[c1]الاغتيالات وباء يلتهم الشرق الأوسط [/c]تحت هذا العنوان كتب ديفد إيناتوس تعليقا في صحيفة واشنطن بوست قال فيه إن وباء خطيرا بدأ يلتهم الشرق الأوسط, مشيرا إلى أن العراقيين والسوريين واللبنانيين وحتى الإسرائيليين كلهم يكتوون بناره.وأضاف إيناتوس أن هذا البلاء هو الفكرة السائدة بأن العامل السياسي الوحيد الحاسم في العالم العربي هو القوة الصرفة, قوة الترهيب الجسدي, قوة سياسة الاغتيالات.وبعد أن تحدث عن بعض هذه الاغتيالات قال إن هذا العمل المقزز يجب أن يجعل له حد, إذ إن الذي يحدث هو أن شعوب الشرق الأوسط يدمرون أنفسهم بأيديهم, فالعالم الحديث ينعم بأشياء كثيرة جميلة إلى أن يصل المرء إلى حدود الشرقالأوسط, فإذا هو بقتلة محترفين يتربصون به الدوائر.وأضاف أن أميركا وإسرائيل ظنتا أن باستطاعتهما إيقاف البنادق الصغيرة بفوهات مدافعهم الكبيرة, لكن ما حدث هو أنهما فشلتا ووصل بهما الأمر إلى أن بدأتا تقدمان التبريرات للاغتيالات والتعذيب الذي انتهجتاه ضد أعدائهما في المنطقة.واستطرد قائلا إن الوقت قد حان لإحداث تغيير جذري في هذه المنطقة, مشيرا إلى أن ذلك لن يتم من خلال الإملاءات الخارجية وإنما عبر حكم القانون, الذي يمكن لهيئة الأمم المتحدة أن تكون مظلة له.وختم بالتأكيد أن فكرة تحرك أميركا لإنقاذ العالم العربي من نفسه مغرية لكنها خاطئة, "إذ لسنا بالقسوة المطلوبة لذلك ولا نمتلك الذكاء الضروري له, ولذلك يبقى السبيل الوحيد هو أن يبني العرب شرق أوسطهم حسب حكم القانون".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صفحات كتاب حرب فيتنام[/c]كتب بيتر سبيغل تعليقا في صحيفة لوس أنجلوس تايمز قال فيه إن التكتيكات الحربية الجديدة التي يفضلها القادة العسكريون الأميركيون مقتبسة بشكل كبير من نهاية حرب فيتنام التي لا يمكن بحال من الأحوال أن تعتبر مصدرا لإستراتيجيةنصر.وقال المعلق إن تلك التكتيكات, التي تشمل إرسال عدد كبير من المستشارين العسكريين وتسريع تسليم السلطة لقوات محلية, إضافة إلى السحب التدريجي للقوات الأميركية, تشبه تلك التي طبقها الجيش الأميركي أواخر فترته في فيتنام.وأضاف أن عددا كبيرا من الإستراتيجيين يعتقدون أن الدرس الأساسي لحرب فيتنام هو "احرص على التأييد الشعبي وكن صبورا", مضيفا أن هذا هو ما يستشف من قول الرئيس الأميركي جورج بوش أخيرا "سننتصر إذا لم نغادر".ونسب الكاتب لستانلي كارنوف الذي نقل الحرب الفيتنامية من أول يوم إلى آخره قوله إن الإدارة الأميركية تتشبث الآن بأي شيء يمكنها من تبرير البقاء في العراق.وأضاف كارنوف أن الحرب على فيتنام لم يكن بالإمكان الانتصار فيها لسبب بسيط وهو أننا كنا نحارب عدوا مستعدا لتكبد خسائر لا حدود لها, ولو لم تتوقف الحرب لظلوا يقاتلوننا إلى ما لا نهاية.