[c1]"واشنطن بوست":خشية الفشل[/c]تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الخوف من فشل عملية السلام، وعلقت على خطاب أولمرت في التلفزيون الإسرائيلي يوم الأحد الماضي ورأت أنه عكس الأحكام التي كانت توجه الحكومات الإسرائيلية طوال سبع سنوات الماضية.فقد قال أولمرت إن إسرائيل لديها شريك تفاوض مهم في السلطة الفلسطينية وإنها لن تتحمل تأجيل المفاوضات أو الاستمرار في التثاقل في مباحثات لا نهاية لها.وأضاف "الإنجازات الحقيقية ممكنة قبل ترك بوش منصبه"، "ولن نتهرب من تحقيق التزاماتنا، كتفكيك مستوطنات الضفة الغربية، حرفيا مهما كانت صعبة".وقالت الصحيفة إن سعي أولمرت لسلام نهائي مع الفلسطينيين سيعني عودة المقاومة القبيحة والعنيفة من جانب اليمين الإسرائيلي المتطرف وتكرار سيناريوهات عمليات السلام الماضية التي راح ضحية إحداها رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين.وكذلك الإرهاب المحتمل من الفصائل الفلسطينية الرافضة للسلام على رأسها حركة "حماس" التي استبعدت من مؤتمر "أنابوليس" وحصرت في قطاع غزة.وأضافت الصحيفة أن عجز السلطة في الضفة الغربية عن السيطرة على عصاباتها من المليشيات والخصوم السياسيين في إسرائيل يمكن أن يمنع أولمرت من اتخاذ خطوات سريعة بشأن المستوطنات.وهناك أيضا النزعة المستعصية للإسرائيليين والفلسطينيين لإثقال المفاوضات بمطالب مبالغ فيها والحيل التفاوضية المقصود منها تجاهل ما يعرف الطرفان أنه شروط التسوية المتاحة.وقالت إن هذا التحايل، الذي كان له صداه على الجانب الفلسطيني، لا يخدم إلا تأكيد نزعة الاستخفاف التي ينظر بها معظم الإسرائيليين إلى مبادرة أنابوليس.وختمت الصحيفة قولها إن الحافز أمام أولمرت وعباس ورايس لشق طريقهم في هذا النمط المألوف من المقاومة قد لا يكون مجرد الشجاعة بل الخوف.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"كريستيان ساينس مونيتور":جنود الإرهاب[/c]نقلت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية عن رئيس هيئة الاستخبارات البريطانية "جوناثان إيفانز" أن تجنيد الإرهاب الداخلي آخذ في الازدياد.ونوه إيفانز إلى أن الهيئة تريد زيادة الوعي العام عن خطر الإرهاب والتأكيد أن عملاء المخابرات لا يستطيعون وحدهم حل مشكلة التطرف الإسلامي، الأمر الذي دفع مسؤولي الاتحاد الأوروبي وبريطانيا للمضي في إعداد خطط لفرض إجراءات تنفيذية أشد.ونقلت الصحيفة عن خبراء الإرهاب المضاد أن خطاب إيفانز يوم الاثنين الماضي أكد ثلاثة أشياء مهمة: إشارته إلى الزيادة الحادة في أعداد مؤيدي الإرهاب النشطاء من 1600 إلى 2000، والتنويه بإمكانية وجود نحو 2000 آخرين من المتعاطفين المجهولين، وتحذيره من أن المشكلة لم تصل إلى ذروتها بعد وتلميحه بالحاجة إلى وعي عام أكبر بما تقوم به هيئة الاستخبارات.
أخبار متعلقة