح
رحم الله فقيدنا الثريا. لن أنسى نبرات صوته الحزينة لن أنسى توجيهاته المستمرة التي كان يرددها لي.. كيف أنسى ذكريات زميل وصديق ونائب رئيس الإعلام الرياضي في محافظة أبين.الخامس من يناير ذكرى رحيل فقيد الإعلام الرياضي المرحوم/ حسين الثريا.. لن تمر هذه الذكرى دون ان نرثيه أو نترحم عليه وهذا أقل واجب نقوم به مع زميل عزيز رحمة الله واسكنه جنات النعيم، نتذكره بنقاط الحبر عاجزين عن عمل أي واجب معه وهو حي ومع أولاده وهو ميتٍ.مت قرير العين.. أيها الزميل وهذا أفضل وأنبل أن تكون بجوار ربك، خير أن تكون مفتوح العينين أمام وضع متردٍ ومبعثر للإعلام الرياضي لأن هذا الوضع سيزيدك مرضاً فوق مرض، وستظل تتألم فوق ألمك المستعصي الذي لم يحس به أي إنسان، ولم يساعدك أي إنسان..؟! حتى نحن أصدقاءك الذين كنا بجانبك كنا عاجزين عن المساعدة لان الوضع في الإعلام الرياضي اليمني قد تردى..؟!ستعيش حيّاً فيناً.. بصفاتك النبيلة ودمث أخلاقك وحبك لعملك وإعلامك وحسرتك على ماآل إليه الإعلام الرياضي دون تطال بسفرة علاج وليس سفرة رياضية..؟! واسمك قد صال وجال في عالم الصحافة الرياضية ومطبوعة الأيام ليس ذلك فحسب بل أصبح الوضع أسوءا من ذلك مع أقلام أبين الرياضية أصبحت منسية بل ممسوحة من خارطة الذكر والذكريات عدا أولئك النفر المتلونين بجلد الحرباء وكانوا بالأمس في عالم المنسيين والمتشدقين بإعلام أبين اليوم..؟ لا أريد أن أرثيك بكلمات الحزن لكنها كلماتك التي كنت تعبر بمثلها في وضع أصبح اليوم للمحسوبية والمناطقية والمصالح اللوجستيه..؟مت قرير العين.. ويعذرني كل أولادك لآني لم أزرهم ولوحين تغمدك الله بواسع الرحمة والمغفرة وان يجعلك من الصالحين الأبرار آمين.وهذه دعوة للأخ/ حسين البهام مدير عام الشباب والرياضة في المحافظة بأن يقدم ولو ( وردة) في يوم رحيلك وذكرى مماتك لبيتك وأولادك..؟!