وذكر سبيغل أن نقاش الحرب الفيتنامية الذي ظل مقتصرا منذ نهايتها على طلاب الجامعات وعلماء التاريخ والاجتماع والأكاديميات العسكرية, غدا الآن في صلب نقاش مسؤولي البنتاغون لاستخلاص عبرها علها تفيدهم في سعيهم الدؤوب لإيجاد مخرج من العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]يهود بريطانيا متطوعون في جيش إسرائيل[/c] تابعت صحيفة غارديان البريطانية قصص بعض الشبان اليهود البريطانيين الذين تطوعوا للقتال في صفوف الجيش الإسرائيلي إبان حرب لبنان وبعضهم الآن يشارك في العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.وقالت الصحيفة إن هؤلاء الشبان, وهم ستة رجال وثلاث نساء, جزء من موجة هجرة من الدول الغربية إلى إسرائيل شملت البريطانيين والفرنسيين والأميركيين وسط تراجع عدد الروس المهاجرين إلى إسرائيل.ونسبت لهؤلاء المجندين قولهم إنهم يعتقدون أن الدولة العبرية بحاجة لتضامنهم, مشيرة إلى أن تدريبهم بدأ في سبتمبر الماضي.وقالت غارديان إن هؤلاء الشبان اخضعوا في البداية لاختبار تحمل النوم تحت الخيام وتنفيذ الأوامر تحت ضغط نفسي شديد, إضافة إلى قضاء يومين من تمارين صعود الهضاب ركضا حاملين أكياسا من التراب.وذكرت الصحيفة أن أحد هؤلاء الشاب يعمل حاليا في الضفة الغربية وقد قتلت وحدته الشهر الماضي ثلاثة فلسطينيين وهو يرى أن ذلك "عمل يجب أن نقوم به لأن إسرائيل ظلت دائما تتعرض للهجوم, وبدون الجيش لن تكون هناك إسرائيل".ونسبت الصحيفة لدفنا برنكل, الذي يتولى الاعتناء بهذه لمجموعة قوله إن هذه المساهمة البريطانية في جيش الدفاع الإسرائيلي صغيرة في حجمها, لكنها عظيمة في تأثيرها الإيجابي على المعنويات, إذ أن "فكرة تخلي أناس خارج إسرائيل عن راحتهم ومتعتهم وبيوتهم ونمط حياتهم العادي حبا في إسرائيل ورغبة في مساعدتها أمر رائع جدا".كما نقلت عن يانغ وهو أحد هؤلاء المجندين قوله إن انضمامي للجيش البريطاني مهنة لا غير أما انضمامي للجيش الإسرائيلي فهو نمط حياة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق مأساة لا نملك سوى التفرج عليها[/c]تحت عنوان "أكثر أيام بغداد دموية: 160 قتيلا" قالت صحيفة ديلي تلغراف إن العراق أغلق حدوده البارحة تحسبا لتفاقم العنف الطائفي بعد مقتل 160 شخصا في ثلاث عمليات فجرت فيها سيارات مفخخة في مدينة الصدر.وقالت إن الهجوم على هذه المدينة الشيعية خلف كذلك 250 جريحا, واعتبره المراقبون أسوأ هجوم إرهابي يشهده العراق منذ الإطاحة برئيسه السابق صدام حسين عام 2003.وأضافت أن هذه الحادثة جاءت في وقت أصبحت فيه الحرب بين السنة والشيعة في العاصمة العراقية مفتوحة بحيث غدا من المألوف رؤية قذائف الهاون تطير من منطقة شيعية إلى أخرى سنية والعكس, فبغداد الآن هي في الواقع مدينة في حربمع نفسها.ونقلت صحيفة تايمز عن المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف قوله إن الهدف من هذه العملية هو تدمير العراق وعمليته السياسية, ناحيا باللوم على تنظيم القاعدة.كما نقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي قوله إن هذا الهجوم قد يؤخر مؤتمر المصالحة الذي كان يزمع عقده الأسبوع القادم.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة